النّخبة التونسية نكبة حقيقية على الديمقراطية

<img src=http://www.babnet.net/images/6/mohsenmarzouk2.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ أبولبابة سالم



هم فعلا نكبة و ليسوا نخبة على حد تعبير المناضل و الوزير السابق أحمد بن صالح. لقد أهدت ثورة الشباب التونسي هؤلاء المتطاوسين حريّة لم يحلموا بها و لم يناضلوا من أجلها , لقد كانوا يعيشون في أبراج عاجية و ترف فكري و يعالجون القضايا التي تشغل المجتمعات التي استعمرتنا تماهيا مع ما يفعل أسيادهم هناك , و كما قال بن خلدون إنّ المغلوب مولع دائما بالإقتداء بالغالب . بل قد يصدمك بعضهم بقضايا فكرية فيها اعتداء صارخ على مقدّسات الشعب التونسي و يجدون في الإعلام النوفمبري كل الدعم و المساندة.



لقد فقد التونسيون الثقة بالطبقة السياسية و الفكرية التي لم تقم بدورها الأساسي في البناء الديمقراطي , لقد فوّضهم الشعب الثائر ليبنوا الدولة الديمقراطية المدنية بعدما أزاح عنهم كابوس الدكتاتورية التي كانت كاتمة على أنفاس الجميع , فذلك هو دورهم الطبيعي . لقد كانت ثورة الفقراء و المهمّشين و المعطّلين عن العمل الذين واجهوا آلة القمع الرهيبة بصدورهم العارية و أزالوا حاجز الخوف الذي كبّل الجميع لأكثر من عقدين , كانت ثورة الحرية و الكرامة . لكن كيف كان ردّ الجميل من هاته النخبة ؟ عوض ترجمة أهداف الثورة على أرض الواقع و تأسيس الجمهورية الديمقراطية عادت حليمة إلى عادتها القديمة و استعاد الجميع صراعات الماضي في الساحات الجامعية و كأنّهم أرادوا مواصلة ذلك الجدل العقيم الذي انقطع منذ سنة 1991 عندما قرّر بن علي تدجين الجامعة التونسية و منع كل نشاط سياسي و اعتقل نشطاء الحركة الطلابية و زجّ بهم في السجون كما جنّد العديد منهم في زمبرة و رجيم معتوق . كنّا تصوّرهم أكثر نضجا و حلما و كياسة فإذا بنا نتابع يوميا على مختلف وسائل الإعلام صراع ديكة و عنتريات و بطولات وهمية كالهرّ يحكي انتفاخ صولة الأسد بل رأينا بعضهم لا يغيب يوما عن تلك المنابر و يتجوّل بينها و لم نسمع منه حديثا عن حلول لمشاكل البلاد أو برنامج حزبه بل ضربا و هجمة شرسة على خصومه الإيديولوجيين , إنّه الحقد الأعمى و الإبتلاء بمرض الكاميرا و ميكرفونات الإذاعة .الأحزاب اليسارية لم تتجاوز أحقاد الماضي مع الإسلاميين , القوميون مازالوا لم يتجاوزوا منطق الشعارات و إرث عداوة الستينات , الإسلاميون عاشوا محرقة حقيقية و من ينكر ذلك فهو يغالط نفسه وهم اليوم يلملمون جراحهم و يتخبّطون بين منطق الدولة التي يمسكون بمقاليدها بعد فوزهم و حلفاؤهم في الإنتخابات و منطق الفكر السياسي الذي يؤمنون به. بقية النخب العلمانية و اللائكية تريد أن تكون مستفيدة من كل الظروف لذلك هي متقلّبة و انتهازية و تتخفّى وراء المنظمات الحقوقية فمصالحها لم تهدد حتّى في أحلك فترات القمع .

في بداية شهر مارس 2011 شهد شارع بورقيبة مسيرة لا يتجاوز عدد المشاركين فيها 30 شخصا يطالبون بدولة لائكية في الوقت الذي لم تجفّ دماء شهداء و جرحى الثورة و كأن هؤلاء ثاروا لهذه الغاية فهم من بدأ بالإنزياح عن أهداف الثورة باعتراف الأستاذ قيس سعيد , ثمّ تابعنا جدلا عنيفا حول هوية الشعب التونسي بين النخبة العلمانية المتطرّفة التي كانت تستقوي بآلة بن علي القمعية لتمرير مشاريعها الثقافية المشبوهة و الإسلاميين انتهى إلى التوافق حول الفصل الأول من الدستور القديم , و تواصلت حالة الوسوسة حتّى طرح محسن مرزوق الذي لم نسمع به وقت الثورة وثيقة العهد الجمهوري , و تواصلت عند انعقاد اجتماعات المجلس الوطني التأسيسي لكتابة الدستور الجديد موجة من الجدل حول إدراج الشريعة كمصدر أساسي أو وحيد للتشريع حتّى حسمت حركة النهضة الأمر بالإكتفاء بالفصل الأول من الدستور القديم أما الاخطر فهو محاولة البعض تغيير العلم الوطني.
هذه القضايا التي سردتها باختصار شديد تؤكّد أنّ تونس هي البلد الوحيد الذي لا يجمع نخبه على شيء لأنّ بعض هؤلاء يعيشون انبتات حقيقي عن واقعهم و مجتمعهم , و إنّ البعض من الطبقة السياسية تحتقر شعبها الذي أهداها الحرية حيث رفضت اختياره في الإنتخابات و اتهمته بالجهل وهم الذين كانوا منبطحين زمن الإستبداد , وهذه النخبة النكبة ليس لها الشجاعة حتّى على النقد الذاتي . و البعض من هؤلاء أيضا تناسوا أهداف الثورة في الشغل و التنمية و الحرية و الكرامة فراحوا يحاولون فرض أنماط مجتمعية غريبة عن الواقع التونسي بقناع ديني و كأنّ تونس تحتاج لفتح جديد.
أخشى أن ينفض الشعب يديه من النّخب و الطبقة السياسية التي أهملت ما ينفع الناس في عيشهم , فاستفيقوا و ترفّعوا عن الصّغائر .
كاتب و محلل سياسي


Comments


47 de 47 commentaires pour l'article 52628

Imed_  (Tunisia)  |Vendredi 3 Août 2012 à 19:36           
Il y'a encore pire http://www.terredisrael.com/infos/?p=53787

Nadim  (Tunisia)  |Vendredi 3 Août 2012 à 15:30 | Par           
يصعب اعتبار الغوغاء نخبة فهم يتميزون بالجهل و بالتحرك وفق الاهواء و قد فقدوا كل علاقة بالواقع و من فقد حسا فقد عقلا كما يقول ارسطو و من ثمة ترام يرددون نفس الخطاب دون محاولة للفهم او للتفسير لم يعد في الامكان الحديث الا عن مجموعة مجرمة تريد ترهيب الناس و حملهم بالقوة على الايمن بأفكارهمو الا فإن التهم حاضرة و حملات التشويه و قلب الحقائق نعيش في زمن فرض علينا اصحبه القول بأن الصحافة مقدسة و بأن بشار رجل الحرية و العدالة ...

Swigiill  (Tunisia)  |Vendredi 3 Août 2012 à 11:33           
المعارضة و الغباء
الغباء هو فعل نفس الشئ مرتين بنفس الاسلوب ونفس الخطوات مع انتظار نتائج مختلفة

Swigiill  (Tunisia)  |Vendredi 3 Août 2012 à 11:07           
تتطلب الديمقراطية الصحيحة مجتمعاً لائقاً، كما أنها تقتضي منا أن نكون شرفاء وكرماء ومتسامحين ومحترمين.

Hassoun  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 18:18           

معارضة مشرذمة و منقسمة و بدون برنامج لا هم لها سوى الانتقام من الشعب الذى قزمها من خلال صناديق الاقتاع .لكن الشعب فايق و مثقف



مقال رائع و جدير بالإهتمام وصف بدقة واقع المثقفين في هذا البلد و أزاح عنهم آخر ورقة عنب تستر عوراتهم فلاحت الصورة واضحة عن أناس يلهثون وراء المناصب و يسيلون اللعاب في منافسة محمومة على كراس كانوا يعتقدون أنها ستدوم لهم...أخي بولبابة، إمضي في طريقك و واصل إتحافنا بتحاليلك الموضوعية و النزيهة و لا تأبه لبعض التعاليق فإنها أقلام تقطر بالحقد و أذكرك بقول الشاعر. إصبر على كيد الحسود إن صبرك قاتله
و النار تاكل بعضها إن لم تجد ما تأكله

Hemida  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 15:11           
لقد فقدت حركة حزب النهضة شيئا من بريقها لعدة اسباب لعل من اهمها انقطاع الماء و الكهرباء على احياء عديدة من مدن الجمهورية والغلاء النسبي للاسعار و الحالة المتردية للوضع البيئي وتراكم الاوساخ و و و و لكن بالمقابل نرى معارضة متعطشة لافتكاك الحكم دون برامج واضحة و اعتقد ان جل احزاب المعارضة لا يهمها الشعب بقدر ما تهمها الكراسي
و اريد ان اؤكد بان الشعب التونسي ذكي الى درجة انه لا يمكن ان تنطلي عليه حيل الذين ينمقون الحديث على بلاطوهات التلفزات التي فتحت ذراعيهاوالى كل من دب و هب.

Citizen  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 13:30           
Ce mec est d'une mauvaise foi comme pas possible.
*********************

Jaloulnet  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 13:13           
مقال رائع و جدير بالإهتمام وصف بدقة واقع المثقفين في هذا البلد و أزاح عنهم آخر ورقة عنب تستر عوراتهم فلاحت الصورة واضحة عن أناس يلهثون وراء المناصب و يسيلون اللعاب في منافسة محمومة على كراس كانوا يعتقدون أنها ستدوم لهم...أخي بولبابة، إمضي في طريقك و واصل إتحافنا بتحاليلك الموضوعية و النزيهة و لا تأبه لبعض التعاليق فإنها أقلام تقطر بالحقد و أذكرك بقول الشاعر. إصبر على كيد الحسود إن صبرك قاتله
و النار تاكل بعضها إن لم تجد ما تأكله

ECHOUHADA  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 12:48           
Il parait que ce monsieur ne croit pas au pluralisme.

Wlidha  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 12:36           

effectivement mr boulbeba, ce sont des nullards mercenaires....

Bendir_11  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 12:34           
Brabi ya boulba fik ala rouhek : est ce que c'est normal de défendre des des gens de bas niveau comme jbali, zitoun ...

Soltani80  (France)  |Jeudi 2 Août 2012 à 12:34           
أهؤلاء هم النّقمة أم من يتاجر بالدّين و يُسيِّسُ بيوت اللّه و يتعدّى على الصحفيين و يريد خصخصة المؤسسات العامّة، و الإستحواذ على السلطة بالتأجيل المتكرّر لموعد الإنتخابات، و ٱغراق البلاد في الديون تحت تعلة تويض المضطهدين، و تكتيم حرية التعبير بتعلة حماية المقدس، و تدجين القضاة برفض ٱستقلالية القضاء... كم أنت منعدم الضمير يا كاتب هذا المقال.

MSHben1  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 12:30           
الم اكن أسمي النخبة بالغبية منذ مدة طويلة ؟ الم اكن ايضا أسمي المعارضة بالغبية ؟ الم اكن اكتب منذ مدة " انا عدو الاغبياء من النخبة و المعارضين " ؟ . ياناس افهموا راهو لم اقل هكذا شماتة او جزافا او لموقف مبدئي كرها في النخبة و المعارضة انما قلت ذلك احقاقا للحق و انا الذي اقول اني قائل الحق في كل حين . ما راينا منهم الا النخر و التحريض و التخربيط و المواقف المتسرعة و التي لا تنبني على استراتيجية و اضحة لذلك تأكدت من غبائهم فكانت تسميتهم
بالاغبياء .
انا ذكي الاذكياء و خبير الاستراتيجيين
انا الداعي الاول للتحالف الاستراتيجي بين النهضة و السلفيين للتخلص من النخبة الغبية و كذلك من اغبياء المعارضين .
انا mshben1 .

Swigiill  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 12:03           
نسبة لأن الضوء ينتقل بسرعة أكبر من الصوت، فإن الناس يبدون باهرين إلى ان تسمعهم يتكلمون.

Ibnourochd  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 11:56           
Cela n'étonne personne que ce mercenaire de
journaliste attaque (l'élite) tunisienne - on lui reconnait au moins son aveu que cette révolution a été faite par les jeunes chomeurs - ce qu'il omet de dire c'est que cette révolution a
été réellement confisquée par les islamistes qui
n'ont rien a avoir avec cet évenement - il pouusse la mauvaise foi jusqu'a dire que l'élite et/ou la gauche sont nostalgique de la dictature alors qu'on est en train de se diriger lentement mais surement vers la dictature islamique. je n'ose pas imaginer l'absence de l'opposition, sans elle la tunisie serait l'afghanistan - que dieu punisse tout ceux et celles qui utilisent la
religion a des fins politiques en attendant de se
débarrasser de ses usurpateurs incultes et incompétents.


Gauche  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 11:56           
*************

Catalouni  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 11:43           
كم أنت لووووول يا بولبابة، زعمة تنوبك حويجة مل 1000 مليار إلي جماعة ناوين يطيروا بها من المال العام. بصراحة تستحق على هل مجهود والمثابرة

Abdallahtounsi  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 11:42           
Si vous pressez tous ces foutus de l’histoire vous n'en extrayez pas un quart d'homme ( je veux dire homme honnête ,propre et digne )

Normal  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 11:37           
المقال لا يخص فقط النخبة المثقفة والساسية بل أيضا الزائرين لموقع باب نات

Tunisienlibre  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 11:12           
Le propre d'une dictature est de criminaliser ses opposants (rappelez-vous ce que faisait zaba) et de les considérer comme des traitres. ennahda et quelques "journalistes" n'échappent pas à cette règle d'or mais si on regarde de près l'avènement de l'islamisme et l'afghanisation forcée actuelle de la tunisie est le pire de ce qu'a connu ce pays dans toute son histoire contemporaine !

SOS12  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 11:11           
Liste

demandez à nesma tv de vous fournir le reste de la liste . ce sont ses clients fidèles.

il en reste encore une cinquantaine des deux sexes.


AbouSahar  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 11:07           
وهل تعتبر نفسك سي بولبابة ديمقراطيا ..راجع كتابتك قليلا لترى حقيقتك.

MhzBelgium  (France)  |Jeudi 2 Août 2012 à 10:44           
مقلالاتك دائما رائعة يا بولبابة سالم

Seinsei  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 09:39           
لمن لا يعرف محسن مرزوق : فلأسأل أهالي منطقة بئرحليمة ، الزاوية، وادي الغيران ، وادي الخضراء ..... من ولاية زغوان أي اشري السيد محسن أكثر من 130 هكتار من الآراضى بمبلغ يفوق 10 ملياردوات ( أقول من أين لك هذا يا مناضل) وذلك بالتحيل على فلاحوا هذه المناطق وبالاشراك مع أقذر عدل اشهاد بمنطقة زغوان ألا وهو أكرم بن عيسي مهندس هذه العمليات الوسخة

Yatounsi  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 03:39           
من يدّعي أن سي بولبابة يجامل النهضة في المقال فهو لم يقرأ إلا العنوان و الصور المصاحبة. تحليل محايد و موضوعي , مقلالاتك دائما رائعة يا بولبابة سالم. واضل

Observateur  (Canada)  |Jeudi 2 Août 2012 à 03:37           
à ceux qui ne savent pas encore les origines du béji caid essebssi:
ismail caïd essebsi, le grand père de béji caid essebssi de son nom complet abou el fida ismail caïd essebsi (أبوالفداء إسماعيل قائد السبسي), décédé en 1870 à tunis était un esclave capturé sur les côtes de sardaigne au début du xixe siècle par des corsaires tunisiens, le jeune ismail est introduit dans le palais du bardo pour y être élevé avec les mamelouks du sérail du bey de tunis, contrairemen
t à la majorité des mamelouks qui sont directement envoyés au sein du corps de garde du bey, les « mamelouks du vestibule ». les éducateurs du palais le chargent du cérémonial lié à la consommation de tabac (titre de caïd essebsi), poste convoité en raison de sa proximité avec le souverain. en effet, plusieurs beys avaient été empoisonnés par le tabac ou le café et préféraient donc s'entourer de personnes de confiance pour ces fonctions. le
docteur louis frank note en 1816 que « le service intérieur des appartements du palais est fait par six jeunes garçons italiens qui ont été enlevés il y a quelques années par quelques corsaires sur les côtes de la toscane ou de la sicile ».

selon ibn abi dhiaf, il est remarqué par hussein bey, encore prince héritier, qui l'adopte et le fait élever avec ses propres enfants, notamment mohammed bey. en 1829, l'officier fillipi insiste sur l'assimilation de ces mamelouks aux membres de la famille beylicale :

« les mamelouks du sérail sont entièrement entretenus, armés et équipés aux frais du bey et des princes auprès desquels ils ont été placés ; aussi étalent-ils un luxe incroyable. »

un indice révélateur, ces mamelouks appellent le bey baba (père) et non sidi (monseigneur) comme le reste des sujets.

Swigiill  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 02:06           
إن الناس لا يخططون من أجل الفشل ... ولكنهم يفشلون فقط في التخطيط

Swigiill  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 02:03           
إذا أصيب القوم في أخلاقهم ... فانصب عليهم مأتما وعويلا
لو كان العلم دون التقى شرف ... لكان اشرف خلق الله إبليس

Libre_citoyen  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 01:47           
النكبة الحقيقية هي النهضة و أزلامها مثل كاتب المقال الذي لا يعرف الا التطبيل لآسيا ده 

Oceanus  (Spain)  |Jeudi 2 Août 2012 à 01:13           
Tu as raison.

David gaullier  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 00:46           
Vraiment un bouquet d'ordures ces mauvaises s il faut les mettre ds un sac et les jeter ds la mer _chkara ouil bhar _

TITI2  (Tunisia)  |Jeudi 2 Août 2012 à 00:21           
Si vous osez appeler ça une élite !

Astrolabe  (Tunisia)  |Mercredi 1 Août 2012 à 23:51           
هههه.بعض أفراد النّخبة أتحفونا بتعاليقهم على المقال......وهو تأكيد لما ورد فيه

Legle74  (France)  |Mercredi 1 Août 2012 à 23:35           
Enahdha set un virus de sida qui vas comptamine le car de peuple tunisien reveille vous le tunisien se virus il entreinde de propager comme la peste

TOUNSI2050  (Saudi Arabia)  |Mercredi 1 Août 2012 à 22:58           
بالفعل انّها نخبة النكبة و الهانة و الغلبة ... يدعمها اعلام العار و صحافة المجاري

Laabed  (Tunisia)  |Mercredi 1 Août 2012 à 22:57           
الصور في هذا المقال لاشخاص حداثيون ليس لهم مشكل لا مع ماضيهم و لا مع حاضرهم و لا مع مستقبلهم،يجمعون بين الوطنية و الذكاء و التجربة ،يمتلكون فكرا حرا و مستقلا بدون تابوات و كثير من الدول تتمنى نخبة كهذه،فهنيئا لتونس بها

Hamdi  (Switzerland)  |Mercredi 1 Août 2012 à 22:51           
Ennahdha est une cata pour notre pays...

OmarUSA  (United States)  |Mercredi 1 Août 2012 à 22:51           
Mr. boulbaba signe ses articles maintenant comme auteur et analyste politique. auteur peut etre mais c'est surtout du tbendir car l'analyze manque de neutralite' objective. n'importe qui peut ecrire pire sur la troika et ses dirigeants incompetents.
attaquer l'un pour promouvoir l'autre est pure propagande.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 1 Août 2012 à 22:36           
@wildelbledشكرا لمداخلتك الممتازة انها فعلا باقة ورد رمضانية .أجدد لك شكري وبقية رمضان كريم ...

AlHawa  (Germany)  |Mercredi 1 Août 2012 à 22:11 | Par           
نعم لقد نجحت النخبة في ليبيا لأنه لا توجد هناك النّهضة! و بذلك لا يوجد كره و حقد للنهضة! و هم بذلك ركّزوا على القضايا التي تهم الشعب! الجيد كذلك لم تدخل النخبة في ليبا في صراع مع دين و هوية الشعب و لم تعادي الشعب مثلما تفعل نخبة أو صعاليك تونس!

Nahinaho  (Tunisia)  |Mercredi 1 Août 2012 à 22:09           
تحليل ممتاز للأستاذ أبي لبابة أما في آخر سطر منه فقد عبر عن خشيته من أن ينفض الشعب يديه من تلك - النخ-كبة . ولكن من قال إن الشعب لم ينفض يديه بعد ولم يمضمض ايضا ههه

Bingo  (Tunisia)  |Mercredi 1 Août 2012 à 22:07           
Des francs maçons et sionistes

Yatounsi  (Tunisia)  |Mercredi 1 Août 2012 à 21:27           
إنها نخب العار , عملوا في السابق مع بن علي ولا هم لهم إلا محاربة هوية الشعب. شكرا سي بولبابة

Wildelbled  (United States)  |Mercredi 1 Août 2012 à 20:55           
@ mousalim
en lisant cet article , j'ai eu une bataille d'idees dans ma petite tete, mais quand j'ais lus votre commentaire , c'etait suffisant comme reponse .
merci encore une fois de plus. vous trouvez toujour les paroles et les idees et les phrases necessaires et appropriees pour repondre

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 1 Août 2012 à 20:24           
النخبة الليبية نجحت في الانتخابات لأنها توفقت في مخاطبة شعبها بما يفهم ونخبتنا -عليه العوض ومنو العوض -اللهم لا نسألك رد القضاء وانما نسألك اللطف فيه ...

Zakaria  (Tunisia)  |Mercredi 1 Août 2012 à 20:05 | Par           
Tout a fait d'accord, pourvu que notre vécu change

Yatounsi  (Tunisia)  |Mercredi 1 Août 2012 à 19:57           
دائما مبدع يا سي بولبابة في تشخيص أسباب الأزمة.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female