منجي الرحوي : حجم ديون تونس من 2011 الى 2016 بلغ ضعف ديونها منذ الاستقلال

<img src=http://www.babnet.net/images/9/rahoui720.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكد النائب عن الجبهة الشعبية منجي الرحوي، مساء اليوم الجمعة، أن ارتفاع نسب المديونية في تونس سيكون له تأثير مباشر على النمو، مشيرا الى أن حجم ديون البلاد ما بين 2011 و2016 بلغ ضعف ما تم اقتراضه منذ الاستقلال (سنة 1956) إلى غاية 2010.

وأشار خلال جلسة حوار نظمتها جمعية "كلنا تونس" بالعاصمة تحت عنوان "ميزانية 2018 ساعة الحقيقة"، أن ضعف مضامين قانون المالية لهذه السنة يتمثل في الترفيع في حجم الضريبة على القيمة المضافة وتوسيع دائرة الضرائب على الأجراء والطبقة الوسطى، مبينا أن هناك ثغرة أساسية في القانون وهي غياب أية إشارة الى توقعات الحكومة لقيمة الدينار بالمقارنة بالأورو أو الدولار للسنة القادمة.

وحث الرحوي على ضرورة أن تعتمد الدولة في هذه السنوات على الاستثمار العمومي في الجهات، داعيا البنوك الى التحرك في مجال تقديم التمويل للاستثمار وعدم الاكتفاء فقط بتجميع الأرباح من خلال الاقتطاعات على العمليات البنكية.




وتناول النائب عن الجبهة الشعبية مساوئ الاعتماد على صندوق النقد الدولي، قائلا إن هذا الصندوق لا يعمل على توزيع الثراء وإنما يجتهد فقط في توزيع الفقر بين الجهات، مبينا أن املاءاته كانت عالية في مجال انسحاب الدولة من دورها في رعاية الطبقات الفقيرة والمهمشة.
من جانبه بين الخبير الاقتصادي رياض الزاوي أن حجم الميزانية زاد بنسبة 8 بالمائة من سنة 2010 الى سنة 2016، وأن قانون المالية لا يعكس تغيرا جذريا في سياسات الدولة الاقتصادية، مؤكدا على أن الحكومة أصبحت فقط تبحث عن الموارد لتعبئة الخزينة دون وضع رؤية اقتصادية واضحة للسنوات القادمة.

وعرج الزاوي على ضرورة ترشيد صندوق الدعم، قائلا "هناك بعض الفئات تستغل هذا الصندوق وهي مترفهة في حياتها الاجتماعية، مشددا على ضرورة أن يذهب الدعم الى الفئات التي تستحقه وليس إلى كل الطبقات الاجتماعية".

ومن جهتها، أشارت حبيبة اللواتي ممثلة منظمة "صوليدار" الى المخاطر التي يمكن أن تطرحها الزيادة في الضرائب على القيمة المضافة من انحسار في مناخ الاستثمار، مشيرة الى أن الدولة يجب أن تكون لها رؤية واضحة في سياساتها الجبائية.
وتحدثت اللواتي عن الانعكاسات السلبية للاقتصاد الموازي الذي تجاوز 50 بالمائة من قيمة الاقتصاد الوطني، مشددة على ضرورة إيجاد الآليات لادخال الكتلة الاقتصادية الموازية في الاقتصاد المنظم وبذلك الاسهام أكثر في خلق الثروة.
م ع


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 150628

Thunder  (Tunisia)  |Samedi 11 Novembre 2017 à 07:33           
المديونية تطورت في تونس من 39% سنة 2010 إلى 69% سنة 2017
يعني بالعربي زيادة ب80%في 7 سنوات
والمسؤولية تتحملها الأحزاب والشخصيات الحاكمة منذ الثورة التي فشلت في اقناع الشعب بأنه لا
يمكن أن يتقاسم ما لا يملك وأن عليه العمل والصبر لتحقيق النمو وتقاسم الثروة وليس الديون
هذه الاحزاب سوقت الاوهام ولم يستفد من هذه الديون الا هي ومنتسبوها لتبني بذلك بيروقراطية حزبية ستبقى جاثمة على صدر الشعب التونسي لمدة عشرات السنين
الدولة اقترضت أموالا طائلة سيدفع فوائضها كل حسب سنه إلا أن من يولد اليوم سيدفع خدمة دين هذه القروض إلى أن يبلغ الستين من عمره (بعض القروض وصلت مدة تسديدها 50 سنة مع مدة امهال)
والسنة القادمة وما بعدها أصعب

Mandhouj  (France)  |Vendredi 10 Novembre 2017 à 21:41           
على ما أعلم ، حسب ما قرأت على الموقع الكريم ، أن ديون تونس حتى 2010 كانت 26 مليار دولار ، الآن 43 .

طبيعي هذا كثير ، و المسؤولية يتحملها كثير من الجهات .. لكن ميش ضارب إثنين يا سي الرحوي .. و كلامي لا يعني انني مع منوال المديونية .. فمنوال المديونية عقيم ، و يفلس الدول . و هذا ما هو حاصل لتونس ، إذا لا يقوموا بها ابنائها .. فنحن أمام تحدي مصيري في الجانب الاقتصادي عامة .

Incuore  (Tunisia)  |Vendredi 10 Novembre 2017 à 21:00 | Par           
من خلال حكمه الرشيد


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female