<img src=http://www.babnet.net/images/3b/689b014e368116.23580160_nihjopgmkfelq.jpg width=100 align=left border=0>
استضاف برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة، ضمن فقرة "ضيف الدنيا وما فيها" من تقديم حاتم عمارة وخليفة بن سالم، رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، للحديث عن العودة المدرسية، أسعار الأدوات، والقدرة الشرائية للتونسيين.
الكتاب والكراس المدعّمان
أكد لطفي الرياحي أن
الكتاب المدرسي موجود ومُدعّم ولا زيادة في سعره، وكذلك الكراس المدعّم الذي يتم إنتاجه يوميًا بكميات تتراوح بين 50 و60 طنًا من الورق. وأوضح أن المشكل ليس في توفر الكتاب أو الكراس، بل في
غياب قائمة موحدة للأدوات المدرسية تحددها وزارة التربية، مما يترك المجال لاجتهادات الأساتذة في طلب أنواع وأحجام كراسات أو أدوات غالية الثمن، وهو ما يرهق ميزانية الأولياء.
تكلفة العودة المدرسية
قدّر الرياحي
كلفة عودة التلميذ في الابتدائي بين 600 و700 دينار، مع زيادة تراوحت هذه السنة بين
10% و12% في أسعار المواد المدرسية. وأوضح أن الكلفة تشمل الكتب، الكراسات، الأدوات، الملابس الرياضية، والمحفظة، مشيرًا إلى أن الأسعار تتأثر بانتشار الأدوات المستوردة وغياب الالتزام بالمنتوج التونسي.
"الصولد" وتسويق البضاعة الأجنبية
انتقد رئيس المنظمة واقع موسم التخفيضات الصيفية
"الصولد"، معتبرًا أنه تحول إلى
عملية تسويقية لمنتوجات أجنبية بجودة متدنية وبأسعار مرتفعة، أغلبها من الصين وتركيا، على حساب المنتوج التونسي. وأوضح أن
80% من المعروضات في السوق أجنبية، داعيًا إلى عكس المعادلة وجعل 80% من المنتوج محليًا.
كلفة المعيشة للتونسي
قال الرياحي إن
التونسي يحتاج شهريًا على الأقل 2500 دينار لتغطية مصاريفه الأساسية دون شراء اللحوم الحمراء أو الكماليات، موضحًا أن 40% من الدخل يذهب للأكل، و12 إلى 13% لفواتير الماء والكهرباء، فيما تُصرف باقي النسبة على الكراء والنقل والملابس وغيرها.
دعوة لتسقيف الأسعار
طالب الرياحي
بتحديد سقف أقصى لهوامش الربح في جميع مراحل التوزيع، من الفلاح والمصنّع وصولًا إلى بائع الجملة وبائع التفصيل، معتبرًا أن ذلك السبيل الوحيد للحد من ارتفاع الأسعار، على غرار ما قامت به وزارة التجارة عند تحديد سعر الدواجن، داعيًا إلى تعميمه على اللحوم الحمراء وبقية المواد الأساسية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313218