وزير التجارة: لن يكون هناك نقص في المنتوجات الغذائيّة بمختلف أنواعها في شهر رمضان

باب نات -
في إطار متابعة مسالك تزويد الجهات بالمنتوجات الغذائية الأساسية، قام وزير الجارة، محمّد مسيليني، صباح اليوم الأحد 05 أفريل 2020، بزيارة ميدانية إلى ولايتي سليانة والقيروان.
وقال الوزير لدى لقائه بوالي سليانة وعدد من نوّاب مجلس الشّعب إن زيارته التي تندرج في إطار الوقوف على توزيع مادّة السميد التي يطالب بها أهل الجهة، تتزامن مع وصول 441 طن من هذه المادّة، مشدّدا على ضرورة تقسيمها بشكل عادل وفق عدد السكان بالمنطقة.
وقال الوزير لدى لقائه بوالي سليانة وعدد من نوّاب مجلس الشّعب إن زيارته التي تندرج في إطار الوقوف على توزيع مادّة السميد التي يطالب بها أهل الجهة، تتزامن مع وصول 441 طن من هذه المادّة، مشدّدا على ضرورة تقسيمها بشكل عادل وفق عدد السكان بالمنطقة.

ودعا عددا من المواطنين الذين تجمّعوا حول نقطة من نقاط التزويد إلى الإلتزام بإجراءات الوقاية الذّاتية لمواجهة تفشّي فيروس كوفيد 19 الذي فتك بأرواح الآلاف في العالم، مشدّدا على أن حياة كل فرد من أفراد الشعب التونسي هي أولويّة لا يعادلها شيء.
وأوضح في ذا السياق أن المواد الغذائية الأساسية متوفّرة وأن وزارة التجارة تشتغل على تلبية الطّلب، داعيا إلى التحلي بالهدوء وتجنّب الإقبال المفرط في هذا الظرف الدقيق.
وعاين الوزير، بهذه المناسبة، عددا من نقاط التزويد بالجملة على غرار المنطقة الريفيّة "سيدي مرشد" بسليانة الجنوبيّة للتأكّد من شفافيّة عمليّة التوزيع التي تتمّ تحت إشراف السّلط الجهوية.
وفي معتمديّة عين جلّولة من ولاية القيروان، تحوّل الوزير الى نقطة بيع بالجملة حيث عاين توفّر مختلف المواد الغذائيّة على غرار السميد والفارينة والمقرونة والأرز.
وأوصى محمّد مسيليني الجهات المختصّة بترشيد عمليّة التزويد وفق مقتضيات كلّ جهة وبما يتناسب مع خصوصيّاتها الإجتماعيّة، خاصة مع وصول حوالي 521 طن من مادّة السميد، مشيرا إلى تدخّل الوزارة كسلطة مركزيّة لحلّ إشكاليّات، إن حصلت، وذللكبتظافر جهود مجموعة من المتدخّلين وبالتنسيق مع الجهات الأمنيّة.
وفي ردّه على تساؤلات حول استعدادات الوزارة لشهر رمضان، أفاد الوزير أنه لن يكون هناك نقص في المنتوجات الغذائيّة بمختلف أنواعها، وأن التزويد سيشهد تكثيفا مقارنة بالمدّة الفارطة التي سجّلت اضطرابا نسبيّا بسبب الإجراءات المعتمدة للحفاظ على حياة كل فرد من أفراد الشعب التونسي.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 200972