موند أفريك :ما فائدة الديمقراطية في تونس دون خبز؟ لا حلّ إلا في حكومة يسارية !

باب نات -
طارق عمراني - في مقال له نشره اليوم الأربعاء 14 جانفي 2018 تحت عنوانComment "sauver" la révolution tunisienne ?
إعتبر الموقع الفرنسي موند افريك المختص في الشؤون الإفريقية والمغاربية ان نفس المطالب التي ثار لأجلها الشعب التونسي ضد الديكتاتور بن علي مازالت قائمة تحت شعار "خبز،حرية،كرامة وطنية"
إعتبر الموقع الفرنسي موند افريك المختص في الشؤون الإفريقية والمغاربية ان نفس المطالب التي ثار لأجلها الشعب التونسي ضد الديكتاتور بن علي مازالت قائمة تحت شعار "خبز،حرية،كرامة وطنية"
وتساءل المقال عن فائدة الديمقراطية والحرية مع غياب الخبز مؤكدا ان مطالب التونسيين كانت ضد النيوليبرالية والرأسمالية مع عدم اضطلاع اتحاد الشغل والطيف اليساري بدورهما بإقتراح برامج اجتماعية إصلاحية تربط الصلة بين الدولة والشعب .
واعتبر الموقع الفرنسي ان الحكومات المتعاقبة علی تونس منذ الثورة لم تقطع كما يفترض منها مع الجهات الدولية المانحة وخاصة صندوق النقد الدولي بل واصلت في سياسة الهروب إلی الامام وانتهاج درب الخصخصة وتجويع الشعب بل وقمعه عبر اعادة رموز النظام السابق إلی الواجهة من اصحاب العقيدة البوليسية.
وختم المقال بإعتبار ان الحل الوحيد لإنقاذ الثورة والشعب التونسي الذي اصبح يتخبط في الفقر والبطالة والتهميش والجوع لا يكون إلا بمنح الثورة التونسية لأصحابها الحقيقيين وهم حسب الموقع الفرنسي "العمال والشباب والنساء" من خلال حكومة عمالية تقطع مع الرأسمالية والجهات المانحة والشركات متعددة الجنسيات. واعتبر المقال ان هذا الامل الوحيد للشعب التونسي لتحقيق المعادلة بين الديمقراطية والمطالب الاجتماعية?
يذكر ان موقع موند افريك كان قد أجری لقاء صحفيا الأسبوع الماضي في العاصمة التونسية مع زعيم حزب العمال حمة الهمامي

Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 156069