---

---

وتحولت المديرة العامة للمركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد نائلة العكريمي، اليوم السبت، مرفوقة بممثلي السلط الجهوية وممثلي الجامعة الوطنية للمدن التونسية ورئيس الهيئة العامة للاستشراف ومرافقة مسار اللامركزية بوزارة الشؤون المحلية والبيئة وعدد من المدير الجهويين، إلى معتمدية ذهيبة حيث التقوا المنتفعين وزاروا عددا من الضيعات.

وعبرت نائلة العكريمي، في تصريح لمراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء بالجهة، عن سعادتها بهذا الانجاز الذي يبرز قيمة مدينة ذهيبة الآمنة وأبنائها العاملين والمنتجين، مضيفة أن المركز سيواصل التعاون مع ذهيبة وبلديتها ومجتمعها المدني لانجاز مشاريع أخرى بهدف تنمية قطاع فلاحي متكامل.
وأوضحت أن هذا المشروع أنجز بناء على دراسة فنية وتمت الاستجابة فيه لرغبات المواطنين والفلاحين الذين رحبوا به وطالبوا بتعميمه على بقية الضيعات نظرا لغلاء التيار الكهربائي.
وثمن والي الجهة هذه المبادرة وأفاد بأن الدولة كانت شرعت في كهربة ستة عشر بئرا بالطاقة الشمسية ودعمت البنية الأساسية في المنطقة برصد مليون ونصف مليون دينار في اطار برنامج استثنائي مكن من انجاز قرية حرفية ومركب تجاري وخصصت عشرة ملايين دينار لذهيبة في إطار برنامج المناطق الحدودية وستنطلق عملية تنفيذه بداية من العام القادم.

من جانبه قال ممثل بلدية ذهيبة عماد المليان إن المركز سيواصل التعامل مع البلدية لانجاز نظام المعلومات الجغرافية المقدر تكلفته بحوالي مائة الف دينار، مشيرا إلى أن هذا التعاون المشترك يهدف أساسا إلى تحقيق استقرار المواطنين بالجهة الذي لن يكون إلا بتوفير مواطن الشغل وضمان التنمية المتكاملة، على حد تعبيره.

يذكر أن هذا المشروع تم انجازه بمساهمة المركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد والوكالة الوطنية التحكم في الطاقة وبالاشتراك مع بلدية ذهيبة والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وبرنامج الشراكة الدنماركية العربية والجامعة الوطنية للمدن ووزارة الشؤون المحلية.