المزيو: لم أخذل المحاماة وقدنا السفينة لبر الأمان‎

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/6898c733ccb2a3.43833979_ignkqefjplmoh.jpg width=100 align=left border=0>


مع اقتراب انتخابات عمادة المحامين المقررة في 13 سبتمبر 2025 بمدينة الثقافة بتونس، حلّ عميد المحامين حاتم المزيو ضيفًا على برنامج "هنا تونس" بإذاعة الديوان، حيث قدّم حصيلة عهدته، وردّ على الانتقادات الموجهة إليه.

حصيلة العهدة


وصف المزيو عهدته بأنها "عهدة تكريس الاستقلالية" لمهنة المحاماة، ومواصلة الدفاع عن القضايا العادلة، محليًا ودوليًا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأكد أن المحاماة التونسية بقيت موحّدة وقوية رغم الضغوط، وأن الهيئة دافعت عن استقلالية القضاء وعن دولة مدنية يسودها القانون.




الملفات المهنية

أوضح المزيو أن الهيئة عملت على ملفات جوهرية، أبرزها:

* القانون الأساسي للمحاماة.
* وضعية الصندوق.
* إصلاحات هيكلية لهياكل المهنة وتعزيز وحدتها ونجاعتها.
وأشار إلى أن هذه الملفات قُدّمت للسلطات، لكن لم يتم المصادقة عليها خلال عهدته رغم الوعود، مع أمل في تمرير بعضها قبل نهايتها.

الرد على الانتقادات

واجه المزيو انتقادات وُصفت فيها عهدته بـ"عهدة الخذلان"، خاصة في ما يتعلق بالدفاع عن الحقوق والحريات. وردّ قائلاً:
"المحاماة قلعة الديمقراطية، ونحترم الرأي المخالف، لكن المواقف التي اتخذناها كانت واضحة ومتقدمة، وكنا أول من انتقد المرسوم 54 وطالب بإلغائه أو تعديله."

وأضاف أن الهيئة ليست حزبًا سياسيًا ولا تعمل وفق الولاءات، بل تقيم مواقفها وفق مبادئ المهنة، رافضًا اتهامات الانحياز للسلطة أو المعارضة.

الاستقلالية ومحاولات التأثير

أكد المزيو أن الهيئة "عصية على التدخل"، لكن هناك محاولات من بعض الأطراف لجر المهنة إلى مواقف سياسية، وهو ما رفضته الهيئة متمسكة بخطها المستقل.

تقييم شخصي

أقرّ المزيو بأنه غير راضٍ تمامًا عن حصيلة العهدة، وكان يأمل في تحقيق أكثر، لكنه عبّر عن ارتياحه لكون الهيئة أعدّت وقدّمت جميع الملفات الإصلاحية الضرورية، منتقدًا عدم استجابة السلطة لهذه المطالب.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 313131


babnet
*.*.*
All Radio in One