عودة مدرسية صعبة بولاية اريانة بتسجيل زيادة في عدد التلاميذ بالاقسام

<img src=http://www.babnet.net/images/8/citeennasr720.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تلوح العودة المدرسية 2017-2018 بولاية اريانة بصعوبات حيث سجل ارتفاع في عدد تلاميذ المرحلتين الابتدائية والثانوية ومن ثمة معدل الكثافة بالاقسام، فضلا عن تسجيل نقص في المربين واعوان التاطير من قييمين ونظار واعوان حراسة وتنظيف بالمؤسسات التربوية لاسيما بمناطق المنيهلة والتضامن ورواد.

وقدمت المندوبة الجهوية للتربية باريانة دلندة المباركي خلال جلسة عمل انعقدت امس الجمعة بمقر الولاية حول الاستعدادات للعودة المدرسية والجامعية، شرحا مفصلا عن واقع القطاع التربوي بالجهة، والصعوبات التي يعاني منها لاسيما على مستوى النقص الحاصل في الموارد البشرية سواء منها في مجال التسيير والادارة والتاطير او المجال البيداغوجي والتدريس.

واكدت في هذا الصدد ارتفاع عدد تلاميذ المرحلة الابتدائية من 44 الف و583 تلميذا الى 46 الف و266 تلميذا اي بزيادة تناهز 16 الف تلميذ، وارتفاع عدد تلاميذ المرحلة الثانوية من 39 الف و658 تلميذا الى 41 الف و29 تلميذا اي بزيادة 1371 تلميذا، وبذلك يرتفع معدل الكثافة في القسم الواحد ب 68ر0 مقارنة بالسنة الفارطة.




واضافت المباركي ان "الزيادة السنوية في عدد التلاميذ بمختلف المراحل التعليمية بولاية اريانة تقارب معدل الزيادة في عدد السكان بالجهة التي تعد حاليا 4ر3 بالمائة، فضلا عن النقص المسجل في الاطار التربوي لهذه السنة، حيث تم تسجيل شغورات في عدد المعلمين بالمدارس الابتدائية بنحو 400 معلم تم توفير نحو 200 منهم الى حد الان، الى جانب تسجيل شغورات في عدد الاساتذة ب116 استاذا".

وقدمت المندوبة الجهوية للتربية باريانة جملة من المقترحات للحد من بعض الاشكاليات، من ذلك "ترشيد توزيع الموارد البشرية بالمؤسسات التربوية، ودعم الاطار التربوي بالقيمين واعوان الحراسة والنظافة، وحل معضلة تكدس الفضلات بمحيط المؤسسات التربوية، وتعزيز المراقبة على محلات بيع الاكلة الخفيفة والمشروبات المحاذية لها"، واعتبرت ان "الوضع البيئي بالمدارس الابتدائية وادي الرومي 1 و2 و3 بالمنيهلة والنصر1 و3 بالتضامن كارثي، الى جانب تردي الوضع البيئي بالمعاهد الثانوية حميدة باكير، وحسن حسني عبد الوهاب والعهد الجديد و18 جانفي بالتضامن".
يشار الى ان والية اريانة سلوى الخياري تعهدت بدراسة الاشكاليات المطروحة بالقطاع التربوي من خلال جلسات قطاعية دورية بحضور الاطراف المتدخلة لتحديد المسؤوليات، وايجاد حلول خاصة لمعضلة الاكتظاظ بالاقسام ونقص الموارد البشرية والنظافة بمحيط المؤسسات التربوية، فضلا عن النظر في اشكاليات النقل وسبل تعزيز الدوريات الامنية لحماية التلاميذ من بعض التهديدات لاسيما بمنطقة النخيلات برواد والتضامن والمنيهلة.


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 147488

MedTunisie  (Tunisia)  |Samedi 9 Septembre 2017 à 21:05           
اللهم استر تونس و اهلها انها سنواس صعبة تمر بها تونس على جميع الاصعدة مردها نكبة النخبة و ازمة القيادة و المستقبل المشوش و السياسات الفاسدة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female