الشعوب المتقدمة تخلاو على السيارات وبدلوها بالدراجة

اضرب مازال يتنفس

هذه الزيادة لتغطية علوش العيد لاعوانها وهي 400 د

هذه الزيادات العشوائية دليل على انهيار الدولة فهذا القصف العشوائي المحمل على كاهل المواطن دون اللجوء إلى دراسات علمية في كل مجال للضغط على التكاليف و توجيه الاستهلاك سيبقى قائما حسبنا الله هو نعم الوكيل

ما يجنيه الاتحاد من زيادة في الأجور تسترده الحكومة في أول منعرج وسط ضحكات البنكاجي .؟

تعديل أسعار المحروقات وربطها بالسعر العالمي للبترول كان مبرمجا منذ 2010 حسب آلية واضحة ومضبوطة لكن لم يتم ذلك لأن سعر البترول انخفض الى أقل من النصف خلال السنوات الثلاث الماضية
وبعد أن وصل سعر البترول الى مستوى متدني قياسي لن ينزل تحته تخرج الحكومة بآلية تعتمد على السعر الحالي للمحروقات وتربطه بالسعر المتدني للبترول فلن نر في المستقبل الا ارتفاعات مشطة في سعر المحروقات دون أن ننعم كبقية دول العالم بأي انخفاض يذكر خلال السنوات الثلاث الماضية
مع العلم أن سعر المحروقات في تونس مقارنة بالاجر الادنى هو أعلى بكثير مما هو عليه في أوروبا فالاجر الادنى في تونس يساوي تقريبا مائتي لتر بنزين بينما يساوي في فرنسا مثلا أكثر من 600 لتر
والترفيع في سعر الكهرباء والغاز لا مبرر له لانه كان من المفروض ان ينخفض عدة مرات خلال السنوات الماضية ولم نر شيئا من ذلك
فعلى الحكومة ان تحترم ذكاء المواطن وان لا تحاول استهباله بتقديم معطيات خاطئة ومخالفة للواقع وعدم ذكر الحقائق

القساد مستشر في شركة الكهرباء و الغاز و ما اهداء كل العاملين فيها 400 دينار بمناسبة عيد الأضحى الا دليل من الأدلة عاى ذلك و يتحمل المواطن بعد تبعة هذه " الهدايا " و غيرها فيدفع صاغرا و بدون مناقشة الزيادة في تعريفة الكهرباء و الغاز ... كان على الدولة أن تقوم بالتدقيق في مداخيل و مصاريف الشركة التونسية للكهرباء و الغاز وأن تحاسب الفاسدبن المفسدين فيها قبل أن تتخذ هذا القرار

في نفس الوقت يجب محاربة الفساد في كل هذه القطاعات ، الكهرباء ، الغاز ... الفساد يأكل مئات الملايين من الدينارات كل سنة .. الشعب أولى .