مرتجى محجوب

عندما تلاحظ الامتعاض الشديد لقيادات و قواعد النهضة من المنهجية المتبعة في تشكيل الحكومة و من الأطراف الحزبية الأخرى المشاركة فيها و اذا علمنا الانقسام الحاد في المواقف صلب مجلس شورى النهضة الأخير من مسألة المصادقة على تشكيلة الفخفاخ ، فيصبح تصويت نواب النهضة لحكومة الفخفاخ و حضورهم المكتمل يوم 26 فيفري القادم ،غير مضمونان بالمرة .
أضف لذلك قلب تونس و أئتلاف الكرامة و الدستوري الحر و أفاق تونس و ربما مشروع تونس و غيرهم من المستقلين ،