امضاء اتفاقية تعاون في مجالي السياحة والصناعات التقليدية بين تونس ومدغشقر

ابرمت وزارتا السياحة التونسية و المالغاشية، صبيحة اليوم الجمعة، اتفاقية تعاون ثنائي في مجالي السياحة والصناعات التقليدية، بهدف تعزيز المبادلات وتشجيع الاستثمارات المشتركة و المشاريع المبتكرة ودعم الأنشطة من أجل تنمية مستدامة والنهوض بالسياحة والصناعات التقليدية وتعزيز العلاقات السياحية والاقتصادية بين البلدين.
وتولى وزير السياحة والصناعات التقليدية سفيان تقية ووزيرة السياحة والحرف اليدوية بمدغشقر فيفيان ديوا امضاء الاتفاقية خلال لقاء انتظم بمقر الديوان الوطني للصناعات التقليدية بالدندان بحضور ممثلة عن وزارة الخارجية.
وتولى وزير السياحة والصناعات التقليدية سفيان تقية ووزيرة السياحة والحرف اليدوية بمدغشقر فيفيان ديوا امضاء الاتفاقية خلال لقاء انتظم بمقر الديوان الوطني للصناعات التقليدية بالدندان بحضور ممثلة عن وزارة الخارجية.
وتهدف الاتفاقية والتي سيتواصل تنفيذها على مدى خمس سنوات الى دعم التعاون المؤسساتي وداخل المنظمات الإقليمية والدولية والتعاون بين الهياكل الوطنية الناشطة في مجال السياحة والصناعات التقليدية وتطوير السياحة بين الدول الافريقية في في اطار الاتحاد الافريقي.
وتشمل بنود الاتفاقية مجالي السياحة والصناعات التقليدية اذ تنص بخصوص السياحة على الاستثمار في السياحة وتشجيع ومساندة أنشطة ومجهودات المهنيين والهياكل الأخرى الناشطة في القطاع في كلا البلدين بهدف تشجيع وإنجاز إستثمارات مشتركة وتنظيم ورشات عمل دورية وصالونات ومعارض مشتركة لتمكين المستثمرين من تقديم المشاريع المشتركة في قطاع السياحة والترويج لها.
كما تتضمن جانب الترويج السياحي عبر العمل المتبادل على تنمية التدفقات السياحية بين البلدين ومع البلدان الاخرى وتشجيعها وتبادل الخبرات في مجال التسويق والتواصل السياحي تشجيع المشاركة المتبادلة في الصالونات والمعارض السياحية التي تنظم في كلا البلدين وتحسين جاذبية المواقع السياحية بين البلدين.
كما تشمل التدريب في قطاع السياحة، وتربصات الطلبة خريجي مدارس السياحة بإعداد برامج تكوينية والتعاون بين الهياكل المماثلة المشرفة عن التكوين في قطاع السياحة وإستقبال المتربصين للتدريب بالمؤسسات الفندقية وتبادل الخبرات عبر بعثات الخبراء من الجانبين في التصرف في جودة الخدمات السياحية و الترويج السياحي و تهيئة المناطق السياحية والتصرف في الموانئ الترفيهية وتثمين وحماية المخزون السياحي والتجديد البيداغوجي في مجال التدريب السياحي والفندقي مع تطوير السياحة المستدامة.
اما في مجال الصناعات التقليدية، فتنص الاتفاقية، على تبادل المعلومات في مجال سياسات واستراتيجيات تطوير قطاع الصناعات التقليدية وتشجيع التعاون في المجال المؤسساتي لتعزيز قدرات الإدارات المشرفة على قطاع الصناعات التقليدية لا سيما فيما يتعلق بتنظيم القطاع والتصرف في القرى الحرفية وتنشيطها.
كما تشمل تبادل الخبرات في مجال دعم قدرات الفاعلين في قطاع الصناعات التقليدية وتنمية مهاراتهم والمشاركة المتبادلة في التظاهرات والمعارض والندوات والصالونات والعروض الدولية المتخصصة التي يتم تنظيمها في كلا البلدين و تبادل الخبرات في مجال تحسين الجودة والابتكار وحماية منتوجات الصناعات التقليدية.
واكد سفيان تقية ان، هذه الاتفاقية الأولى من نوعها بين الوزارتين، ستفتح افاقا كبيرة للسياحة والصناعات التقليدية من خلال دعم التكوين ومنظومة المواصفات ومزيد التعريف بتونس.
كما ستكون، وفق قوله، رافدا كبيرا لتنمية الصناعات التقليدية بتوفير بعض المواد الأولية من مدغشقر وتبادل الخبرات وفرص التدريب وتنمية المهارات خاصة امام ابداء الطرف المالغاشي الاهتمام الكبير بالتجربة التونسية وبخبرة كفاءاتها في مجالي السياحة والصناعات التقليدية وتركيزها على التعاون في السياحة الصحية والاستثمار في السياحة الاستشفائية عبر لقاءات متبادلة بين مهنيي البلدين وتمويل المشاريع المشتركة.
من جهتها وصفت وزيرة السياحة والحرف اليدوية الملغاشية فيفيان ديوا، هذه الاتفاقية بالتاريخية نظرا لتمتع تونس بتجربة ثرية في مجال الخدمات السياحية والصناعات التقليدية مضيفة انها تهدف الى تثمين التجربة المالغاشية خاصة في مجال الحرف التقليدية ووضعها على ذمة الحرفيين في تونس فضلا عن التعاون في التدريب الطلابي في مجال السياحة.
واطلعت الوزيرة الملغاشية خلال زيارة ميدانية الى مركز التصميم والابتكار بالدندان والقرية الحرفية بالدندان على المخزون التراثي والتقليدي التونسي ومختلف الاختصاصات الحرفية المتوفرة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 307990