كوناكت تدعو الى التخلي على الضريبة الجديدة الموظفة على الناقلين الجزائريين عند دخولهم الى التراب التونسي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b150d8bb7f235.35045250_lgnfqiekmpjoh.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - دعت كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية، الخميس، السلطات التونسية الى التخلي على الضريبة الجديدة الموظفة على الناقلين الجزائريين عند دخولهم الى التراب التونسي.
واعربت "كوناكت"عن عميق انشغالها من تداعيات الاجراء الاخير، الذي اقرته السلطات التونسية، والقاضي بتوظيف ضريبة إضافية على دخول الناقلين الجزائريين بقيمة مائتي دينار تدفع من قبل سائقي الشاحنات والحافلات القادمين من الجزائر وعبر اي نقطة حدودية جزائرية تونسية ذات الطابع التجاري.
واعتبرت أنّ هذا الإجراء، يمثل عائقا جديدا أمام تطور المبادلات التجارية التونسية الجزائرية، وأنّ مثل هذه الاجراءات تكرّس اللاّ استقرار التنظيمي وتشكل حاجزا امام الفاعلين الاقتصاديين للبلدين الشقيقين.





وأكّدت "كوناكت" أنّ الوضع الاقتصادي الحالي، يستدعي اتخاذ جملة من الاجراءات الايجابية لتسهيل ودعم الفاعلين الاقتصاديين بهدف ترفيع حجم المبادلات التجارية التي لا تزال دون الحجم المأمول خاصة في ظل دعم الدول المنافسة لمنظومة النقل في مجال التصدير.
ودعت الاطراف المعنية الى رفع مثل هذه الاجراءات والقيود التي تعيق التصدير وتحول دون تطور المؤسسات التونسية الصغرى والمتوسطة على المستوى الدولي.
يذكر ان الإدارة العامّة للديوانة نفت، الإثنين المنقضي، ما تم تناقله من أخبار تتعلق بفرض ضريبة جديدة على الناقلين الجزائريين عند دخولهم التراب التونسي بعنوان الكشف بالأشعة على الشاحنات والحافلات.
وأفادت نه تم إحداث معلوم للكشف بالأشعة على وحدات الشحن بالمعابر الحدودية قدره 200 دينار للوحدة مشيرة إلى العمل بهذا القرار بمقتضى أحكام الفصل 42 من قانون المالية 2018 .
وأوضحت، أنّ المصالح الديوانية شرعت منذ غرة جانفي 2018، في تطبيق هذا القرار بكافة المعابر المجهزة بأجهزة الكشف بالأشعة مؤكدة أنه يتم استخلاص هذا المعلوم آليّا باكتتاب تصريح ديواني خاص بوحدة الشحن (UC).
وبينت ان التّأخر في توظيف هذا المعلوم في عدد من المعابر البريّة يعزى الى عدم توفر الأجهزة اللازمة موضحة أنّ تنفيذ هذا الإجراء جاء تدريجيا وبالتوازي مع تركيز أجهزة الكشف بالأشعة الخاصة بوحدات الشحن.
وفسّرت أنّ إقرار هذا المعلوم لا يشمل الحافلات والسيارات وهو يأتي "لتغطية التكاليف الناتجة عن اقتناء وصيانة أجهزة الكشف بالأشعة مثلما هو معمول به في كافة الدّول".


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 162854

Oceanus  (France)  |Jeudi 7 Juin 2018 à 23:46           
Il faut fixer une taxe raisonnable ni plus ni moins.mais jouer a cela c est pas bon

Fakhri  (France)  |Mardi 5 Juin 2018 à 08:16           
بعض الأطراف تسعى لضرب العلاقات بين البلدين..نحن التونسيون نرفض هذا القرار على الجزائر الشقيقة

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 4 Juin 2018 à 14:21           
وتتواصل عمليات ضرب الاقتصاد بتنوع وتفنن سعيا لتبريك البلاد وتعميم الاحتقان وضرب العلاقات بالاجوار والدول الصديقة
فبعد طرد المواطنة الالمانية بدواعي واهية لا تستقيم ها هو سعي لافساد العلاقات التجارية مع الجزائر والقرار سيسبب خسارة كبيرة للاقتصاد فالشاحنات تقوم بنقل معدات يقع اصلاحها وتهيأتها ثم شحنها عن طريق المواني التونسية والحافلات تحمل سواحا وطبعا سيتوقف هذا النشاط وتخسر العديد من المؤسسات االتونسية والمواني والفنادق من اجل 200 دينار
قمة الغباء والتفاهة وقرارات غير مدروسة يتخذها ناس لا علاقة لهم بالواقع وبايعاز ممن يسعون الى تخريب الاقتصاد

Mandhouj  (France)  |Lundi 4 Juin 2018 à 11:15           
لو يقع فتح تام للحدود و ترشيد القوانين بين الدولتين فيما يخص التبادل التجاري و التجارۃ الحرۃ ليكون أحسن . . دون نسيان مجموعات مراقبۃ للسوق في الدولتين حتی لا تنفلت الأمور . .

Sarih  (Tunisia)  |Lundi 4 Juin 2018 à 11:12           
ما مدى صحة هذا الخبر؟؟ و ان كان صحيحا فهي كارثة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female