تدير صفحات تستهدف الإنتخابات التونسية: مجموعة Archimedes الإسرائيلية تقدّم خدماتها بمقابل لجهات تونسية وهذه التفاصيل

طارق عمراني - بعد البلاغ الذي نشرته إدارة الفايسبوك حول Archimedes Group الإسرائيلية و حظر مئات الصفحات و الحسابات التي تديرها و تستهدف تونس من ضمن مجموعة من الدول الإفريقية التي ستجرى فيها إنتخابات هذه السنة كثر الجدل حول طبيعة هذه الشركة و نشاطها عما إذا كانت تعمل لصالح الحكومة الإسرائيلية أم لا و بعد البحث في نشاط هذه المجموعة تبين أن هذه المؤسسة ARCHIMEDES GROUP و مقرها إسرائيل هي مؤسسة ربحية تقوم بحملات حسب الطلب في مناطق من العالم و منها إفريقيا و أمريكا اللاتينية و جنوب شرق آسيا حيث تتكون هذه المجموعة من خبراء في مجالات الإستشارات و الضغط و كسب التأييد lobbying و الديبلوماسية الدولية و المعلومات و التشغيل الآلي لوسائل التواصل الإجتماعي عبر منصة كبيرة و إدارة حسابات غير محدودة على الإنترنات و ذلك بمقابل مادي و تنشط عادة في الدول التي تشهد إستحقاقات إنتخابية و بالتالي فنشاطها الذي يستهدف تونس يقوم على تمويل صفحات الفايسبوك و الإنستاغرام إشهاريا بناء على طلب جهات سياسية تونسية (و الأمر كذلك في باقي الدول )
و قد أشار تقرير لموقع medium com تحت عنوان Inauthentic Israeli Facebook Assets Target the World
أن مجموعة أرخميدس هي شركة خاصة تعتمد تكتيكات حرب المعلومات التي يعتمدها الكرملين الروسي كما أن الصفحات التي تم حذفها من قبل الفايسبوك لا تروّج للسياسة الإسرائيلية مما يشير أن أنشطة هذه المؤسسة كانت ربحية.
و قد أشار تقرير لموقع medium com تحت عنوان Inauthentic Israeli Facebook Assets Target the World

أن مجموعة أرخميدس هي شركة خاصة تعتمد تكتيكات حرب المعلومات التي يعتمدها الكرملين الروسي كما أن الصفحات التي تم حذفها من قبل الفايسبوك لا تروّج للسياسة الإسرائيلية مما يشير أن أنشطة هذه المؤسسة كانت ربحية.
و لسائل أن يسأل ..لماذا لا تقوم هذه الجهات التونسية بإدارة و تمويل الصفحات إشهاريا من تونس بإعتبار أن هذه الخدمة متاحة لتكون الإجابة بأن هذه الجهات التي يمكن أن تكون حزبية أو جمعياتية أو إعلامية تحاول التمويه خاصة أن البنك المركزي بإمكانه أن يتعرف على الحسابات و البطاقات البنكية التي تمر عبر تونس حتى و إن كانت من دول أوروبية كما أن المنصة الإسرائيلية المذكورة يمكن أن تدير آلاف الصفحات آليا في ذات التوقيت بكفاءة عالية .
و هنا يمكن الإستنتاج بأن هذه الأطراف التي تتعامل مع المجموعة الإسرائيلية خاصة و أن اغلب الصفحات المحظورة //و التي نشرها موقع باب نات بناء على تغريدة للصحفي أندري كارفن

يذكر أن شبكة السي ان ان كانت قد نشرت مقالا تحت عنوان Facebook says Israeli company used fake accounts to target African elections

قالت فيه بأن موقع فايسبوك بصدد التحري و إزالة مئات الحسابات الفايسبوكية والصفحات التي تديرها شركة إسرائيلية تستهدف تونس من ضمن مجموعة من الدول الإفريقية التي ستجرى فيها إنتخابات هذه السنة
و أضاف المقال بأن شركة فايسبوك نشرت بلاغا قالت فيه أن شركة أرخميدس الإسرائيلية أنفقت أكثر من 800 الف دولار كإشهار ممول لهذه الصفحات .
وقالت إدارة الفايسبوك ان مجموعة أرخميدس إستخدمت حسابات مزيفة و مثلت نفسها كمواطنين محليين و جمعيات و منظمات و نشر معلومات مسربة عن السياسيين و قد استهدفت الشركة الإسرائيلية في المقام الأول تونس و السنغال و النيجر و التوغو .
و أضافت وكالة سي ان ان بأن نشاط الشركة الإسرائيلية مازال متواصلا حيث أعتبر ناتايال غليشير رئيس سياسة الأمن السيبراني في إدارة فايسبوك بأن مديري هذه الصفحات يقومون بشكل متكرر الأخبار السياسية و التركيز على موضوع الإنتخابات في البلدان المستهدفة و يقومون بلعب أدوار هامة في عديد من الحملات السياسية العامة
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 182515