إحالة مشروع الانضمام لـ"اتفاقية اسطنبول" لمكافحة العنف ضد المرأة، إلى مجلس نواب الشعب

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6021590439adb9.05401568_mlqjniophkgfe.jpg width=100 align=left border=0>


وات - تمت إحالة مشروع الانضمام لاتفاقية مجلس أوروبا لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي "اتفاقية اسطنبول" إلى مجلس نواب الشعب للمصادقة عليها بعد استكمالها إجراءات العضوية، حسب ما أكدته اليوم الأربعاء، وزيرة المرأة والاسرة وكبار السن، إيمان الزهواني هويمل.

ولفتت خلال مشاركتها في الاجتماع الدولي الافتراضي حول "عشر سنوات من الالتزام باتفاقية اسطنبول: التقدم والتحديات في مكافحة العنف ضد المرأة"، إلى أنه تمّ في مرحلة سبقت تقديم الطلب الرسمي منذ 2019 تنفيذ سلسلة من أنشطة التوعية والمناصرة على المستويين الجهوي والوطني بإعتماد مقاربة تشاركية قصد الترويج لبنود الاتفاقية وتفسير مقاصدها.

واعتبرت أنّ محتوى الاتفاقية لا يتعارض مع ما تضمّنه القانون الأساسي لمقاومة العنف ضد المرأة الذي أصدرته تونس سنة 2017، مضيفة أنّ التجربة التونسية في هذا المجال أثبتت التزاما راسخا ورغبة حقيقية في القطع مع كل أشكال العنف والتمييز.



وأوصت بضرورة تشريك الرجال في الدعوة إلى القضاء على العنف ضد المرأة ووضع برنامج ناجع لتأهيل الجناة قصد تجنيبهم العود، والتركيز على تنفيذ استراتيجيات الوقاية والتوعية والتحسيس باستخدام رسائل مبتكرة تستهدف جميع الفئات.
كما شددت على أهمية مشاركة الشباب والإعلام والمؤسسات التربوية والقطاع الخاص في البعد الوقائي والتوعوي والحمائي وإحكام التنسيق بين مختلف الهياكل المتدخلة الحكومية منها وغير الحكومية.
ودعت الى ضرورة الاستفادة بالوسائل المجدّدة وأحدث التقنيات الرقمية لمعاضدة جهود دعم ضحايا العنف وضمان استقرارهم النفسي وتمكينهم الاقتصادي، والعمل على تبادل الممارسات الجيدة والتجارب الناجحة في مجال مقاومة العنف والتمييز ضد النساء والفتيات.
وتطرّق الاجتماع، الذي انتظم بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للاتفاقية وببادرة من دولة اسبانيا بصفتها عضوًا في مجلس أوروبا ومروجًا لهذه الاتفاقية وضمّ ممثلين رفيعي المستوى للمنظمات الدولية وممثلي الحكومات والمجتمع المدني، إلى الدور المحوري للاتفاقية في مكافحة العنف ضد النساء والفتيات.
كما استعرض أفضل الممارسات والدروس المستفادة عند تنفيذها، وتناول التحديات المتعلقة بتعزيز انضمام الدول إلى هذه الاتفاقية.




Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 226048

Sarramba  (Italy)  |Jeudi 20 Mai 2021 à 12:30           
هام جدا
اتفاقية إسطنبول ليس لها أي صلة بالعنف ضدّ المرأة (كلمة حق يراد بها باطل)... بل هي أساسا تلزم الدول بالاعتراف بالشذوذ الجنسي، وبجميع أنواع الزّيجات، رجل برجل، امرأة بامرأة، الأنثى تتحول الى ذكر، والذكر يتحول الى أنثى، وحقهم جميعا في تبني الأطفال فتصبح العائلة ذات أبوين أو الأب أنثى والأم أنثي...
وتلزم الدول بتلقين الأطفال في المدارس، بداية من سن الستة سنوات، الممارسة الجنسية بكل أنواعها وشذوذها منها المثلية والفم واللسان ومن الدبر وبالأدوات ووو بالصور والأفلام
زيادة على حرية القصّر ممارسة الجنس من السن الثالث عشر... والزوجة لها الحق باتخاذ عشيق والرجل باتخاذ عشيقة...
وعند سن الرشد، الحرية للبنت مع أمها أو أبيها وأخيها، والابن مثل ذلك
ومن لا يصدق فليطلع على بنود هاته الاتفاقية الملعونة

ولهاذا السبب خرج "أردغان" المسلم الأبي من هذا العار والخندق

ولا حول ولا قوة الا بالله

Kamelnet  (Nigeria)  |Jeudi 20 Mai 2021 à 11:10           
لماذا انسحبت تركيا من اتفاقية تحمل اسم أهم مدنها؟؟؟؟؟؟؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female