استعداد المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية والغرفة الصينية للتجارة الدولية لتنويع الشراكة بين المؤسسات الصينية والتونسية

باب نات -
اكد المسؤولون عن كلّ من المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية والغرفة الصينية للتجارة الدولية، خلال الاجتماع الاول لمجلس الأعمال التونسي الصيني، المنتظم الجمعة بالعاصمة الصينية بكين، استعدادهم لمزيد تنويع فرص التعاون والشراكة بين المؤسسات الصينية والتونسية لتشمل قطاعات إنتاجية جديدة ذات طاقة مضافة مرتفعة.
ويندرج هذا الاجتماع، حسب بلاغ لسفارة تونس في الصين، في اطار مذكرة التفاهم الموقعة في سنة 2014، بين الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية.
ويندرج هذا الاجتماع، حسب بلاغ لسفارة تونس في الصين، في اطار مذكرة التفاهم الموقعة في سنة 2014، بين الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية.
واتفق الطرفان، خلال هذا الاجتماع، الذي حضرته شركات ومؤسسات تونسية وصينية مختصّة في الصناعات الغذائية وتكنولوجيات الاتصال والمعلومات والنسيج والصناعات الكيميائية والهندسة واللف والتغليف والخدمات المالية والبنكية والاستشارات والبنية التحتية، على تعميق التواصل بينهما وتكثيف تبادل الوفود والحفاظ على دورية اجتماعات مجلس الأعمال المشترك.
وشدّد سفير الجمهورية التونسية ببكين، ضياء خالد بالمناسبة، على التطوّر الهّام المسجّل على مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية التونسية-الصينية وما يتوفّر من آفاق واعدة لمزيد دفعها في ضوء الارتفاع المسجّل في تبادل الزيارات والوفود رفيعة المستوى وتنظيم الدورة التاسعة للّجنة المشتركة بتونس في فيفري 2018.
ومكن الاجتماع، اضافة إلى استعراض المناخ الاستثماري بتونس والإصلاحات التّي كرّسها قانون الاستثمار الجديد، من تنظيم لقاءات شراكة ثنائية بين المؤسسات والشركات من البلدين ومن تحديد جملة من الفرص الجديدة للشراكة ولترويج المنتوج التونسي بالصين.
ومن جهة اخرى، نظّمت سفارة تونس بالتعاون مع البنك الصناعي والتجاري الصيني (أحد أكبر أربعة بنوك حكومية صينية) وغرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير المواد الفلاحية والحيوانية، منتدى للأعمال تضمّن لقاءات شراكة بين الوفد التونسي وشركات من مقاطعتي زيجيانغ وهونان اللتان تتمتعان بثقل اقتصادي هام في الصين وتعملان على مزيد الانفتاح على الفضاءات الخارجية ومنها البلدان العربية والإفريقية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 159472