اشكال عقاري عالق يتصدر مشاغل المجلس المحلي للتنمية بحزوة من ولاية توزر

باب نات -
تعاني معتمدية حزوة الحدودية من ولاية توزر من إشكال عقاري انطلق منذ ما يزيد عن 6 سنوات بتعمد العديد من المواطنين الاستيلاء غير القانوني على أراض سكنية في المنطقة ما خلق حالة من الفوضى ومشاكل اجتماعية بين السكان، فضلا عن تعطيله للتنمية من خلال عدم توفر مخزون عقاري للبلدية الناشئة تستغله في احداث مرافق ومشاريع، و مثل هذا الاشكال أحد أبرز المشاغل المطروحة، أمس الثلاثاء، خلال أشغال المجلس المحلي للتنمية بحزوة، حسب ما أوضحه منسق المجلس حافظ السعيدي.
ودعا السعيدي في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، بالمناسبة، وزارة أملاك الدولة الى التنسيق مع السلط الجهوية للتسوية العقارية لمن قام بالحوز العشوائي وتوفير مخزون استراتيجي للبلدية الناشئة بإمكانه تنمية مواردها مستقبلا.
ودعا السعيدي في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، بالمناسبة، وزارة أملاك الدولة الى التنسيق مع السلط الجهوية للتسوية العقارية لمن قام بالحوز العشوائي وتوفير مخزون استراتيجي للبلدية الناشئة بإمكانه تنمية مواردها مستقبلا.
وذكر، في سياق آخر، أن المجلس المحلي للتنمية طرح موضوع انتداب أصحاب الشهائد الجامعية أصيلي المنطقة في البلدية باعتبار أن الأعوان الذين يؤمنون خدمات البلدية حاليا هم من عملة الحضائر، ملاحظا أن معتمدية حزوة تلعب دورا هاما في دعم التبادل بين تونس والجزائر باعتبار موقعها الحدودي خصوصا وأن المعبر بالمنطقة يؤمن سنويا دخول مئات الآلاف من السياح والعربات الجزائرية.
أم في ما يتعلق بالمشاريع المتأخرة، أوضح منسق المجلس المحلي للتنمية أن مشروع مقاومة التصحر الممول من إيطاليا في إطار التعاون الثنائي يعد من أبرز المشاريع التي تنتظر الإنجاز لأهميته في تحسين مستوى عيش المتساكنين، ومقاومة التصحر، وتحسين المراعي الطبيعية، مشيرا إلى أن السلط الجهوية تعهدت بالتنسيق مع الطرف الايطالي من أجل انطلاق المشروع في أقرب الآجال باعتباره السبب في التعطيل، وفق تأكيده.
وتنتظر المنطقة أيضا إحداث منطقة سقوية ضمن مشروع التنمية المندمجة على بئرين عميقتين في منطقة بئر السعيد بما من شأنه دعم القطاع الفلاحي ذا الأهمية البالغة في هذه المعتمدية التي تعد المنتج الأول للتمور البيولوجية في تونس، وفق نفس المصدر.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 146835