المؤخر: ما ينقصنا هو تثمين نتائج البحث العلمي في حماية المنظومات البيئية وتطوير الاستفادة منها

باب نات -
قال وزير البيئة والشؤون المحلية، رياض المؤخر، "ما ينقصنا في تونس هو تثمين نتائج البحث العلمي في حماية المنظومات البيئية" مبرزا ضرورة العمل على تلافي نقطة الضعف هذه، خاصة، من خلال تطوير الشراكات بين الجامعة والمؤسسة الاقتصادية وبين القطاعات العمومية والخاصة.

وأشار المؤخر في تصريح اعلامي، الجمعة، على هامش افتتاح اعمال المؤتمر الدولي الاول لعلوم وتكنولوجيا البيئة، الى ضرورة تكثيف الجهود لتطوير التحكم في الموارد الطبيعية والنهوض بميادين الطاقات المتجددة والبديلة واعادة استعمال المياه.

وأشار المؤخر في تصريح اعلامي، الجمعة، على هامش افتتاح اعمال المؤتمر الدولي الاول لعلوم وتكنولوجيا البيئة، الى ضرورة تكثيف الجهود لتطوير التحكم في الموارد الطبيعية والنهوض بميادين الطاقات المتجددة والبديلة واعادة استعمال المياه.
وبين، ايضا، أهمية النهوض بميادين التصرف في النفايات وتثمينها وإحكام التصرف في مياه الصرف الصحي والتلوث الصناعي وتلوث المياه.
وشدد الوزير، خلال المؤتمر الدولي الذي يتواصل بالحمامات من 13 الى 15 جانفي 2017، على ان اهمية معضلة التدهور البيئي تبين الحاجة لتكثيف البرامج والاستثمارات صلب المخطط الخماسي (2016/2020).
وتابع في ذات النسق، على اهمية تنفيذ البرامج في آجالها باعتباره من اولويات الوزارة وخاصة برامج الديوان الوطني للتطهير والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، بهدف التقليص من مختلف مظاهر التدهور البيئي.
وأفاد رئيس المؤتمر فتحي زغروبة، من جهته، ان هذه التظاهرة ترنو إلى ربط الصلة بين البحث والمؤسسة الاقتصادية وإيجاد الحلول الفنية والعلمية لتطوير اساليب الإنتاج وتنمية القدرة التنافسية والتشغيلية والاستجابة الى تطلعات الباحث في التجديد والابتكار.
وقال إنه سيقع، بالمناسبة، تنظيم حلقة نقاش الاحد المقبل تجمع الباحثين والصناعيين، من اجل تشخيص الاولويات البحثية الكفيلة بالارتقاء بالمؤسسة التونسية والنهوض بالاقتصاد الوطني بما يعزز قدرته على استيعاب مئات الآلاف من العاطلين وخاصة من أصحاب الشهائد العليا.
وبين ان المؤتمر يمثل فرصة للتأكيد على ان البيئة مجال واعد وقادر على دفع التنمية وخلق ديناميكية اقتصادية جديدة في تونس واساسا من خلال التركيز على تثمين مخرجات البحث وبراءات الاختراع التي تم التوصل اليها مبرزا ان اكثر من 10 بالمائة من النشريات العلمية التونسية تخص المجال البيئي.
وسيتطرق المؤتمر، الذي ينتظم ببادرة من مخبر علوم وتكنولوجيات البيئة بالتعاون مع شركة التصرف في القطب التكنولوجي ببرج السدرية، إلى عدد من المحاور لتدارسها في اطار ورشات عمل حول الطاقة والبيوتكنولوجيا والصناعات والمياه (المياه الموجهة للشرب والمياه المستعملة الحضرية والصناعية).
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 136854