القصرين : تتويج ثلة من الدراجين في الدورة الأولى للمهرجان الوطني للدراجة بالجهة واجماع على توفر القصرين على مختلف مؤهلات نجاح رياضة الدراجة

-أختتمت ، اليوم الأحد ، الدورة الأولى للمهرجان الوطني للدراجة الجبلية وعلى الطريق بولاية القصرين ، الملتئمة منذ الأمس بمدينتي سبيطلة والقصرين ، بتتويج ثلة من الدراجين الحاملين لألقاب في البطولة الإفريقية و العربية والوطنية من صنف الأكابر والأصاغر والأواسط من الجنسين ينتمون إلى 12 جمعية ناشطة في رياضة الدراجات الهوائية في 8 ولايات.
وكانت هذه التظاهرة الأولى من نوعها بالجهة مناسبة للإعلان عن تأسيس أول جمعية للدراجة الهواية بولاية القصرين في سبيل احتضان هواة هذه الرياضة وتكوين فريق من الأبطال مع تنويع الاختصاصات الرياضية بالجهة لاسيما وأن رياضة الدراجة لها دور كبير في التعريف بالمخزون الأثري والطبيعي والايكولوجي والتاريخي لهذه الربوع وهي أيضا رياضة صديقة للبيئة.
وفي تصريح لــ(وات) ، ذكر رئيس الجامعة التونسية للدراجات نوفل المرشاوي، أن من أهداف الجامعة التونسية للدراجات الدخول برياضة الدراجات إلى مختلف ربوع تونس باعتبارها الرياضة الأولى التي يمكن لها أن تساهم في التعريف بالمناطق السياحية والايكولوجية وتساهم في تطوير ودعم السياحة الداخلية
وكانت هذه التظاهرة الأولى من نوعها بالجهة مناسبة للإعلان عن تأسيس أول جمعية للدراجة الهواية بولاية القصرين في سبيل احتضان هواة هذه الرياضة وتكوين فريق من الأبطال مع تنويع الاختصاصات الرياضية بالجهة لاسيما وأن رياضة الدراجة لها دور كبير في التعريف بالمخزون الأثري والطبيعي والايكولوجي والتاريخي لهذه الربوع وهي أيضا رياضة صديقة للبيئة.
وفي تصريح لــ(وات) ، ذكر رئيس الجامعة التونسية للدراجات نوفل المرشاوي، أن من أهداف الجامعة التونسية للدراجات الدخول برياضة الدراجات إلى مختلف ربوع تونس باعتبارها الرياضة الأولى التي يمكن لها أن تساهم في التعريف بالمناطق السياحية والايكولوجية وتساهم في تطوير ودعم السياحة الداخلية
وأشار في هذا الإطار الى أن كافة البلدان العربية تسعى إلى تطوير دوراتها وطوفاتها الوطنية على غرار الجزائر وموريطانيا ومصر والامارات وقطر في سبيل مزيد التعريف بما تحتويه مناطقهم من مخزون بيئي وطبيعي وايكولوجي وتراث أثري
وأكد المرشاوي أن جهة القصرين تتوفر على مختلف مؤهلات نجاح رياضة الدراجة سواء الجبلية أو على الطريق لأنها تمتلك مسالك فنية ممتازة جدا خاصة في الموقع الأثري بسبيطلة الفريد من نوعه ، كما تتوفر على مسالك صعبة على الطريق تشبه مسالك جولة فرنسا
و بين في سياق متصل ، أن الدورة الثانية من مهرجان القصرين الوطني للدراجة الجبلية وعلى الطريق ستكون دورة مغاربية بعد النجاح الباهر الذي حققته الدورة الأولى من مختلف النواحي التنظيمية والاختيار المحكم للمسالك والسباقات والتوقيت والفقرات التنشيطية ، تمهيدا للدورة الثالثة الدولية
وكشف ذات المصدر أن بعض التربصات الموجهة للفرق الوطنية في مجال رياضة الدراجات ستتم برمجتها بجهة القصرين بهدف تشجيع وتحفيز أبناء الجهة على الإنضمام إلى هذه الرياضة واكتشاف الأبطال ، معربا عن أمله في أن تعود دورة تونس الدولية للدراجات الهوائية حتى تكون ولاية القصرين ممثلة فيها سواء في الوصول أو الإنطلاق
ومن جهتها عبرت رئيسة جمعية جوهرة الساحل للدراجات ، سلاف خلف الله، في تصريح لــ(وات) عن انبهارها بحسن التنظيم بالدورة الأولى للمهرجان الوطني للدراجة الجبلية وعلى الطريق بولاية القصرين مع اكتشافها لمسالك غاية في الجمال والروعة بالموقع الأثري بسبيطلة ، مؤكدة أن جهة القصرين قادرة على احتضان بطولة عالمية باعتبار أن مسالكها مطابقة للمواصفات العالمية وفق قولها
واقترحت خلف الله ، تنظيم الدورة الثانية لمهرجان الدراجات بالقصرين في موسم الربيع لفسح المجال أمام الدراجين المشاركين من مختلف أنحاء البلاد التعرف على جمال القصرين ، كما اقترحت تنظيم معارض للصناعات والحرف التقليدية على هامش المهرجان للمساهمة في ترويج منتوجات الجهة الحرفية
وكان التنافس بين جميع المشاركين (120 دراجا) طيبا بدون حوادث وقد تجندت له وساهمت في تأمينه تشكيلات أمنية وفرق صحية ومدنية مع عدة جمعيات ومنظمات إلى جانب اطارات شبابية ورياضية
يشار إلى أن الدورة الأولى للمهرجان الوطني للدراجة الجبلية وعلى الطريق نظمتها المندوبية الجهوية للشباب والرياضة بالقصرين بالشراكة مع الجامعة التونسية للدراجات وولاية القصرين
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 269175