سمير ماجول: حجم التبادل التجاري بين الجانبين العربي والتركي لا يزال دون المأمول

أكد سمير ماجول، رئيس اتحاد الغرف العربية، أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين العربي والتركي لا يزال دون التطلعات، رغم ما يُظهره من إمكانيات واعدة، مشددًا على ضرورة تحويل هذه الإمكانيات إلى واقع اقتصادي متكامل يخدم مصالح الشعوب.
وجاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع السادس المشترك للغرف العربية والغرف التركية والمنتدى الاقتصادي العربي التركي، الذي انعقد في مدينة إزمير التركية يوم 7 جويلية 2025، بحضور رفيع المستوى من ممثلي القطاع الخاص التركي والعربي.
وجاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع السادس المشترك للغرف العربية والغرف التركية والمنتدى الاقتصادي العربي التركي، الذي انعقد في مدينة إزمير التركية يوم 7 جويلية 2025، بحضور رفيع المستوى من ممثلي القطاع الخاص التركي والعربي.
التعاون الاستراتيجي ضرورة وليس خيارًا
قال ماجول إن الاجتماع مثّل فرصة حقيقية لتبادل الرؤى وفتح آفاق جديدة للتعاون، خاصة في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن الاستثمار هو الأساس لبناء علاقات تعاون متينة.ودعا إلى عدم الاكتفاء بالعلاقات التجارية فقط، في ظل الأزمات الجيوسياسية والتحولات العالمية التي أثرت على أسواق الغذاء والدواء والطاقة وسلاسل الإمداد، معتبرًا أن المرحلة تستوجب الرفع من نسق التعاون والتكامل بدل التنافس.
وأبرز أن التعاون العربي التركي ليس خيارًا، بل ضرورة استراتيجية لبناء فضاء اقتصادي مشترك، قائم على الثقة والمناخ الاستثماري المستقر والتشريعات المحفزة، مع الشراكات طويلة الأمد.
الاتحاد يدعم القطاع الخاص ويراهن على الاستدامة
وأوضح ماجول أن اتحاد الغرف العربية يواصل العمل لدعم القطاع الخاص العربي وتعزيز دور الغرف في التنمية، مشددًا على الاستعداد التام لتفعيل المبادرات الثنائية مع الشركاء الأتراك، وتوفير منصات تواصل ودعم للمشاريع المشتركة، لا سيما في الأسواق الواعدة في المنطقة العربية وتركيا.دعوات لإعادة صياغة الشراكة
من جانبه، اعتبر خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، أن العلاقات الاقتصادية العربية – التركية تمتلك مقومات قوية لتكون نموذجًا ناجحًا للشراكة الإقليمية، رغم أنها لم تصل بعد إلى إمكاناتها الحقيقية.ودعا إلى:
* إعادة صياغة الشراكة على أسس جديدة
* إنشاء مناطق صناعية ولوجستية مشتركة موجهة للأسواق العربية والأوروبية
* الاندماج في سلاسل التوريد العالمية
* إطلاق مبادرات في الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري
* تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي
* دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة وتحفيز ريادة الأعمال بين الشباب
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 311387