الرابحي: معدل تعبئة السدود يبلغ حاليا نصف طاقة استيعابها

باب نات -
يقدر معدل تعبئة السدود في تونس، إلى غاية اليوم، الجمعة، بنحو 1113 مليون متر مكعب، اي ما يمثل نصف طاقة استيعاب السدود في تونس، وفق ما أكده كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية والصيد البحري عبد الله الرابحي، خلال جلسة عامة التأمت بمجلس نواب الشعب.
وأشار الرابحي، في رده على السؤال الشفاهي، الذي توجّه به النائب سهيل العلويني حول وضعية السدود الحالية إثر الأمطار الأخيرة، الى ان هذه الكمية لم تتجاوز خلال الفترة ذاتها من 2017 مستوى 564 مليون متر مكعب.
واوضح تفاوت درجات امتلاء هذه السدود في مختلف الولايات (سيدي سالم بنسبة 32 بالمائة وسد ملاق 73 بالمائة والهوارب 13 بالمائة... ).
وأشار الرابحي، في رده على السؤال الشفاهي، الذي توجّه به النائب سهيل العلويني حول وضعية السدود الحالية إثر الأمطار الأخيرة، الى ان هذه الكمية لم تتجاوز خلال الفترة ذاتها من 2017 مستوى 564 مليون متر مكعب.
واوضح تفاوت درجات امتلاء هذه السدود في مختلف الولايات (سيدي سالم بنسبة 32 بالمائة وسد ملاق 73 بالمائة والهوارب 13 بالمائة... ).
واعتبر أن الأمطار الغزيرة، المسجلة خلال الفترة الأخيرة تعد "استثنائية"، لمساهمتها في تحسين وضعية السدود والخروج من حالة الإنحباس، التي شهدتها تونس خاصة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وبين في السياق ذاته ان "معدل تعبئة السدود حاليا فاق المعدل المسجل خلال السنوات الثلاث الاخيرة خلال نفس الفترة (763 مليون متر مكعب)". وأفاد كاتب الدولة أن الأمطار الغزيرة عززت، كذلك، إيرادات السدود لتبلغ 463 مليون متر مكعب، إلى غاية يوم الجمعة، مقابل معدل إيرادات بنحو 145 مليون متر مكعب في السنوات الأخيرة.
وأوضح أنه رغم تقادم هيكلة سد ملاق، فقد حقق درجة امتلاء كاملة، تبعا لكميات الامطار المسجلة يوم 22 أكتوبر 2018 مشيرا إلى أشغال إنجاز مشروع سد ملاق العلوي، الذي تبلغ كلفته 195 مليون دينار، والتي أوشكت على الإنتهاء لتتعزز طاقة السدود في تونس ب170 مليون متر مكعب اضافية.
مشروع إحداث قطب واحات ببرج بورقيبة برمادة بلغ مرحلة البحث عن التمويل
"بلغ مشروع إحداث قطب واحات ببرج بورقيبة من معتمدية رمادة (ولاية تطاوين) مرحلة البحث عن التمويل" وفق ما أكده كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية والصيد البحري، عبد الله الرابحي، الجمعة.
وأوضح الرابحي أنه تم إعداد مذكرة تحدّد كيفية تنفيذ المشروع، الذي يرتكز على استغلال موارد الصحراء، خاصة منها الطاقة الشمسية، والإستغلال الفلاحي ومدّ الطرقات وتنمية الصحراء وتوفير مواطن الشغل، مشددا على حرص وزارة الفلاحة على الإنطلاق في تنفيذ الجانب الخاص بها ومتابعة الملف.
وأفاد بأن الوزارة استكملت بعد إعداد دراسة المشروع المحددة مساحته، في مرحلة أولى، ب580 هكتارا، على أن يتم تحديد المساحة المتبقية تباعا مشيرا إلى القيام، بالتوازي، بدراسة أخرى أظهرت توفّر الموارد المائية بهذه الصحراء إلى جانب الإنتهاء من اختيار نوعية التربة.
ولفت الرابحي، خلال جلسة عامة بمجلس نواب الشعب خصصت لطرح أسئلة شفاهية على وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، إلى توجّه الوزارة، من خلال هذا المشروع، نحو إحداث قرى في المنطقة وواحات مع غراسة أشجار الزيتون.
كما أفاد الرابحي انه تم خلال جلسة انعقدت منذ 2 أوت 2018، عرض المشروع على الأطراف الممولة بمشاركة الاطراف المتدخلة على غرار رئاسة الحكومة ووزارات الدفاع والداخلية وغيرها من الوزارات والبرامج المعنية.
وذكر النائب، البشير الخليفي، الذي تساءل عن أسباب تعطّل مشروع إحداث قطب الواحات ببرج بورقيبة برمادة يهم 1000 هكتار تنقسم إلى 500 هكتار لبعث شركات إحياء فلاحية مع تخصيص 170 هك لفائدة الشهائد العليا والتقنيين و70 هك لصغار الفلاحين.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 170181