ويترأس الأستاذ خالد كشير الجلسة الأولى التي تنطلق يوم الخميس على الساعة العاشرة والنصف صباحا وتتمحور حول "واقع الآداب والفنون والإنسانيات بين الانحسار والتّحدّي" وسيتم خلالها تقديم مداخلات لكل من أحمد خواجة (تونس)، "جذور القطيعة بين الآداب والانسانيات من جهة والعلوم الصحيحة من جهة أخرى وسياقاتها ومآلاتها وحدودها ". ويحاضر محمّد ساري (الجزائر) عن " واقع الآداب والفنون والإنسانيات بين الانحسار والتحدّي" وحسن عبد راضي (العراق) " تطور الفنون الأدبية وتحديات الإزاحة في عالم هيمنة التكنولوجيا" وألبرشت فوس (ألمانيا) "هل أن سياسة التمويل الأوروبي في مجال العلوم الإنسانية تؤثر على النظرة الشاملة للعالم العربي؟"

---

---

أما الجلسة العلمية الثانية (س12) فيترأسها الأستاذ المختار كريّم وتتمحور حول "الحاجة الماسّة للآداب والفنون والإنسانيّات" ويتابع خلالها الحاضرون مداخلات لكل من الحبيب الدّريدي (تونس) " الأدب: من سؤال المفهوم إلى سؤال الجدوى" ومختار العبيدي (تونس)، " مدى إسهام الشعر في تكريس كونية القيم" و براك خضرة حرم بوخريص (الجزائر)، " تأثير علم الاجتماع في الوقاية من الانتحار وتعزيز الصحة النفسية" ويقدم خالد كشير (تونس) "حصيلة أولية للبحوث الإنسانية والاجتماعية في المغرب العربي غداة الاستقلال".
وتنطلق الجلسة العلمية الثالثة بعد الظهر (س15و30) وتترأسها الأستاذة نور الهدى باديس وتحمل عنوان "دور الآداب والفنون والإنسانيّات في إرساء منظومة القيم الكونيّة وحقوق الإنسان" وسيتم خلالها تقديم مداخلات لكل من ناصر بن حمود الحسني (عُمان)، " الهامش والمركز، المنسيون هنا والآن في القصة القصيرة العمانية مرعى النجوم لمحمود الرحبي أنموذجا" وعلاوة كوسة (الجزائر)، " دور الآداب والفنون والإنسانيات في إرساء منظومة القيم الكونية وحقوق الإنسان" وهادية مشيخي (عُمان)، " الإنسان بين عبثية الوجود وحتمية المصير في رواية "أرض الغياب" لعزيزة الطائي". وستكون المداخلات مشفوعة بنقاش.
وتتواصل المداخلات في اليوم الثاني والأخير حيث تلتئم يوم الجمعة 20 أكتوبر الجلسة العلمية الرابعة للندوة تحت عنوان "دور الآداب والفنون والإنسانيات في ضمان حقوق المرأة والطفل والإنسان بشكل عام" وتترأسها الأستاذة بسمة نهى الشاوش. وسيتم خلالها تقديم مداخلات لكل من فاطمة المخيني (عُمان) " واقع المرأة في المجتمع العماني من خلال رواية بين قلبي والمكاتيب لرنا العبري" وريم عبد الكريم أحمد الجوفي (السعودية) "جاذبية الأدب وأثره في رفع مستوى الوعي القيمي حملات القراءة في تبوك أنموذجا" وياسمين قعدان (فلسطين) " تناقضات مُوَلِّدَة بيئياً: الغرس بين البيئة الحسيّة والبيئة العلمية في زمنية الفلاح الفلسطيني" وسلوى السعداوي (تونس)، " القصّة من الدّرس السّردي إلى الحياة".
وستترأس الأستاذة مريم مقداد مائدة مستديرة حول رهانات الآداب والفنون والإنسانيات وآفاقها تقدم خلالها مداخلة الى جانب كل من ليلى عنابي من تونس وانجي فويلا من انقلترا (عن بعد) ودانيال دي لانوي من فرنسا (عن بعد).
وستخصص الجلسة العلمية السادسة للحديث عن "استفادة الآداب والفنون والعلوم الإنسانية من التقدّم العلمي والتّكنولوجي"، و تترأسها الأستاذة سنية الفيتوري الزليطني، ويتابع فيها الحاضرون مداخلات كل من أنيس المستيري ودرة باسي من تونس.
وتختتم أشغال الندوة بأمسية شعرية تقام انطلاقا من الثالثة بعد الظهر يديرها الكاتب والأستاذ الجامعي توفيق العلوي ويساهم فيها كوكبة من المبدعين العرب وهم محمّد الغزّي (تونس) وفتحي النّصري (تونس) وسعيد الصّقلاوي (سلطنة عمان) والهادي دانيال (سوريا) وحياة الرّايس (تونس) وسعديّة بن سالم (تونس) ومحمّد ساري (الجزائر) وحسن عبد راضي (العراق).
ريم