أي نعم ، تعدد الزوجات و قطع يد السارق و حد الحرابة ....كلها احكام قطعية الدلالة في الاسلام

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5b4c8a1d3ea992.23837578_lnqeofmipjgkh.jpg width=100 align=left border=0>


مرتجى محجوب

في تعليق البعض على موقف رئيس الجمهورية من مسألة المساواة في الميراث بين الرجل و المرأة ، ذكروه بأن تعدد الزوجات و قطع يد السارق و حد الحرابة على سبيل الذكر لا الحصر ، هي كذلك احكام قطعية الدلالة و بالتالي فاما الالتزام بجميع الأحكام و الا المضي في تأويلاتهم العبثية و التي يصورونها و يعتبرونها كامتداد للحركة الدينية الإصلاحية ،

هم كذلك في نفس الوقت ، يدفعون بمخالفيهم الى خيارين اثنين لا ثالث لهما ، فاما الرضوخ لتأويلاتهم التي ما أنزل الله بها من سلطان و التي لا ترتكز لا على عقل و لا على منطق و اما السكوت او تبني كل أحكام الاسلام القطعية ، ليشنوا عليهم مباشرة حربا ضروسا يمكن أن تصل حد اتهامهم بالارهاب و التطرف و الجهل و التخلف .




و الله ، لو كان الاسلام بمثل ما يريدون تسويقه من تعقيد و اختلاف ، لما انزله العلي القدير على عبده المصطفى ،
الحلال بين و الحرام بين ، و يكفي من المهاترات و الخزعبلات ،
ذلك هو الاسلام كما عرفناه و كما أجمعت عليه الأمة منذ سيدنا محمد الى يوم الناس هذا ،
فقط ، أن رمتم الاجتهاد و التجديد ، ففي علاقة الاسلام بالدولة و السياسة أي ما تعبر عنه بعض التيارات الاسلامية بمسألة الحاكمية و الذي يمثل الحسم فيها بكل موضوعية و حكمة و منطق ، جواز سفر الدخول من جديد في التاريخ و الجغرافيا ، بعد أن بقينا خارجهما لقرون و عقود .

كم أحترم من يقول لي أن الاسلام لا يلزمه في شيء و أنه براء من كل تعاليمه و أحكامه في مقابل من يريد أن يقدم لنا اسلاما على قياسه و اعتمادا على اهوائه و هلوساته ، حتى وصل بنا الأمر للحديث عن اسلام تونسي و اسلام فرنسي و ....لا ادري ماذا من الخزعبلات ...

الاسلام واضح و صريح و من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ، و يكفي تلبيسا على الناس من أطراف يعتبرون أنفسهم جهابذة عصرهم و ممن أتوا بعلم جديد لم يأتي به من سبقوهم ، في حين أن حججهم و قوالبهم و تصنيفاتهم التي مللناها لا ترتكز لا على منطق و لا حجة و لا هم يحزنون .


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 208942

Aziz75  (France)  |Samedi 15 Août 2020 à 15:06           
لقيادة أو إدارة مجموعة وطنية في أي مكان أو زمان، لا مد من قوانين تضمن حياة إجتماعية حقيقية يحترم فيها حقوق و واجبات كل فرد منها. لذا كان لزاما على المشرع أن يجد قوانين ردعية صارمة. حتى لا يكثر الفساد و الهرج و المرج و الفتن في المجتمع. منذ أن أختلق قوانين وضعية، حياة الإنسان أصبحت جحيم لا يتاق. لأنها قوانين وضعت بطريقة يسهل التلاعب بها و مروغتها بسهولة تامة ،و خاصة كل مسؤول أو أغنياء القوم، و هذا ما يحدث في يوم الناس هذا. الجريمة ،بأنواعها كثرت و
تنوعت و تفاقمت و أصبحت عويصة حتى على أهل الإختصاص. الإنسانية جمعاء خسرت الكثير و الكثير پإعلان الحرب على الإسلام و خاصة من المنتسبين إليه من يدعون بالمجتهدين الجدد و الفضولين الجهلة بأحكامه و قوعدفقهه.

Aziz75  (France)  |Samedi 15 Août 2020 à 15:06           
لقيادة أو إدارة مجموعة وطنية في أي مكان أو زمان، لا مد من قوانين تضمن حياة إجتماعية حقيقية يحترم فيها حقوق و واجبات كل فرد منها. لذا كان لزاما على المشرع أن يجد قوانين ردعية صارمة. حتى لا يكثر الفساد و الهرج و المرج و الفتن في المجتمع. منذ أن أختلق قوانين وضعية، حياة الإنسان أصبحت جحيم لا يتاق. لأنها قوانين وضعت بطريقة يسهل التلاعب بها و مروغتها بسهولة تامة ،و خاصة كل مسؤول أو أغنياء القوم، و هذا ما يحدث في يوم الناس هذا. الجريمة ،بأنواعها كثرت و
تنوعت و تفاقمت و أصبحت عويصة حتى على أهل الإختصاص. الإنسانية جمعاء خسرت الكثير و الكثير پإعلان الحرب على الإسلام و خاصة من المنتسبين إليه من يدعون بالمجتهدين الجدد و الفضولين الجهلة بأحكامه و قوعدفقهه.

Citoyenlibre  (Tunisia)  |Samedi 15 Août 2020 à 14:56           
يا سي مرتدى ما دليلك القطعي على وجود الالاه ،، ما عدى انهم قالو وقالوا ،،، الأديان كلها خرافات القدامى عهود الجهل


babnet
*.*.*
All Radio in One