هناك كثير من الحقاءق ستكشف في الأيام القادمۃ .. خاصۃ أن وزارۃ الداخليۃ تخدم كما ( des clans contre d autres). مع الأسف أن تسير وزارۃ سياديۃ أمنيۃ بهكذا طريقۃ . هذا النوع من التسيير منذ عهد بورقيبۃ و بن علي ..

ألأستاذ محمد عبّو خبير في كشف المؤامرات و الحبكات الكيدية و التلاعب بعقول الناس من أطراف خفيّة لا يجرؤ هو نفسه على ذكرها . الأستاذ إياه بيده كلّ تفاصيل الحكاية لكنّه ، لأمر ما ، يستعمل السّيسبانس وأساليب التشويق : هناك أشرار يهدّدون أمن البلاد و العباد ولكنّ من كشفهم و وقف على دناءتهم لا يرى ضرورة لإعلام الرّأي العام ...
أيكون الأمر شبيها بذلك "الفساد" الذي كان يمارس في رئاسة الجمهورية على عهد الترويكا و الذي كان وراءه مستشار لا فائدة من ذكر اسمه "يتدخّل في القضاء" و ليس ذاك مجال تفصيل القول في المسألة ، حسب العالم بخفايا الأمور عبّو محمد ؟ هل للأستاذ الهمام عصفورة تحضر وتغيب تخبره بما لم يكنْ يعلم ؟ أم هو الغرور و الصّلف و استسهال ظلم النّاس مع استغلال سمعة و شهرة باتتا خبرا بعد عين ؟
سيأتي يوم يا محمد يا عبّو تتذكّر كلّ من اعتديت عليهم مجانا أو توجّسا من أن لا يكونوا على نهجك في اجتياح السّاحة السياسية و بلوغ أعلى المراتب السيادية ولو بالصّعود على أكتاف أقرب الأقربين . أم ظننت أنّ الناس عتبات تمسح عليها حذاءك اللّمّاع دوما كلمعان مستقبلك السياسي الباهر ؟؟ و إلى اللقاء . خالد