ديوان التطهير ينظم ورشات عمل لتقييم مدى تقدم تنفيذ برنامج التّطهير للحدّ من تلوّث المتوسط

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/6859adba181983.82961689_fneojpimhklqg.jpg width=100 align=left border=0>


ينظم ديوان التطهير، أيام 23 و24 و25 جوان 2025، ورشات عمل فنية تهدف إلى تقييم مدى تقدم تنفيذ القسط الأول من برنامج التطهير للحد من التلوث في البحر الأبيض المتوسط (2018 - 2028)، واستعراض آثاره الإيجابية على البيئة.

مكونات الورشات والأطراف المشاركة


تجمع هذه الورشات مختلف الأطراف المساهمة في البرنامج من:




* القطاع العمومي
* منظمات المجتمع المدني
* خبراء في البيئة
* خبراء في الاتصال

وستتناول الورشات الجوانب الفنية المتعلقة بالتنفيذ بهدف تعزيز وتسهيل استكمال البرنامج في أفضل الظروف الممكنة.

نسبة التقدم والمناطق المستهدفة

بحسب بلاغ صادر عن الديوان اليوم الإثنين، فإن القسط الأول من البرنامج أحرز تقدّما بنسبة 60%، وشمل التدخل 13 ولاية، أغلبها ولايات ساحلية.

الهدف من البرنامج (DEPOLMED)

يرمي البرنامج المعروف باسم DEPOLMED إلى:

* تعزيز البنية التحتية للتطهير في المناطق الساحلية
* الحد من التلوث المائي الذي يؤثر سلبًا على النظام البيئي البحري والاقتصاد المحلي
* تحسين جودة الحياة في المناطق الساحلية
* تعزيز أداء ومردودية الديوان الوطني للتطهير

ويُعتمد البرنامج على مقاربة تشاركية ومندمجة، تُشرك المؤسسات العمومية والمجتمع المدني.

التمويلات

بلغت التمويلات المخصصة للبرنامج 140 مليون أورو موزعة كالآتي:

* 60 مليون أورو من الوكالة الفرنسية للتنمية
* 69,6 مليون أورو من البنك الأوروبي للاستثمار
* 10,4 مليون دينار من الاتحاد الأوروبي (في شكل هبة)

المكونات الفنية للقسط الأول

يشمل القسط الأول:

* تأهيل وتوسعة محطات التطهير الساحلية لاستيعاب كميات المياه المستعملة وتحسين جودة المعالجة
* إعادة تأهيل شبكات ومحطات الضخ لضمان جمع المياه بطريقة فعالة وآمنة
* تعزيز قدرات التشغيل والصيانة والتصرف داخل هياكل الديوان
* تنفيذ خطة تواصل وطنية وجهوية لرفع الوعي والمواطنة البيئية

نقلة نوعية بيئية

من المنتظر أن تُمثّل نهاية هذا القسط نقلة نوعية في جودة خدمات التطهير في البلاد، ومؤشرا على تقدم تنفيذ الالتزامات الإقليمية لتونس في حماية المتوسط.

أهمية المتوسط كمنظومة بيئية

يُعد البحر الأبيض المتوسط نظاما بيئيا فريدا يحتوي على أكثر من 10 آلاف صنف بحري، 30% منها لا توجد في أي مكان آخر في العالم. غير أن هذا البحر يعاني من ضغوط متزايدة بسبب:

* التلوث
* الصيد الجائر
* ارتفاع درجات الحرارة بوتيرة أسرع بـ20% من المعدل العالمي

لذلك، فإن حمايته مسؤولية جماعية تقع على عاتق جميع الدول المطلة عليه.

تونس شريك فاعل في الجهد البيئي الإقليمي

يُعد برنامج DEPOLMED تعبيرًا عن الالتزام البيئي التونسي الفعلي، ومساهمة في بناء شراكة بيئية مستدامة.

ويمثل البرنامج أكثر من مشروع تقني، إذ يُعد:

* دافعا استراتيجيا للانتقال البيئي في تونس
* مزيجًا بين تحديث البنية التحتية وتعبئة المواطنين
* نموذجًا لتعاون دولي فعّال



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 310468


babnet
*.*.*
1
All Radio in One