سؤال لكل من يهمه الأمر ... ما هو العدد المناسب من الضحايا الواجب وفاتهم حتى ينعم البقية بتفعيل حقيقى لمسار العدالة الإنتقالية من تحقيق و مسائلة و جبر للضرر ثم يكون حينها ممكن الحديث عن مصالحة حقيقية و صادقة ترضى الجميع....

على هذه الدزة ، هيئة الحقيقة و الكرامة ، أصبحت بمثابة المجمع القومي ، لتدوين مظالم ضحايا الدكتاتورية .
هيئة لها بعد أثري ، و سهام بن سدرين ، عن قريب سوف تقدم مطلب للحصول على مبنى عظيم لتعليق صور الضحايا و تحت كل صورة ستكتب الجريمة بخط عربي أصيل ، لتكون مزارا للسياح، و تلامذة المدارس و المعاهد . وسوف نسمي هذا البناء الجديد "باردو إثنين ".
أو ربما نسميه بناء المبكى التونسي .

تحية إلى كل ضحية، تحية إلى كل شهيد ، تحية إلى كل جريح .

يا سيدتي سهام، لو كان النوم يكبر ، راه كبر القطاطس.

إستفقي ولا تساهمي في تنويم الشعب ، تنويم الضحايا "الأحياء منهم ".

هيئة الحقيقة والكرامة هيئة دستورية ، لا تستحق إلى مثل هذه الاستطلاعات، حتى تقوم بدورها .
- الحقيقة يعرفها الجميع ، التوانسة غير بلهاء ،
- الكرامة ، هي صراع .
كيف يعيش التونسي ذلك الصراع ؟
ذاك أمر يحس بناره من يمشي بقدميه على النار .
مسكين البطال،
مسكين خدام لحزام الذي لا يعرف ما معنى صندوق التضامن الاجتماعي ، إذا عمل أكل ، إذا مرض أسبرين ، إذا حدث له إنكسار أسبرين ...
مسكين الشيخ بدون عائل ،
مسكين الطفل الذي لا رعاية صحية له ،
مسكين التلميذ الذي والديه لا يدفعون السوايع الإضافية ،
مسكين الحارق لأوربا ، يصل أم لا يصل ؟؟؟؟ و لما يصل ؟؟؟؟؟؟

تونس تستحق إلى ثورة حقيقة و كرامة .

ننتظر دراسة ملفات فساد وإفساد ونتائج هذه الدراسات فإذا بها تقدم لنا نتائج استبيان حول كيف ينظر لها من طرف المواطنين. أنا لايهمني هذا ولكن مايهمني أخذتم أموالا كثيرة وليس هناك نتائج