شفطر: ''المعادون لمسار 25 جويلية سنافر غاضبة وأعداء للشعب''

قال "كبير المفسرين" أحمد شفطر ان تونس تعيش مرحلة تحرير وطني وعلى هذه القاعدة تتم عملية الفرز، وفق تعبيره.
وخلال حواره يوم الثلاثاء26 سبتمبر 2023 على اذاعة شمس، أقر شفطر أن "مرحلة التحرير الوطني تتطلب الدفاع عن السيادة الوطنية ولا أحد له دخل في الخيارات الخاصة بالبلاد".
وخلال حواره يوم الثلاثاء26 سبتمبر 2023 على اذاعة شمس، أقر شفطر أن "مرحلة التحرير الوطني تتطلب الدفاع عن السيادة الوطنية ولا أحد له دخل في الخيارات الخاصة بالبلاد".
وأكد شفطر ان "كل الأدوات المشروعة والشرعية صالحة للدفاع عن السيادة الوطنية"، لافتا إلى أنه "لابد من ارادة سياسية لمناهضة كل التدخلات من القوى الخارجية وتتطلب تصدي للمنظومات الداخلية أيضا".
وعلى ذلك، أوضح شفطر أنه "هناك علاقة عضوية بين لوبيات في الداخل ولوبيات في الخارج تشتغل على نفس الوتيرة ".
وشدد شفطر على ضرورة "الدخول في عملية بناء حقيقية وفقا لتوجه تنموي واضح للتحرر من القوى المهيمنة الخارجية".
شفطر: ''تقسيم البلاد إلى أقاليم فيه نوع من الوحدة أما تقسيمها إلى 24 ولاية كان مقاربة أمنية''
و اقر شفطر ان "تقسيم البلاد التونسية إلى خمسة أقاليم فيه نوع من الوحدة" وأفاد أن "التقسيم السابق للبلاد الى 24 ولاية كان تقسيما ومقاربة أمنية لا أكثر لا تتوفر فيه الأطر المناسبة لخلق الثروة وبناء خيارات تنموية".
وقال شفطر أنه وفي هذا التقسيم تمت المحافظة على ال24 ولاية مع خلق 5 أقاليم توفرت فيها مقومات التنمية والتنوع الجغرافي والصمناعي وغيره.
وأشار إلى ان "هذا التقسيم فيه نوع من الوحدة وعملية اندماج فيما بين الولايات ما بين بعضها".
وقال ان "الاقليم فضاء تنموي للمرحلة القادمة وسيمحي الإختلاف الجهوي وسيمكن من مراكمة الثروة وسنلاحط عملية هجرة عكسية كما كان في الزمن القديم".
وأكد شفطر ان "تقسيم البلاد إلى أقاليم هو استجابة حقيقية لشعار محوري رفعه الشعب التونسي منذ سنة 2010 وهو شغل حرية وكرامة وطنية".
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 273944