"نوردو" يشعل ركح مهرجان صفاقس الدولي في عرض شبابي حماسي

ضرب جمهور مهرجان صفاقس الدولي، وعشاق فن الراب الشبابي، في سهرة الإثنين، موعدا مع نجم الراب التونسي "نوردو"، وذلك ضمن حفل أحياه على ركح المسرح الصيفي سيدي منصور بصفاقس، في إطار الدورة 45 للمهرجان.
وانطفأت الأضواء بالمسرح الصيفي إيذانا بانطلاق العرض، وسط تصميم ركحي وسينوغرافي محكمان يوحيان بالحيوية والروح الشبابية. وعلى وقع التصفير والأهازيج والهتافات، اعتلى نجم الراب "نوردو" الركح للمرة الرابعة على التوالي، صحبة فرقة "الديدجي" وفريق رقص من إفريقيا.
وانطفأت الأضواء بالمسرح الصيفي إيذانا بانطلاق العرض، وسط تصميم ركحي وسينوغرافي محكمان يوحيان بالحيوية والروح الشبابية. وعلى وقع التصفير والأهازيج والهتافات، اعتلى نجم الراب "نوردو" الركح للمرة الرابعة على التوالي، صحبة فرقة "الديدجي" وفريق رقص من إفريقيا.
انصهر "نوردو" في العرض ليُلهب منذ اللحظة الأولى الوتيرة الحماسية للجمهور الحاضر، من عشاق موسيقى الراب، بتوليفة من أشهر أغانيه، كان أبرزها:
"الوحش كلاني"، "أنا والليل"، "يا لماما"، "عربوش"، "عايش ليلي"، "تبلينا"، "يا يما ماني وليدك"، "يا ويلي"، "يا ليل يا عيني"، "يا الأيام"، "أنت حبيبي"، "غريبة"، "الوقت صعب"، "تعرف سري كان أمي"، إضافة إلى "رايح وين مسافر" للفنان الجزائري الراحل رشيد طه.

هذه الأغاني، وغيرها من الإيقاعات السريعة والكلمات الجريئة التي تناولت مواضيع الحب، الغربة، الخيانة، الأم، وغيرها من القضايا الاجتماعية، على طريقة "البوب ميوزك"، تفاعل معها الجمهور منذ بداية العرض حتى نهايته، ورقص على إيقاعها وردد كلماتها عن ظهر قلب رفقة الفنان.
وقد أرجع عدد من الجمهور، خاصة الشباب، في تصريحات متطابقة لـ/وات/، سبب إعجابهم بفن الراب إلى كونه موسيقى شبابية خفيفة في إيقاعها وعميقة في معاني كلماتها، وفق تعبيرهم.

خلال ندوة صحفية عقب العرض، عبر "نوردو" عن سعادته بالنجاح الجماهيري الذي حظي به على ركح المسرح الصيفي سيدي منصور، معتبرا أن "النجاح الجماهيري الذي يحظى به عرض أي فنان يعد دليلا قاطعا على نجاحه"، وفق تقديره.
وعن مشاريعه المستقبلية، كشف "نوردو" عن امتلاكه عديد المشاريع الفنية مع نجوم من خارج تونس، إضافة إلى خوضه تجربة في التمثيل من خلال فيلم تونسي وآخر تونسي-فرنسي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313208