حظا سعيدا ومستقبلا واعدا لتونس انشاء الله

ي
**********************
عندما يقرر الحزب الشيوعي الصيني استضافة الشيخ راشد الغنوشي على رأس وفد من حركة النهضة ورجال أعمال تونسيين لمدة أسبوع، ويتباحث مع الوفد في عدد من القضايا السياسية والاقتصادية، وسبل التعاون بين الدولتين، فهذا أمر جديد في الساحة التونسية، وتقدير مهم لحركة سياسية وازنة ولِمُفكر وزعيم سياسي في حجم الغنوشي. وعندما تستقبل الجزائر الشقيقة ورئيسُها عبد العزيز بوتفليقة الشيخ والوفد المرافق له بحفاوة بالغة، وتتناول معه قضايا ثُنائية، وقضايا إقليميّة، ومنها
الصراع في ليبيا وسبل تجنّب المزيد من العنف، فهذا أيضا إشارة واضحة على أن تونس الجديدة وفي مقدمتها الحركة الأكبر النهضة تحتلُّ مكانة مرموقة وتقديرا عظيما عند الدولة الشقيقة الجارة التي يهمّها بشكل دقيق كل التطورات التي تحدث في بلادنا، وهي تُدرك جيدا أن أمن واستقرار الجزائر من أمن واستقرار تونس.كما سبق العديد من العواصم ومنها واشنطن وباريس وبروكسل أن استقبلت قيادات من الصف الأول في حركة النهضة منهم علي العريض وحمادي الجبالي وغيرهم، واستقبلت غزّة
خلال الحرب قبل الأخيرة على الشعب الفلسطيني الدكتور رفيق عبد السلام وزير الخارجية آنذاك رفقة وفد كبير في دعم كبير وشجاع للقضية الفلسطينية. ثم جاء بعدها الإخوة في فتح طالبين التوسُّط في ملفّ المصالحة بينها وبين حماس.
أما تركيا والهند وقطر وروسيا وإيطاليا وألمانيا والعديد من دول العالم، فهي تدعم من خلال تصريحات قياداتها التجربة التونسية، وتربطها بحركة النهضة علاقات متطورة، وقد أدّى العديدُ من سفراء هذه الدول وغيرها زيارات إلى مقر الحركة بمونبليزير في العديد من المناسبات.
لقد أدركت العديد من القوى الدولية في الشرق والغرب أن حركة النهضة حركة واقعية وسطية وقوة سياسية مسؤولة، ولديها شعبية واسعة، وقدرة كبيرة على التعاطي الحكيم مع الأزمات. كما أدركت هذه الدول أن النهضة قوة سياسية صاعدة تريد البناء للمستقبل بالتعاون مع كل الدول والجهات التي تحترم تونس وثورتها واستقلالها الوطني. ولذلك جاءت هذه الزيارات المتكررة، وجاءت هذه الحفاوة البالغة بقيادات حركة النهضة وعلى رأسهم الشيخ راشد الغنوشي، وستتوالى الزيارات إلى عدد من
عواصم العالم في ديبلوماسية حزبية نشيطة هدفها دعم الدولة والحكومة الحالية، وحشد الدعم لها سياسيا واقتصاديا، وليس في ذلك تناقض أو تعارض، وإنما تكامل وتناغم لمن يفهم السياسة والدبلوماسية الدولية.
يحق لنا أن نفتخر اليوم بحركة النهضة وبكل القوى الوطنية الأخرى، التي تسير بشكل مدروس وواقعي في طريق نحت تجربة "النموذج التونسي" التي نأمل أن تُحقق مُبتغاها وتنجح حتى نفخر بها أمام العالمين، وتفخر بها الأجيال القادمة، ونحقق بها الاستقرار والازدهار والنمو، وإنَّا على ذلك لقادرون.

كتبه محمد فوراتي

تونس بين شيخين شيخ يتنقل بين مدن المعرفة بأعلى الهرم الدولي لبناء تونس المعرفة وتونس الحداثة وشيخ يحمل على طائرة متنقلة لخلفان ابن جهلان لبحث آخر الإبتكارات في خطط قابيل للإيقاع بأخيه هابيل ثم حضور جنازته .

حفض الله شيخنا الوقور

هذا هو الشيخ راشد اللس يتهموا فيه بالرجعي والدكتاتور شوف البجبوج يصول ويجول وحدو قال شنوة قال أنا إلى نحكم ، الديمقراطية ماهياش أقوال هي أفعال

رشودة يدور فيها شليلة و مليلة لإعلاء راية تونس و البلعوط يروج لأخبار زائفة و يفتن بين التوانسة !

الشيخ يواصل عملية تأطير النخبة النهضوية الشابة لتسليمها المشعل
و مواصلة المشوار في امان