نابل: قافلة صحية متعددة الاختصاصات ضمن مصيف الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بقليبية

نظم الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بالتعاون مع جمعية وقاية وتوعية وحياة، اليوم الأحد، قافلة صحية متعددة الاختصاصات لفائدة أبناء العائلات المعوزة ومحدودة الدخل وذلك ضمن فعاليات المصيف الوطني الذي ينتظم هذه السنة في دورته الرابعة تحت شعار "الترفيه حق لكل طفل".
وأفادت أمينة مال الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي رجاء بن إبراهيم، في تصريح لصحفية وكالة تونس افريقيا للأنباء بالجهة، أن المصيف الذي انطلق من 14 جويلية الماضي ويتواصل الى غاية 20 أوت الجاري يتوزع على خمس دورات ويستهدف 600 طفل من أبناء العائلات المعوزة ومحدودة الدخل من كافة ولايات الجمهورية.
وأفادت أمينة مال الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي رجاء بن إبراهيم، في تصريح لصحفية وكالة تونس افريقيا للأنباء بالجهة، أن المصيف الذي انطلق من 14 جويلية الماضي ويتواصل الى غاية 20 أوت الجاري يتوزع على خمس دورات ويستهدف 600 طفل من أبناء العائلات المعوزة ومحدودة الدخل من كافة ولايات الجمهورية.
وأشارت إلى ان الاتحاد يسعى من خلال تنظيم هذه القافلة الصحية إلى إثراء برنامج المصيف من سنة إلى أخرى بما يعزز شعور الأطفال بالاندماج والمساواة وتحقيق النمو السليم لديهم على المستويات الصحية والنفسية والاجتماعية، لافتة إلى ان العمل على تعميم هذه البادرة التي استهدفت 120 طفلا من ولايات تونس وأريانة وبن عروس ومنوبة وزغوان لتشمل في الدورات القادمة أطفالا من جهات أخرى.
من جهتها، أبرزت الكاتبة العامة لجمعية وقاية وتوعية وحياة الدكتورة إيناس القماطي، أهمية هذه القافلة التي استهدفت أطفالا تتراوح أعمارهم بين 7 و16 سنة وأمنها حوالي 20 طبيبا في اختصاصات متنوعة منها طب الأطفال والطب العام وطب جراحة الأطفال والأنف والأذن والحنجرة وطب العيون بالإضافة إلى تقديم خدمات لتقصي مرض السكري وضغط الدم.
وأضافت ان هذه القافلة تتضمن كذلك تنظيم ورشات توعوية للإقلاع عن التدخين وإبراز أضراره على صحة الانسان والاسعافات الأولية بالاشتراك مع الهلال الأحمر التونسي فضلا عن توفير بعض الأدوية، مشيرة إلى متابعة بعض الحالات الصحية بالتنسيق مع المشرفين ضمن الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي.
جدير بالاشارة الى أن المصيف الوطني للأطفال الذي دأب الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي على تنظيمه يهدف الى ضمان الحق في الترفيه لأبناء العائلات محدودة الدخل وتنمية مهاراتهم وتشجيعهم على الابداع وترسيخ قيم المواطنة والتضامن.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313136