الكاف: تجميع أكثر من 427 الف قنطار من الحبوب وارتفاع منتظر في نسق موسم التجميع

دخل موسم الحصاد بولاية الكاف، مرحلة ذروة الإنتاج بالنسبة إلى كل أصناف الحبوب المزروعة، وهو ما مكّن إلى غاية اليوم الجمعة، من الترفيع في الكميات التي يقع تجميعها يوميا في مختلف مراكز التجميع التي تم فتحها للغرض خلال هذه السنة إلى 427723 الف قنطار، وفق رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري منير لعبيدي.
وبين العبيدي اليوم الجمعة في تصريح لصحفي "وات" أن الكميات التي تم تجميعها إلى غاية اليوم الجمعة، تتوزع الى 354254 قنطارا من مادة الشعير و60992 قنطارا من مادة القمح الصلب، مقابل 12177 قنطارا من القمح اللين و298 قنطارا بالنسبة لمادة التريتيكال.
واشار إلى أن الترفيع في نسق انجاز موسم الحصاد، يعود بالأساس إلى دخول مناطق جنوب الولاية مرحلة الحصاد، بعد انتهاء عملية نضج السنابل بصفة واضحة في الحقول، وخاصة بالنسبة للاصناف المتأخرة أو التي تأثرت بسبب تساقط الأمطار بكميات كبيرة خلال شهر ماي الماضي، وكذلك إلى توفر الميكنة الفلاحية سيما بعد الانتهاء من استعمالها في جهات أخرى.
وبين العبيدي اليوم الجمعة في تصريح لصحفي "وات" أن الكميات التي تم تجميعها إلى غاية اليوم الجمعة، تتوزع الى 354254 قنطارا من مادة الشعير و60992 قنطارا من مادة القمح الصلب، مقابل 12177 قنطارا من القمح اللين و298 قنطارا بالنسبة لمادة التريتيكال.
واشار إلى أن الترفيع في نسق انجاز موسم الحصاد، يعود بالأساس إلى دخول مناطق جنوب الولاية مرحلة الحصاد، بعد انتهاء عملية نضج السنابل بصفة واضحة في الحقول، وخاصة بالنسبة للاصناف المتأخرة أو التي تأثرت بسبب تساقط الأمطار بكميات كبيرة خلال شهر ماي الماضي، وكذلك إلى توفر الميكنة الفلاحية سيما بعد الانتهاء من استعمالها في جهات أخرى.
واعتبر لعبيدي ان معدل الإنتاج في الجهة، يعد متوسطا بصفة إجمالية عند الفلاحين الخواص، وبصفة أفضل في المناطق السقوية العمومية، وأكد رئيس خلية التصرف في الأراضي الدولية عبد الخالق بوعكة على جودة منتوج الشعير لهذه السنة والتي يمكن، وفق تقديره استعماله سواء كبذور للموسم الفلاحي القادم أو كمواد علفية للحيوانات أو حتى استهلاكية.
وجدد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالكاف، الدعوة بإلحاح إلى توخي الحذر وحماية الصابة من الحرائق وخاصة سواق السيارات، ودعوة أصحاب آلات الحصاد الى تجهيزها بآلات إطفاء، وتوفير صهاريج ماء للتدخل عند نشوب الحرائق، معتبرا أن حماية المنتوج الفلاحي مسؤولية وطنية مشتركة.
وقد تجندت قوات الأمن والحماية المدنية ومصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وكل السلط الجهوية لتوفير كل الظروف الملائمة لتجميع الصابة وحمايتها من كل الأخطار خاصة من الحرائق التي تراجع عددها هذه السنة، وفق الاحصائيات المتوفرة في الغرض.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 310277