وستتابع الولاية بشكل حيني وفعّال مسألة الإجراءات الديوانية المتعلقة بالمواد الأولية الضروري توفيرها لانطلاق هذا التكوين، حسب الوالي، مؤكدا حرص السلطة الجهوية على تجاوز هذه المسألة.
وأفاد، من جانبه، مدير الارشاد والتفقد البيداغوجي بالوكالة التونسية للتكوين المهني، عز الديّن البوغديري، أنّ السنة التكوينية الجديدة تتميز بانطلاق التكوين قصير المدى في اختصاص الكوابل وهناك مشاريع أخرى في إطار الشراكة مع المؤسسة.
وبيّن لـ"وات" رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالمنستير، مصطفي بن تقية، أنّه في إطار الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص تم إحداث تكوين حسب الطلب في مجال كوابل السيارات بمركز خنيس وهو تكوين سريع لمدّة شهر في المركز ونصف شهر تربص في المؤسسة ويقع انتداب المتربصين مباشرة وبصفة علمية جديدة باعتبار أنّ تونس أصبحت رائدة في هذا المجال وخاصة ولاية المنستير التي تعدّ 9 مؤسسات مختصة في كوابل السيارات وتصل طاقتها التشغيلية إلى 35 ألف موطن شغل قابلة للارتفاع.
وقال إنّ الاشكال الذي ظل مطروحا يتمثّل في عدم تمكن المؤسسات الصناعية من مدّ المركز بمادة البلاستيك باعتبار أن جلّها خاضع للمراقبة الديوانية، ولم توافق الديوانة إلى غاية الآن على طلبهم حتى تمدّهم المؤسسات بالمواد الأولية.
وأكد على ضرورة إيجاد آلية باعتبار أنّ المشروع نموذجي وممول في إطار التعاون التونسي السويسري وهناك مراكز تكوين أخرى بولايتي سوسة والمهدية تريد النسج على منوال هذا المشروع.
يشار الى أن الوالي قد استمع، بالمناسبة، إلى مشاغل إطارات التدريس في المركز القطاعي للتكوين في مهن الصناعة بخنيس والتي تمحورت حول ضرورة تعصير التجهيزات.