ليبيا.. السراج يبحث مع كونتي قضايا دفاعية واقتصادية

الأناضول -
روما - التقى رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، الخميس، رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، وبحث معه قضايا دفاعية واقتصادية، وفق وسائل إعلام إيطالية.
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، عن مصادر في الحكومة الإيطالية لم تسمها، أن "السراج وصل مساء الخميس، إلى مقر رئاسة الوزراء قصر كيجي، بالعاصمة روما، للقاء كونتي".
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، عن مصادر في الحكومة الإيطالية لم تسمها، أن "السراج وصل مساء الخميس، إلى مقر رئاسة الوزراء قصر كيجي، بالعاصمة روما، للقاء كونتي".

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، أن لقاء السراج كونتي، تناول مستجدات الأوضاع في ليبيا والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وجدد الرئيسان التأكيد على الحل السياسي للأزمة الليبية وفقا لمخرجات مؤتمر برلين التي تبناها مجلس الأمن عبر قراره 2510، ومن خلال مسارات ثلاث " أمني واقتصادي وسياسي".
ووفق البيان، فإنه جرى بحث عدد من ملفات التعاون المشترك التي تشمل مجالي الأمن والدفاع من خلال برامج الدراسة والتدريب في الكليات والأكاديميات العسكرية الإيطالية.
كما تمت مناقشة قضايا في مجال الاقتصاد، ومتابعة ما تم اتخاذه من إجراءات لعودة الشركات الإيطالية لاستئناف نشاطها في ليبيا.
وبحث الجانبان أيضا برامج تنفيذ عدد من المشاريع المشتركة المتفق عليها، والمتعلقة بمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وعمليات الإنقاذ للمهاجرين.
وشارك في المحادثات الوفد المرافق للسراج، وضم وزير الخارجية محمد سيالة، والسفير الليبي لدى الاتحاد الأوروبي حافظ قدور، وسفير ليبيا لدى إيطاليا عمر الترهوني، ووزير الخارجية الإيطالي لويدجي دي مايو، ومسؤولين حكوميين.
والسبت، قال كونتي، إن هناك حربا بالوكالة في ليبيا، وإن لدى إيطاليا مصالح في ليبيا بالحاضر كما كان الحال في الماضي.
واستدرك أن إيطاليا ليست طرفا في القتال ولم تقبل المشاركة في الحرب بالوكالة في ليبيا، مشددا على أن بلاده مع الحل السياسي والحوار في ليبيا.
ومنذ سنوات يعاني البلد الغني بالنفط من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.
ويسود ليبيا، منذ 21 أوت الماضي، وقف لإطلاق النار تنتهكه مليشيا حفتر من آن إلى آخر.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 213622