وزير التربية يعلن عن مشروع مدرسة الخط الثاني واستعداد الوزارة لمعالجة النقائص عبر مشاريع جديدة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/hatembensalem.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تعهد وزير التربية حاتم بن سالم اليوم الجمعة لدى إشرافه بمقر الولاية على المجلس الجهوي للتربية بجندوبة، بالشروع في انجاز "مدرسة الخط الثاني" التي تتضمن تنمية قدرات المتخرج في الاتصال والتواصل والاقناع والاقتناع من خلال تطبيق مبدا المحاكاة وتدريب التلميذ على الخطاب والتعامل.

وأفاد الوزير إن "مدرسة الخط الثاني" تعمل عبر جملة من الانشطة والبرامج على تنمية قدراته وتهيئته لسوق العمل وفق قواعد علمية محينة من بينها انشطة ثقافية ورياضية ومهارات حياتية والعاب فكرية وتقينة وغيرها، قائلا إنه تم اقرار الانطلاق بثلاثة مدارس احداهنّ بولاية جندوبة.





واقر بصعوبة الوضع التربوي و"كارثية" البنية التحتية بالمؤسسات التربوية المنتشرة بكافة انحاء البلاد وذلك من خلال استعراضه لنتائج عملية الجرد التي قامت بها الوزارة والتي بينت ان 4500 من اصل 6000 مؤسسة تربوية تحتاج الى الصيانة وان نحو 550 مؤسسة في حاجة ملحة الى الصيانة الفورية.
وذكر أن قيمة الصيانة المرتقبة تتطلب تمويلات تفوق 270 مليون دينار، معلنا أن مجلسا وزاريا مرتقبا سيخصص للمنظومة التربوية وستكون قراراته استثنائية وفق تعبيره.

واعلن عن اهم المحاور لمعالجة الاخلالات الحاصلة في المنظومة التربوية، مشيرا إلى ان العمل يبدا من حل المشاكل العالقة ثم بتفعيل برنامج المطاعم المدرسية باعتباره احدى اهم الضمانات لصحة التلميذ وغذائه المتوازن و تعديل عملية التوجيه سواء تعلق الامر بالمرحلة الثانوية او المرحلة الجامعية وتطبيق مبدا الانصاف وملاءمة مخرجات التعليم مع حاجة السوق المحلية والدولية والحد من الانقطاع المدرسي عن الدراسة الذي بلغ ارقاما قياسية تحوم حول 100 الف منقطع سنويا.
واثار المشاركون النقائص والصعوبات التي حالت دون الرقي بالمستوى التعليمي وتحسن ظروف التربية بالجهة.
وتتمثل هذه النقائص في غياب الماء الصالح للشراب وتقادم البنايات وتعرضها للرطوبة ونقص تزويد المبيتات بالمواد الغذائية ونقص التدفئة بالمؤسسات التربوية وتردي الطرقات الموصلة الى اغلب المدارس الابتدائية البالغ عددها 231 مدرسة اكثر من 80 بالمائة منها مدارس ريفية وعدد منها في مناطق حدودية وجبلية شبه معزولة عن محيطها الاجتماعي والاقتصادي.

ومن بين الصعوبات أيضا تقادم تجهيزات المؤسسات التربوية وحاجتها الماسة الى الربط بشبكة الانترنيت وشبكة الصرف الصحي وفوضى المحيط المدرسي من خلال تركيز عدد من فضاءات الالعاب العشوائية وغيرها. واعتبر عدد من المشاركين ان العرض المقدم من قبل الادارة الجهوية للتربية بجندوبة والمتضمن تشخيصا للوضع التربوي بولاية جندوبة وما رافقه من مقترحات يحتاج لتمويلات ضخمة وارادة ثابتة ومستقرة لتحقيق الاهداف المعلنة.
م ز


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 155759

3azizou  (Tunisia)  |Samedi 10 Février 2018 à 10:40           
حاتم بن سالم في كلمة
كان جي فالح راهو من البارح

Fenac  (Tunisia)  |Samedi 10 Février 2018 à 08:53 | Par           
Oufet elwizra jabou ouzir min larchife

MedTunisie  (Tunisia)  |Samedi 10 Février 2018 à 08:04 | Par           
برامج و مشارع و صيانة مبرمجة لثلاثة اشهر دامت اكثر من ثلاث سنوات وووووو

Mandhouj  (France)  |Samedi 10 Février 2018 à 00:38 | Par           
باﷲ يا سيادۃ الوزير, اﷲ يرحم والديك: ال 550 أو 600 مدرسۃ مهترءۃ , يكفوها 270 مليون دينار حتی تصبح لاءقۃ و ذا مواصفات جودۃ محترمۃ و لا يكون التلميذ فيها معرض للخطر نايجۃ حالتها الحليلۃ ؟ لا إلاه إلا اﷲ ! ثم تضمن إذا توفرت 300 مليون دينار أن العمل يمشي كما يجب حتی نهايۃ الشانطي ؟ أكد لك سيدي الوزير أنك إذا تضمن هذا.. هناك علی الأقل 4 دول صديقۃ و شقيقۃ غدا يبعثوا سفراءهم ليقابلوك و يقولون لك تفضل هذه 300 مليون دينار ميش فقط 270. تأكد حضرتكم أن ما أقوله لكم صحيح 100% . يا سيادۃ الوزير اﷲ يهدي عباده.. من أين يبدأ الحل يا سيادۃ الوزير ؟ خاصۃ و كلنا نعرف أن لأشوم الأوضاع حل , بل حلول . تحياتي لكل وطني.

Mandhouj  (France)  |Samedi 10 Février 2018 à 00:23 | Par           
لما تقرأ هذا الجرد تخاف ! 4500 مدرسۃ دون المطاعم التلمذيۃ و المبيتات و الفضاءات الرياضيۃ يلزمها الترميم و منها 500 مدرسۃ أو أكثر يلزمها الترميم العاجل. ثم قال الوزير يلزم رصد 270 مليون دينار ! لم أفهم؟ كيف يحسب هذا الوزير !هذا يا سيد الوزير يلزمو علی الأقل 10 مليار دينار و شركات تحسن العمل و لا تسرق.. وهو غير موجود في تونس.. الشركات و المقاولين التوانسۃ أكثرهم سراق.. أنا متأكد إذا تعطيهم 10 مليار دينار , يخدموا نصف الخدمۃ و يقولون لك إنتهت الأموال.. يا سي الوزير راك عايش في دولۃ السراق.. إذا أنت ماكش سارق مثلهم, و أتمنی أن لا تكون.. العام الفارط روحت لتونس و سألت لماذا المشاريع تبدأ و لا تنتهي ؟ الكثير قالولي, تشتری السلعۃ ثم تذهب لبناء دار سي فلان , أو لإستكمال مشروع آخر, سرقت أمواله, و أن المشكل في تونس ضعف الرقابۃ , هذا في صورۃ إن لم يكن المراقب هو السارق الأساسي... و أيضا هناك كثير من الأسباب الأخری التي في أكثر الأحيان تضحك حتی لا أقول تُبكي.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female