توزر: "الذكاء الاصطناعي لتنمية مستدامة في تونس" محور الدورة الرابعة من مسابقة هاكاتون طلبة المعهد العالي للدراسات التكنولوجية

اختار المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بتوزر محور "الذكاء الاصطناعي لتنمية مستدامة في تونس" محورا للدورة الرابعة من مسابقة الهاكاتون المنظمة لفائدة طلبة المعهد والتي أقيمت على مدار 24 ساعة منذ منتصف نهار السبت واختتمت اليوم الأحد 18 ماي.
وبيّن الأستاذ بالمعهد ورئيس لجنة تنظيم الهاكاطون، عثمان جدي، أن الاختيار على موضوع الذكاء الاصطناعي يرجع إلى كونه موضوعا متداولا عالميا ويحظى بأهمية وطنية ودولية، وقد جاءت مشاريع الطلبة لتقدم حلولا لإشكاليات مسجّلة في مجال التنمية المستدامة، ليكون الهدف من الهاكاتون بذلك توعية الطلبة بأهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في التنمية المستدامة، وتحفيزهم على البحث عن أفكار جديدة لمشاريع تعدّهم لبعث مؤسساتهم الخاصة أو لإيجاد فرص تشغيل في مؤسسات أخرى.
وبيّن الأستاذ بالمعهد ورئيس لجنة تنظيم الهاكاطون، عثمان جدي، أن الاختيار على موضوع الذكاء الاصطناعي يرجع إلى كونه موضوعا متداولا عالميا ويحظى بأهمية وطنية ودولية، وقد جاءت مشاريع الطلبة لتقدم حلولا لإشكاليات مسجّلة في مجال التنمية المستدامة، ليكون الهدف من الهاكاتون بذلك توعية الطلبة بأهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في التنمية المستدامة، وتحفيزهم على البحث عن أفكار جديدة لمشاريع تعدّهم لبعث مؤسساتهم الخاصة أو لإيجاد فرص تشغيل في مؤسسات أخرى.
وأضاف أن الدورة الرابعة تسجل مشاركة 12 فريقا من الطلبة منها 9 فرق من المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بتوزر، و3 فرق من نظيره في ولاية قبلي، وذلك ضمن المشروع العلمي لتنمية المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية، وعلما أنّه ينفّذ بمساعدة عديد الشركاء من الجهة وخارجها.
من ناحيتها، أبرزت الأستاذة وعضو لجنة التنظيم غادة نصري، أن مشاريع الطلبة المقدمة اليوم الأحد في اختتام الهاكاتون الرابع سعت إلى حسن توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات حياتية تهم التنمية المستدامة، من بينها مشروع اهتم بالتصرف في النفايات وتحويلها إلى وقود واستخراج المياه بتوظيف آليات الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل الحفاظ على البيئة، فضلا عن مشروع لمراقبة التسربات من شبكة مياه الشرب وانقطاع التيار الكهربائي بالذكاء الاصطناعي، للضغط على التكاليف والحد من الطاقة المهدورة، فيما قدمت مشاريع أخرى حلولا مرتبطة بمراقبة مياه الري في القطاع الفلاحي لمعرفة الكميات التي تحتاجها النباتات، والتصرف فيها، وتقوية الضغط عند الضرورة بالذكاء الاصطناعي.
وتعتبر مسابقة الهاكاتون، وفق المتحدثة ذاتها، فرصة للطلبة لتنمية مهاراتهم في ابتكار الحلول في وقت وجيز للإشكاليات التنموية أو البيئية، وتنمية مهاراتهم الاتصالية وتقديم أفكارهم، سيما وأنّ العديد منهم شاركوا أكثر من مرة في هذه المسابقة التي أهلت المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بتوزر للحصول على جائزة وطنية وأخرى عالمية في الدورة الثالثة.
وتكتسي هذه المسابقة أيضا أهمية كبيرة خاصة من ناحية تأهيل الطلبة لبعث المؤسسات الناشئة وإقناع الممولين بالفكرة، وهو ما أكده عدد منهم في تصريحات متطابقة لصحفية "وات"، مشيرين إلى أنهم يشاركون للمرة الثانية والثالثة في المسابقة التي تهتم كل دورة منها بموضوع معيّن أغلبها في مجال الاقتصاد الأخضر، غير أن الدورة الجديدة لها مميزات باعتبارها تهتم بالذكاء الاصطناعي، وتتيح لهم فرصة للتفكير في توظيف هذه الآليات والاستفادة منها للحفاظ على الطبيعة وتحقيق تنمية مستدامة تخدم الإنسان.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 308437