مقاطعة الأنشطة الصيفية هو نتيجة لعدم تجاوب سلطة الإشراف مع المطالب المهنية لإطارات وأعوان الشباب والطفولة (الجامعة العامة للشباب والطفولة )

أفادت عضو الجامعة العامة للشباب والطفولة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل مليكة ميعادي في تصريح لـ"وات" أن قرار مقاطعة الأنشطة الصيفية لهذه السنة يأتي على خلفية عدم تجاوب سلطة الإشراف مع المطالب المهنية لإطارات وأعوان الشباب والطفولة وفشل التفاوض بشأنها .
وتابعت مليكة الميعادي أن قرار المقاطعة جاء بعد عقد هيئة إدارية قطاعية بتاريخ 14 افريل الماضي ، وإقرارها هذا الأمر ، وبعد توجيه عدة مراسلات لوزارة الشباب والرياضة لفتح باب التفاوض بهذا الخصوص ، وبعد حمل الشارة الحمراء في مراكز العمل أيام 25 و26 و27 افريل المنقضي وصدور بلاغ إعلامي عن الهيئة حول المقاطعة بتاريخ 17 جوان المنقضي وفشل جلسة التفاوض مع الطرف الإداري التي عقدت بتاريخ 30 جوان المنقضي .
وتابعت مليكة الميعادي أن قرار المقاطعة جاء بعد عقد هيئة إدارية قطاعية بتاريخ 14 افريل الماضي ، وإقرارها هذا الأمر ، وبعد توجيه عدة مراسلات لوزارة الشباب والرياضة لفتح باب التفاوض بهذا الخصوص ، وبعد حمل الشارة الحمراء في مراكز العمل أيام 25 و26 و27 افريل المنقضي وصدور بلاغ إعلامي عن الهيئة حول المقاطعة بتاريخ 17 جوان المنقضي وفشل جلسة التفاوض مع الطرف الإداري التي عقدت بتاريخ 30 جوان المنقضي .
وتضمنت لائحة المطالب المهنية الصادرة عن الهيئة الإدارية القطاعية للشباب والطفولة المطالبة بتسوية وضعية العمال المتعاقدين بالأجر الأدنى والبالغ عددهم 255 عاملا والمطالبة بإصدار الأمر المتعلق بمضاعفة المنحة الوظيفية الخصوصية لمديري مؤسسات الشباب والطفولة والترفيع في منحة مصاريف المستلزمات البيداغوجية وفق ماورد بالأمر الحكومي عدد 483 وضبط مقدار الساعات الإضافية لفائدة مختلف رجال التعليم الراجعين بالنظر للوزارة هذا الى جانب الترفيع في مقدار المنحة اليومية المتعلقة بالاشراف على النشاط الصيفي للإطارات إلى 50 دينارا
كما تطالب الجامعة العامة للشباب والطفولة بتشريكها في ضبط تصور عام ومقاربة اصلاح عميقة وشاملة لقطاع الشباب والطفولة وتحسين ظروف العمل بالمؤسسات .
يذكر ان الاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس شهد اليوم الاثنين تجمعا لمنتسبي القطاع بالجهة تأكيدا للالتزام بقرار مقاطعة الأنشطة الصيفية كما تم عقد اجتماعات مماثلة في 10 مقرات جهوية حول ذات الموضوع وذلك وفق ذات المصدر .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 311350