وزارة الصحة تطلق برنامج ''السّكري ورمضان عبر الجوّال''

<img src=http://www.babnet.net/images/9/hypertension-arterielle.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أطلقت وزارة الصحّة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات يوم الثلاثاء 22 ماي الجاري ، وبمناسبة حلول شهر رمضان، برنامجا نموذجيّا حول مرض السكري بعنوان "السكري ورمضان عبر الجوال".

ويوفر هذا البرنامج، حسب بلاغ نشرته وزارة الصحة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك"، تقديم المشورة خلال شهر الصّيام من نصائح للفحص ومراقبة توازن نسبة السكر في الدم وتحسين نمط وأسلوب العيش( الإفطار، السحور، أخذ الدواء القيام بالتحاليل... ) لفائدة مرضى السكّري وعائلاتهم.

ويمكن الاستفادة من خدمات هذا البرنامج والتّسجيل فيه عبر إرسال كلمة "سكري" على الرقم المجاني 85355.وينتظر أن يتمّ تقييم هذه المبادرة والاستئناس بها للنظّر في إمكانيّة تواصلها ببعث برنامج السكري بصفة عامة (خلال موسم الحج، في الصيف، مرضى السكري المصابون بأمراض أخرى... )، حسب البلاغ.




وتشير المعطيات الوطنية حول مرض السكّري إلى ارتفاع معدل انتشار هذا المرض بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 70 سنة من 10% سنة 2005، إلى 20% بالنّسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فأكثر سنة 2016، وإلى أهميّة نسبة المرضى المزمنين الذين تم تشخيصهم في مرحلة المضاعفات والتّي بلغت سنة 2016 قرابة 11.6%.

ويشار أيضا إلى أنّ 70 % من مرضى السكري مصابون أيضا بارتفاع ضغط الدم، وإلى وجود عوامل الاختطار بنسب عالية جدا كالسمنة والتدخين حيث يوجد نسبة 40 ? من النساء و 20 ? من الرجال يعانون من السّمنة، ويعتبر 50 ? من الرجال ونحو 3 % من النساء و15 % من المراهقين من المدخنين.
وتمثل فئة المسنين، أغلب مرضى السكري، وبالتالي فيجدون صعوبة في فهم وتطبيق تعليمات العلاج.


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 162308

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 24 Mai 2018 à 15:21           
نعرف أن الحروب تبدأ في الدماغ أولا ثم تتجسد على أرض الواقع .تماما كرؤيا النبي يوسف عليه السلام كانت صورا في عالم الأذهان وتجسدت في عالم الأعيان .وهي سنة الخالق سبحانه وتعالى في تاريخ هذا العالم .والمرض ليس خارج هذه القوانين يعني أن أمراض العصر ما لم تكن أمراضا عضوية وراثية فهي تبدأ في الدماغ ثم تتمدد آثارها على أعضاء الجسد يعني أن القيادة من قاعة العقل الانفعالي تنتج أمراضا مزمنة وحتى قاتلة ولكن القيادة من قاعة العقل التحليلي فهي محصنة من هذه
الأمراض وهذه القاعة تتميز بالمحبة وهي قوة الحياة والبقاء والحيوية والسعادة والعقلانية والتماسك بين العقل والجسد وبين الخلايا نفسها عكس التفكك في القاعة الانفعالية بين العقلي والجسدي والخلايا نفسها كما يحدث في السرطان الذي تجاوزه الكثيرون عبر العالم عبر الغذاء العقلاني والايمان والحب والصدقة والدعاء .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female