راشد الغنوشي يوضح أسباب عدم اعلان النهضة مساندتها الصريحة للمرزوقي في الانتخابات الرئاسية

باب نات -
قال زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي في حوار مع صحيفة العربي الجديد
الخميس 12 فيفري ان تنازل الحركة عن المشاركة في الحكم في 2013، على الرغم من أنها كانت الحزب الأكبر في المجلس التأسيسي المنتخب، لم يكن زهداً في السلطة، وإنما جاء بسبب موازين القوى السياسية، وهي موازين تتحدد بكيفية مغايرة لحسابات صناديق الاقتراع ونتائج التصويت في الانتخابات.

وأضاف الغنوشي ان تنازلات النهضة بشأن الشريعة وغيرها من القضايا، في مناقشات إقرار الدستور، تعبيراً عن حرص لدى الحركة على التوافق، وهو الدستور الذي صوّت عليه الشعب التونسي، معتبراً ان عالم النخبة في تونس لا يزال في معظمه غير مرتاح للإسلاميين، وهذا أمر "ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار".


وأضاف الغنوشي ان تنازلات النهضة بشأن الشريعة وغيرها من القضايا، في مناقشات إقرار الدستور، تعبيراً عن حرص لدى الحركة على التوافق، وهو الدستور الذي صوّت عليه الشعب التونسي، معتبراً ان عالم النخبة في تونس لا يزال في معظمه غير مرتاح للإسلاميين، وهذا أمر "ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار".
وفي ما يتعلق بما اعتبره البعض دعماً منه ومن قيادات النهضة للباجي قائد السبسي في الانتخابات الرئاسية، بيّن الغنوشي ان استطلاعات الرأي كانت تؤكد عدم تمكن المنصف المرزوقي من النجاح ولم يكن ممكناً للحركة ان تعلن إسنادها له وآثرت الحياد وترك القواعد للتصويت كيفما ترى.
Comments
14 de 14 commentaires pour l'article 99921