في ظل مشهد عام متوتر وأزمة سياسية متفاقمة ووضع اقتصادي واجتماعي خطير ووضع صحي مقلق وخطير، ومع قرار السيد رئيس الحكومة المكلف بالتقدم بتشكيلته للبرلمان لنيل ثقته، فإن الحراك من موقع المسؤولية السياسية والأخلاقية يهمه التعبير عما يلي:

1/عميق انشغاله للحالة الخطيرة التي تمر بها البلاد على كل المستويات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية ويدعو الى التنبه الى خطورتها والعمل الاستعجالي لحلها.
2/ رفضه المبدئي لتجاوز شرعية الصندوق وعن عدم احترام للأليات الديمقراطية وما أفرزته من مكاسب للبلاد.
3/ دعوته للبرلمان لعدم إعطاءه الثقة للحكومة وإعادة الامر للرئيس و دعوته لاحترام نتائج الانتخابات والتعامل بجدية مع مقترحات الكتل البرلمانية بالتشاور معهم للتوافق على رئيس حكومة سياسي يحظى بأغلبية وحزام سياسي معتبر
4تحميله أيضا المسؤولية للاحزاب داخل البرلمان لمساهمتهم في ترذيل المشهد و عدم الالتقاء حول مشترك وطني يضمن الاستقرار وتجاوز الأزمة.
5/ تجديد دعوته لتكوين حكومة إنقاذ وطني مشكّلة من كفاءات حزبية ومستقلة.
6/ تجديد دعوته إلى الاستعجال لتركيز المحكمة الدستورية حتى لا يقع التلاعب بالدستور وتوظيفه المصلحي. مع ضرورة مراجعة القانون الانتخابي.
7/ تذكير بدعوته إلى هدنة اجتماعية تحترم مطالب الشغالين والطبقة الضعيفة والعاطلين، ولا تعطل المسار الحكومي.
د.خالد الطراولي
رئيس حزب الحراك