المعرض الفوتوغرافي "شاهد على التغيير" يفتتح الدورة السادسة لمهرجان "جو تونس"

أضاء المهرجان الثقافي "جو تونس" شمعته السادسة اليوم الخميس بالمقر السابق لبورصة الشغل بتونس، بحضور عدد كبير من الفنانين وطلبة الفنون الجميلة وكذلك بحضور رئيسة بلدية تونس "شيخة المدينة" سعاد عبد الرحيم وسفير فرنسا المعتمد بتونس "آندري باران" والسفير السويسري "جوزيف فيليب رنجل".
وافتتحت الدورة السادسة لمهرجان "جو" الذي تنظمه مؤسسة كمال الأزعر للثقافة والفنون بمعرض للصور الفوتوغرافية يحمل عنوان "شاهد على التغيير" بمشاركة 14 مصورا فوتوغرافيا هم زياد رمضان وهيثم زكريا ومنى كراي (تونس) و"بيب بني" (إسبانيا) و"آن جندك" (بولونيا) و"فيليب دادوي" (سويسرا) و"أوليفيي سفير" و"ادوارد إلياس" و"ستيفان جلدیو" و"أود أسنويكذ" (فرنسا) وحسن أزاني وموس المرابط (المغرب) و"يوري كوزريف" (روسيا) وقدیر فان لهويس (هولندا).
وافتتحت الدورة السادسة لمهرجان "جو" الذي تنظمه مؤسسة كمال الأزعر للثقافة والفنون بمعرض للصور الفوتوغرافية يحمل عنوان "شاهد على التغيير" بمشاركة 14 مصورا فوتوغرافيا هم زياد رمضان وهيثم زكريا ومنى كراي (تونس) و"بيب بني" (إسبانيا) و"آن جندك" (بولونيا) و"فيليب دادوي" (سويسرا) و"أوليفيي سفير" و"ادوارد إلياس" و"ستيفان جلدیو" و"أود أسنويكذ" (فرنسا) وحسن أزاني وموس المرابط (المغرب) و"يوري كوزريف" (روسيا) وقدیر فان لهويس (هولندا).
وتحدّثت المشرفة على هذا المعرض ألفة الفقي في تصريح لـ (وات) عن انسجام الصور المعروضة مع محور هذه الدورة وهو "الجسد في كلّ تشكلاته"، قائلة إن العالم يتشكل من خلال غزارة الحواس وهو تواصل للجسد، مضيفة أن الجسد يعتبر مقياسا للتعريف بالخصوصيات الاجتماعية والثقافية الرائجة في المجتمع وتشكل مجموعتين من الأفراد: "أفراد يقررون مستقبلهم وآخرون يخضعون له".
وذكرت أن هذا المعرض الفني يهدف إلى وضع الجسد في مكانة الشاهد على أفعاله في الزمن وإظهاره بالعديد من الرؤى سواء كانت بيئية أو اجتماعية أو سياسية أو ثقافية.
وألقى كمال الأزعر، باعث مؤسسة كمال الأزعر للثقافة والفنون، كلمة بالمناسبة تحدّث فيها عن دور هذه التظاهرة الثقافية "جو" في تنشيط الحركة الثقافية في العاصمة، مضيفا أن هذه النسخة تهتم بمحور "الجسد في كلّ تشكلاته" وتتضمن مجموعة من العروض بمشاركة مائة فنان من 40 دولة.
وقال كمال الأزعر إن محور هذه الدورة هو عبارة عن تصور للتجربة الإنسانية ويتجسد في سبع محاور حول المعاني المختلفة للجسد. وذكر أيضا أن هذه الدورة ستكتسح مجموعة من الفضاءات وقاعات العرض المغلقة والشوارع الكبرى للعاصمة على غرار شارع الحبيب بورقيبة وكذلك اللافتات الإشهارية العملاقة، ليتمّ عرض أعمال فوتوغرافية ذات قيمة فنية عالية لحوالي 60 فنانا فوتوغرافيا من جميع أنحاء العالم بمختلف توجهاتهم ومشاربهم الفنية توحدهم الصورة وتقنيات التقاطها. وستتواصل المعارض للعموم إلى يوم 20 أكتوبر الحالي.
وفي إطار سياسة اللامركزية الثقافية للمؤسسة، أفاد كمال الأزعر في كلمته أن معارض الصور الفوتوغرافية ستزور مدينتيْ سوسة وصفاقس، قائلا إن المؤسسة ستعمل في قادم الدورات على الانفتاح على مدن أخرى.
وبالإضافة إلى المعارض في الأماكن المفتوحة، سيتسنى لرواد المهرجان الاطلاع على أعمال الفنانين الفوتوغرافيين في الفضاءات المغلقة منها المعهد الثقافي الفرنسي بتونس ومطابع "سيراس" القديمة والفضاء الثقافي "سنترال" والمركز الثقافي الخاص "مكرر 32" والمحطة الفنية B7L9 وقصر العبدلية بالمرسى ودار الثقافة المغاربية ابن خلدون.
وإلى جانب معارض الصور الفوتوغرافية التي تعتبر النشاط الرئيسي لهذه الدورة، أعدّ المنظمون أيضا مجموعة من العروض الفنية منها العروض الكوريغرافية هي "شوشرة" لسليم بن صفية (6 أكتوبر) و"سالابراسيون" للثنائي حفيظ ضو وعائشة مبارك (8 أكتوبر) و"شغل" لرشدي بلقاسمي (14 أكتوبر).
وبالنسبة إلى عشاق الفن السابع، اختار المنظمون عرض "ملح الأرض" لـ "فيم فندارس" و"بلو أوب" لـ "مايكل أنجلو أنتونيوني" و"المسجونة" لـ "هنري جورج كلوزوت".
ويكون لجمهور الفن الرابع موعد مع مسرحية "فلاقرونتي" لآسية الجعايبي يوم 9 أكتوبر ثم مسرحية "غودو" لأيمن الماجري يوم 15 أكتوبر.
أما عن العروض الموسيقية، فقد برمج المنظمون مجموعة من العروض سيؤمنها فنانون من 7 بلدان هي تونس وفلسطين وسوريا ولبنان وموريتانيا وفرنسا وبريطانيا. وهؤلاء الفنانون هم بوكلثوم (سوريا) وكاتيب (تونس) و"ديلوكس" (فرنسا) يوسف دایز (بريطانيا) وراشا نحاس (فلسطين) وفلوكة وتوينلو (لبنان وتونس) ونورة بنت سماعيلي (موريتانيا).
وتجدر الإشارة إلى أن مهرجان "جو" أُحدث سنة 2013 وهو يهدف إلى جذب جماهير جديدة وذلك بتنظيم تظاهرات ثقافية خارج الأماكن المعهودة ويضم الفنانين وأصحاب المجموعات الفنية والقائمين على المعارض والأكاديميين والمتخصصين في الفن إلى جانب الجمهور العريض الذين يلتقون حول المعارض والمؤتمرات والموائد المستديرة. ويسلّط هذا المهرجان الضوء على الفن المعاصر في الدول العربية وبلدان البحر الأبيض المتوسط.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 254338