أنشطة ثقافية وتحسيسية في الدورة 30 للمهرجان الوطني لمصيف الكتاب

انطلقت الدورة 30 للمهرجان الوطني لمصيف الكتاب، أمس السبت لتتواصل إلى يوم 15 أوت المقبل بمختلف جهات البلاد، وهي تظاهرة تنظمها وزارة الشؤون الثقافية من خلال شبكة المكتبات العمومية.
وتضمّ هذه الدورة، سلسلة من الأنشطة المتنوعة سيتم إقامتها خارج جدران المكتبات العمومية لتكون في الفضاءات المفتوحة، على غرار الشواطئ والأحياء الشعبية والمنتزهات العائلية، لتحقق بذلك مفهوم ثقافة القرب.
وتضمّ هذه الدورة، سلسلة من الأنشطة المتنوعة سيتم إقامتها خارج جدران المكتبات العمومية لتكون في الفضاءات المفتوحة، على غرار الشواطئ والأحياء الشعبية والمنتزهات العائلية، لتحقق بذلك مفهوم ثقافة القرب.
وبالتوازي مع النشاط الأساسي المبرمج بهدف الترغيب في المطالعة ودعم حضور المكتبة والكتاب في حياة المواطن التونسي، سيتم الاشتغال على كل التعبيرات الثقافية من مسرح وموسيقى ورسم ورقص، من أجل تهذيب الذوق العام وبناء شخصية مواطن متوازن.
وأثرى المنظمون برامجهم بأنشطة أخرى ذات أبعاد ترفيهية وتثقيفية وتوعوية بعديد القيم والمبادئ التي تنادي باستدامة البيئة والمحافظة على سلامة المحيط والصحة الجسدية، فضلا عن مناهضة العنف بمختلف أشكاله، والقطع مع مختلف أوجه العنصرية وممارساتها.
وتقام لفائدة الأطفال ورشات في الإبداعات الأدبية ومختلف الفنون الأخرى، وعروض فرجوية في الفنون السحرية والدمى العملاقة، إلى جانب ورشات في الإعداد الرقمي للمصنفات الثقافية، ومعارض للمقتنيات الجديدة للمجموعات الوثائقية بالمكتبات.
وتوفّر هذه التظاهرة مساحات للمطالعة الحرة وورشات في المطالعة الموجهة، وحوارات ثقافية تحتفل بكتّاب ومبدعين في مختلف الفنون، وحصص توعوية وتحسيسية بمخاطر التدخين، بالإضافة إلى ورشات تدريبية حول أساليب وتقنيات الترغيب في المطالعة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 269954