ولفت إلى أنه "مع إلغاء تأشيرات الدخول مع 33 دولة فإنه بمقدور عدد كبير من مواطني الدول الأخرى، وهم يمثلون نحو 50% من شعوب العالم، زيارة إيران بسهولة"، وأضاف أن هذا الأمر يعني أن "أبواب إيران باتت مفتوحة بوجه قطاع واسع من شعوب العالم والسياح".

وقال المسؤول الإيراني إن "السياح الذين يزورون إيران يجدون أجواء تختلف تماما عما يروجه الأعداء كذبا، لذلك فإنهم ينقلون الحقائق إلى سائر شعوب العالم".

وكان وزير التراث والسياحة الإيراني عزة الله ضرغامي أعلن في ديسمبر الماضي موافقة مجلس الوزراء على مقترح الوزارة بإلغاء تأشيرة الدخول لمواطني 33 بلدا من جانب واحد.

وأكد عزة الله ضرغامي أن الدول التي وافق مجلس الوزراء على الغاء تأشيرة الدخول لمواطنيها من جانب واحد تشمل الهند وروسيا ( بشكل مجموعات)، والإمارات والبحرين والسعودية وقطر والكويت ولبنان وأوزبكستان وقرغيزيا وطاجيكستان وتونس وموريتانيا وتنزانيا وزيمبابوي وموريشيوس وسيشيل وأندونيسيا، فضلا عن بروناي دار السلام واليابان وسنغافورة وكمبوديا وماليزيا وفيتنام والبرازيل والبيرو وكوبا والمكسيك وفنزويلا والبوسنة والهرسك وصربيا وكرواتيا وبيلاروسيا.

وأكد ضرغامي أن الحكومة عازمة على فتح أبواب البلاد للعالم وأن هذا لم يعد شعارا بل بات شيئا عمليا.

وأضاف: "لقد شددنا على الجانب السياحي فالسياحة من حق كافة شعوب العالم، وأن إيران تعد من الدول الجذابة من حيث الطبيعة والسياحة العلاجية وشعبها المضياف".