مصوّر الاعتداء على إيفواري في سوسة يروي تفاصيل ما وقع..

أكد ملتقط الفيديو الذي تداوله رواد موقع التواصل الإجتماعي، اليوم الأحد، والذي يظهر إعتداء كهل يقطن بمنطقة القنطاوي بسوسة بالعنف على شاب إيفواري، أن الكهل وهو صاحب مقهى اعتدى على الشاب بعد أن إتهمه بالسرقة وهو ما أكد أنه اتهام باطل وفق قوله.
وأوضح صاحب الفيديو وهو رئيس جمعية الجالية الإيفوارية بسوسة، أن صاحب المقهى أقدم على فعل مماثل في أكثر من مناسبة، إذ أنه عادةً ما يعمد إلى إتهام العملة وخاصة الأجانب منهم بالسرقة، حتى يتملص من سداد مستحقاتهم المادية، التي لا تتجاوز ال400 دينار في الشهر، حسب قوله.
كما أكد أن المعتدي قام بافتكاك الهاتف الجوال للشاب، إضافةً إلى جواز سفره وأجرة شهرين، قائلاً إن المتضرر لم يقدم شكاية إلى الجهات الأمنية ''لعدم امتلاكه أوراق إقامة في تونس، وهو ما شجع صاحب المقهى على الإعتداء عليه''، حسب تعبيره.
وكانت موزاييك قامت بالإتصال بصاحب المقهى لسرد روايته للحادثة، إلا أنه رفض الإجابة على جميع الاتصالات..
وكان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أدان بشدة الاعتداء العنصري الذي كان ضحيته عمال من جنسيات إفريقية في ولاية سوسة، داعيا لمحاسبة مرتكبيه.
وندد المنتدى، في بلاغ له، الأحد، بتتكرر مثل هذه الاعتداءات والانتهاكات المختلفة في غياب ارادة سياسية لحماية المهاجرين وخاصة الوضعيات الأكثر هشاشة عبر تفعيل بعض القوانين (قانون مكافحة التمييز العنصري وقانون مكافحة الاتجار بالبشر...) وتحيين بعضها وإطلاق عملية واسعة لتسوية وضعية المهاجرين غير النطاميين في تونس.
وأوضح صاحب الفيديو وهو رئيس جمعية الجالية الإيفوارية بسوسة، أن صاحب المقهى أقدم على فعل مماثل في أكثر من مناسبة، إذ أنه عادةً ما يعمد إلى إتهام العملة وخاصة الأجانب منهم بالسرقة، حتى يتملص من سداد مستحقاتهم المادية، التي لا تتجاوز ال400 دينار في الشهر، حسب قوله.
كما أكد أن المعتدي قام بافتكاك الهاتف الجوال للشاب، إضافةً إلى جواز سفره وأجرة شهرين، قائلاً إن المتضرر لم يقدم شكاية إلى الجهات الأمنية ''لعدم امتلاكه أوراق إقامة في تونس، وهو ما شجع صاحب المقهى على الإعتداء عليه''، حسب تعبيره.
وكانت موزاييك قامت بالإتصال بصاحب المقهى لسرد روايته للحادثة، إلا أنه رفض الإجابة على جميع الاتصالات..
وكان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أدان بشدة الاعتداء العنصري الذي كان ضحيته عمال من جنسيات إفريقية في ولاية سوسة، داعيا لمحاسبة مرتكبيه.
وندد المنتدى، في بلاغ له، الأحد، بتتكرر مثل هذه الاعتداءات والانتهاكات المختلفة في غياب ارادة سياسية لحماية المهاجرين وخاصة الوضعيات الأكثر هشاشة عبر تفعيل بعض القوانين (قانون مكافحة التمييز العنصري وقانون مكافحة الاتجار بالبشر...) وتحيين بعضها وإطلاق عملية واسعة لتسوية وضعية المهاجرين غير النطاميين في تونس.
Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 211259