تونس تودّع الفاضل الجزيري

شيّعت معتمدية أوتيك من ولاية بنزرت، اليوم الثلاثاء 12 أوت 2025، جثمان الفنان الفاضل الجزيري، الذي وافته المنية صباح أمس الإثنين، عن عمر ناهز 77 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.

وانطلق موكب الجنازة من منزل الفقيد بالمنطقة عقب صلاة الظهر، وسط حضور من أفراد عائلته وأصدقائه، وثلة من أهل الفن والمسرح والسينما، إضافة إلى شخصيات وطنية وسياسية، جاءوا لتوديع واحد من أبرز رموز المشهد الثقافي التونسي.

وانطلق موكب الجنازة من منزل الفقيد بالمنطقة عقب صلاة الظهر، وسط حضور من أفراد عائلته وأصدقائه، وثلة من أهل الفن والمسرح والسينما، إضافة إلى شخصيات وطنية وسياسية، جاءوا لتوديع واحد من أبرز رموز المشهد الثقافي التونسي.

تأبين ومحطات بارزة
شهدت مراسم التشييع كلمة تأبين استعرضت أهم محطات المسيرة الإبداعية للفاضل الجزيري، وما قدمه من أعمال مسرحية وسينمائية أسهمت في إثراء الثقافة الوطنية وتركت بصمة عميقة في الذاكرة الفنية التونسية.تنفيذ وصية الراحل
في لفتة رمزية عكست فلسفته الجمالية ورؤيته للحياة والموت، ارتدى جميع الحاضرين اللون الأبيض، تنفيذاً لوصيته الأخيرة

مسيرة حافلة وإرث فني خالد
امتدت مسيرة الفاضل الجزيري لأكثر من أربعة عقود، جمع خلالها بين المسرح والسينما والموسيقى، وقدم أعمالاً شكلت علامات فارقة، منها:* في السينما: "ثلاثون" و"خسوف".
* في العروض الموسيقية والمسرحية: "النوبة" (1991)، "الحضرة" بمختلف نسخها، "المحفل" الذي افتتح به مهرجان قرطاج الدولي صيف 2023، وعرضه الأخير "جرانتي العزيزة" في مهرجان الحمامات الدولي صيف 2025.

برحيله، تفقد تونس مبدعاً متعدّد المواهب ترك إرثاً فنياً غنياً وذاكرة مسرحية وموسيقية خالدة، ستظل شاهدة على إبداعه وحضوره المؤثر في الثقافة الوطنية.


Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313253