بعد موقفه من المساواة في الميراث، نايلة السليني لقيس سعيد: أنت مثل هاو..أراد أن يلعب دور جرّاح…

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/nailale300416.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - عبّرت الأستاذة الجامعية في الحضارة الاسلامية، نايلة السليني عن رفضها لموقف رئيس الجمهورية قيس سعيد الرافض للمساواة في الميراث على خلفية قوله بان النص القرآني قطعي الدلالة وذلك في الموكب الاحتفالي الذي انتظم في قصر قرطاج بمناسبة عيد المرأة.

واعتبرت السليني أن قيس سعيد دخل بذلك الي عِلْم اخر بعيد كل البعد عن القانون الدستوري دون استئذان اهل الاختصاص وشبّهته بهاو أخذ موسى جراح وأراد ان يفتح قلبا عليلا.





وشددت على ان تفسير قيس سعيد للقرآن بطريقة الاحتكام لقطعيّة الدلالة انزياح خطير وتساءلت مستنكرة " اذا ما فائدة الستور" مضيفة بأنه على ذلك الاساس يمكن الرجوع الي تعدد الزوجات وقطع يد السارق وحد الحرابة وغيرها من الاحكام الواردة في القرآن".


وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد، قال إن النقاش حول المساواة في الارث والميراث "خاطئ وغير بريء"، وذلك في خطاب له يوم الخميس بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة التونسية والذكرى الرابعة والستين لاصدار مجلة الأحوال الشخصية.

واعتبر سعيد، أن مفهوم العدل يمكن من ضمان التساوي في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بين المواطنات والمواطنين خلافا لمبدأ المساواة، مشددا على أن النص القرآني في ما يخص المواريث واضح ولا يقبل التأويل في هذا المجال.

وذكر أن منظومة المواريث في النص القرآني ترتكز على العدل والانصاف ولا تقوم على المساواة النابعة من الفكر الليبرالي، قائلا إن المساواة مسألة شكلية مبنية على الايهام بالعدل بين المواطنين، معتبرا، أن مجلة الأحوال الشخصية متطابقة مع أحكام النص القرآني.
ورأى أن مبدأ العدل أكثر الماما في انفاذ حقوق المواطنين خلافا لمفهوم المساواة، مستشهدا في كلمته بتسمية المحاكم "قصور عدالة لا قصور مساواة" دلالة على نجاعة العدالة في تكريس الحقوق لكنه ألمح الى أن منظومة العدالة تشكو توظيفا سياسيا. إن النقاش حول المساواة في الارث والميراث "خاطئ وغير بريء"، وذلك في خطاب له اليوم الخميس بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة التونسية والذكرى الرابعة والستين لاصدار مجلة الأحوال الشخصية.
واعتبر سعيد، أن مفهوم العدل يمكن من ضمان التساوي في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بين المواطنات والمواطنين خلافا لمبدأ المساواة، مشددا على أن النص القرآني في ما يخص المواريث واضح ولا يقبل التأويل في هذا المجال.
وذكر أن منظومة المواريث في النص القرآني ترتكز على العدل والانصاف ولا تقوم على المساواة النابعة من الفكر الليبرالي، قائلا إن المساواة مسألة شكلية مبنية على الايهام بالعدل بين المواطنين، معتبرا، أن مجلة الأحوال الشخصية متطابقة مع أحكام النص القرآني.
ورأى أن مبدأ العدل أكثر الماما في انفاذ حقوق المواطنين خلافا لمفهوم المساواة، مستشهدا في كلمته بتسمية المحاكم "قصور عدالة لا قصور مساواة" دلالة على نجاعة العدالة في تكريس الحقوق لكنه ألمح الى أن منظومة العدالة تشكو توظيفا سياسيا.


Comments


13 de 13 commentaires pour l'article 208932

Delavant  (France)  |Dimanche 16 Août 2020 à 18:17           
La question de l’héritage traité par le Coran interpelle beaucoup de musulman et non musulman depuis des siècles.Selon qu'on soit bénéficiaire ou lésé il y'a beaucoup à dire sur le sujet. Naila Selliti a le niveau pour traiter de la question avec des arguments et non par l'insulte. La Tunisie a de la chance d'avoir ce type d'intellectuel capable de relever le niveau et apporter un sens et une vrai réflexion sur cette question sensible mais
non sacré. On préfère célébrer les femmes de manière démagogique ( CHILA BILA) au lieu consacrer celles qui apportent une plus-value (Les Naila Selliti, les Garrach, les Jribi ou Kannou et j'en oubli ). Les consacrer c'est respecter leurs expertises dans leurs domaines respectifs ni plus ni moins. Les explications données par le président concernant le texte coranique sur l’héritage ne convainc personne. Ce n'est pas en bottant en touche ou
en intimidant les sachants qu'on va régler un problème auquel il faut bien s'attaquer un jour. Ce problème fait débat même dans les milieux religieux. A travers la femme c'est la famille et la société qui sont concernées. Il y'a une vrai souffrance liée à ce problème pour des millions de personnes en pays d'islam , souffrance qu'il faut traiter.

Citoyenlibre  (Tunisia)  |Samedi 15 Août 2020 à 18:58           
لم يبقى الا تعدد الزوجات وملك اليمين والجواري والعبودية

Sarramba  (Tunisia)  |Samedi 15 Août 2020 à 18:13           
@Citoyenlibre (Tunisia)
https://www.youtube.com/watch?v=j-IMRWYgcYc&ab_channel=ظ‚ظ†ط§ط©ط­ط³ظ†ط§ظ„ط­ط³ظٹظ†ظٹ

Falfoul  (Tunisia)  |Samedi 15 Août 2020 à 16:05           
بل قلبك هو العليل ... هذي قرات شوية تربية اسلامية خرجت تعفط علينا هكذا ... ملا كان جات مختصة في جراحة القلب آش تعمل ... معناها هذي تحبنا نعطوها المصحف تعاود تكتبهولنا مع تصحيح كل الأخطاء التي ارتكبها المولى ... بري بنينتي دزي دورة خلي يخف راسك ... وبدلي السلعة راهم يغشو فيك ...

Citoyenlibre  (Tunisia)  |Samedi 15 Août 2020 à 15:21           
بعض الأحكام لا يستطاع تطبيقها بخصوص الميراث فأضافوا لها "" العول "" وكثرت التأويلات والآراء ،،،

Citoyenlibre  (Tunisia)  |Samedi 15 Août 2020 à 15:03           
الأديان خرافات

Titeuf  (Switzerland)  |Samedi 15 Août 2020 à 14:20           
Ta gueule communiste de m*****

Sarramba  (Tunisia)  |Samedi 15 Août 2020 à 14:07           

Mohamedwalid  (United Kingdom)  |Samedi 15 Août 2020 à 11:21           
هذه اليسارية المتطرفة قالت في قناة الحوار كيف ندرس ابناؤنا كتاب يقول واقتلوهم حيث ثقفتموهم وكان ذلك مغالطة كبيرة كالذي يقول ويل للمصلين وكان هدفها عن قصد الايهام بان الإسلام دين عنف وارهاب بدل ان تتلو الآية كاملة التي تدعو الى السلام والرحمة

Fessi425  (Tunisia)  |Samedi 15 Août 2020 à 11:20           
قال قتادة : وبلغني أن أبا ذر كان يوما يصلي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " تعوذ يا أبا ذر من شياطين الإنس والجن " فقال : أو إن من الإنس شياطين ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم " .

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأبي ذر: " يا أبا ذر ، هل تعوذت بالله من شياطين الجن والإنس؟ " قلت : لا يا رسول الله ، وهل للإنس من شياطين؟ قال : " نعم ، هم شر من شياطين الجن "

هؤلاء من شياطين الإنس و عياذ بالله , فلا تقربوهم .

Artiz  (Japan)  |Samedi 15 Août 2020 à 10:52           
حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد

Aziz75  (France)  |Samedi 15 Août 2020 à 10:24           
إنت و أمثالك لا تبحثين عن المساوات أو العدالة الإجتماعية، همكم الوحيد محاربة الإسلام من الداخل لضربه و هذا العمل الإجرام مدفوع الأجر. لا أحد طلب منك تطبيق قواعد الإسلام في بيتك و بين أفراد عائلتك،لذا لا تتدخلي فيما لا يعنيك و لست مفوضة بالتحدث عن أغلبية المواطنين. الغرب يتعلم العربية في مدارسها و يتعرفون على الإسلام رغم عداوتهم القديمة الجديدة له و هذا شرف لا مثيل له، لأنهم يعلمون علم اليقين حقيقة الإسلام و يتبقونه شيئا فشيئا دون أن يعترفون بأنها
من قاعده السمحة و النبيلة، أما إنت و أمثالك تلهثون وراء السراب و لهذا السبب أصبحنا أمة أضحوكة بين بقية الأمم و لن تصلوا إلى مبتغاك بفضل الله تعالى.

Aziz75  (France)  |Samedi 15 Août 2020 à 10:24           
إنت و أمثالك لا تبحثين عن المساوات أو العدالة الإجتماعية، همكم الوحيد محاربة الإسلام من الداخل لضربه و هذا العمل الإجرام مدفوع الأجر. لا أحد طلب منك تطبيق قواعد الإسلام في بيتك و بين أفراد عائلتك،لذا لا تتدخلي فيما لا يعنيك و لست مفوضة بالتحدث عن أغلبية المواطنين. الغرب يتعلم العربية في مدارسها و يتعرفون على الإسلام رغم عداوتهم القديمة الجديدة له و هذا شرف لا مثيل له، لأنهم يعلمون علم اليقين حقيقة الإسلام و يتبقونه شيئا فشيئا دون أن يعترفون بأنها
من قاعده السمحة و النبيلة، أما إنت و أمثالك تلهثون وراء السراب و لهذا السبب أصبحنا أمة أضحوكة بين بقية الأمم و لن تصلوا إلى مبتغاك بفضل الله تعالى.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female