مصوّر الاعتداء على إيفواري في سوسة يروي تفاصيل ما وقع..

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f673bb6c1b5b1.71696182_qlhnkjipfgmoe.jpg width=100 align=left border=0>


أكد ملتقط الفيديو الذي تداوله رواد موقع التواصل الإجتماعي، اليوم الأحد، والذي يظهر إعتداء كهل يقطن بمنطقة القنطاوي بسوسة بالعنف على شاب إيفواري، أن الكهل وهو صاحب مقهى اعتدى على الشاب بعد أن إتهمه بالسرقة وهو ما أكد أنه اتهام باطل وفق قوله.

وأوضح صاحب الفيديو وهو رئيس جمعية الجالية الإيفوارية بسوسة، أن صاحب المقهى أقدم على فعل مماثل في أكثر من مناسبة، إذ أنه عادةً ما يعمد إلى إتهام العملة وخاصة الأجانب منهم بالسرقة، حتى يتملص من سداد مستحقاتهم المادية، التي لا تتجاوز ال400 دينار في الشهر، حسب قوله.

كما أكد أن المعتدي قام بافتكاك الهاتف الجوال للشاب، إضافةً إلى جواز سفره وأجرة شهرين، قائلاً إن المتضرر لم يقدم شكاية إلى الجهات الأمنية ''لعدم امتلاكه أوراق إقامة في تونس، وهو ما شجع صاحب المقهى على الإعتداء عليه''، حسب تعبيره.

وكانت موزاييك قامت بالإتصال بصاحب المقهى لسرد روايته للحادثة، إلا أنه رفض الإجابة على جميع الاتصالات..

وكان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أدان بشدة الاعتداء العنصري الذي كان ضحيته عمال من جنسيات إفريقية في ولاية سوسة، داعيا لمحاسبة مرتكبيه.

وندد المنتدى، في بلاغ له، الأحد، بتتكرر مثل هذه الاعتداءات والانتهاكات المختلفة في غياب ارادة سياسية لحماية المهاجرين وخاصة الوضعيات الأكثر هشاشة عبر تفعيل بعض القوانين (قانون مكافحة التمييز العنصري وقانون مكافحة الاتجار بالبشر...) وتحيين بعضها وإطلاق عملية واسعة لتسوية وضعية المهاجرين غير النطاميين في تونس.



Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 211259

Wailosse  (Tunisia)  |Lundi 21 Septembre 2020 à 09:43           
حتى احنا كا توانسة من الجنسية الأفريقية

Lechef  (Tunisia)  |Lundi 21 Septembre 2020 à 08:51           
Inconcevable ! L'environnement de ce monsieur ( tunisiens et autres ) devraient intervenir d'urgence auprès de ce monsieur pour remettre ''' les papiers, l'argent et ...''' à notre invité ''' de la Tunisie ''' l'ivoirien.
Nous dénonçons tous ce comportement catastrophique

Ajanoub  (France)  |Lundi 21 Septembre 2020 à 07:53           
جريمة ضد التاريخ وضد الإنسانية
لكن بعض المرضى والحمقى من المعلقين التافهين يقفون على الروث للنيل من الدين الاسلامي ..

الله غالب

Essoltan  (France)  |Dimanche 20 Septembre 2020 à 22:31           
L'hystérique au bermuda "ROSE bonbon" ne fait que provoquer les IVOIRIENS pour les inciter à lui casser la figure et tout cela pour qu'il ne leur paye pas leurs salaires . Cette technique est bien répandu dans les pays du monde entier . Ce genre de patrons on les nomme les "patrons voyous " , c'est une race d'escrocs qui SE SAOULENT AVEC la SUEUR DES FRONTS DES OUVRIERS ...

Essoltan  (France)  |Dimanche 20 Septembre 2020 à 22:20           

Slimene  (France)  |Dimanche 20 Septembre 2020 à 20:06           
@ Ra7ala.في سوق البركة في تونس وإلى القرن العشرين كان يباع ويشترى العبيد والخلفاء العثمانيون كانوا يتعاطوا العبودية في أوروبا الشرقية مع البيض.لا يوجد دين لا اليهودية ولا المسيحية ولا الإسلام منع العبودية.منع العبودية لم يأت أبدًا عن طريق الإسلام

Ra7ala  (Saudi Arabia)  |Dimanche 20 Septembre 2020 à 19:21           
لمن مشكلته مع الإسلام، العبودية وتجارة الشرقيق كانت موجودة قبل الإسلام بدهر كبير وكان من سنن الحروب أن المنتصر يأسر ويسبي نساء وأطفال المنهزم، لكن فاتكم أن أول دين كان يحث على عتق الرقاب هو الإسلام بل هو عبادة في حد ذاته،
اقرؤوا التاريخ لتعلموا أن سلف الغرب الذين هم قدوتكم كانوا يخطفون الأحرار لإستعبادهم وبيعهم بل يبلغ بهم إلى ذبحهم لإطعام الكلاب وهذا لا يحدث في الإسلام،

Citoyenlibre  ()  |Dimanche 20 Septembre 2020 à 15:35           
إلى كل من يلجؤ كل مرة ليذكرنا بالدِّين ،،، كيف انتشر الاسلام ،، ما معنى السبي والأنفال والغزو وملك اليمين والجواري والغلمان،، و،،و،،،و،،،

Slimene  (France)  |Dimanche 20 Septembre 2020 à 13:04           
@ Ra7ala.الدين لا يحمي من العنصرية.المسلمون كانوا من أكبر المتاجرين بالعبيد والإسلام لم يمنع العبودية كما منع الخمر مثلا.

Ra7ala  (Saudi Arabia)  |Dimanche 20 Septembre 2020 à 12:54           
للأسف العنصرية متجذرة في الكثير منا، عنصرية ضد السود وعنصرية ضد الريفين وعنصرية ضد بعض الجهات الداخلية ومن ينكر ذلك فهو مكابر، والحل ليس في القوانين التي لا تطبق إلا في حالات نادرة عندما ترفع فيها قضايا إلى المحاكم، بل الحل يكمن في الحاجة إلى إعادة تربية المجتمع على أخلاق دينه الذي يقول لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى


babnet
All Radio in One    
Arabic Female