دكتور في جراحة القلب يردّ على بوغلاّب ... تريدون ربط الدين بالفشل والفاشلين ، الدين ليس سياسة

باب نات -
نشر الاربعاء 20 جوان، الدكتور في جراحة القلب بالمستشفى العسكري ذاكر الأهيذب، تدوينة ردّ من خلالها على مقال الاعلامي
محمّد بوغلاب الذي هاجم فيه الناخب الوطني نبيل معلول وعدد من اللاعبين على خلفية قراءتهم للقرآن.
وقال ذاكر الأهيذب إن بوغلاب وأمثاله يريدون ربط الدين بالفشل والفاشلين ، الدين ليس سياسة وأشار إلى أن قراءة الفاتحة أمر يقوم به في أغلب الأحيان لوقعها النفسي الكبير حسب تعبيره.

وقال ذاكر الأهيذب إن بوغلاب وأمثاله يريدون ربط الدين بالفشل والفاشلين ، الدين ليس سياسة وأشار إلى أن قراءة الفاتحة أمر يقوم به في أغلب الأحيان لوقعها النفسي الكبير حسب تعبيره.
وفيما يلي نص التدوينة :
تنويه خاصة لبوغلاب وأمثاله
رغم أن الحكاية شخصية جدا ، أعلمه أنه قبل كل عملية على القلب نقرأ الفاتحة وماتيسر، أنه بعد العمليات الكبرى التي تدوم ساعات أنهيها بسجود الشكر، أنه قبل مانعمل محاضرة في أكبر مؤتمر طبي في الولايات المتحدة نقرأ الفاتحة، أنه كيف تصعب عليا عملية ندعي سهل يا مسهل، أنه قبل ما نعمل أول عملية من نوعها في إفريقيا أسجد سجود طلب الحاجة أنه كيف نحب نكلم الله نعمل ركعتين و أنه كيف نحب نسمع الله أقرأ كتابه
هي صحيح أمور خاصة ولكن لها وقع نفسي كبير
هم يريدون ربط الدين بالفشل والفاشلين ، الدين ليس سياسة
اللهم أعطني إيمانا كإيمان العجائز...
القاضي أحمد الرحموني يردّ على محمد بوغلاب: هذا تنطع علماني فج !
كما ردّ القاضي ورئيس المرصد التونسي لاستقلال القضاء أحمد الرحموني في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك

ووصف أحمد الرحموني تصريحات محمد بوغلاب " التنطع العلماني الفج".

وفي ما يلي تدوينة أحمد الرحموني:
تنطع علماني فج !
يبدو ان التسجيل المتضمن قراءة الفاتحة و تلاوة الدعاء من قبل المنتخب الوطني وطاقمه الفني قبل مباراته الاولى بكاس العالم قد اثار غبارا كثيفا من التعليقات والاتهامات تجاوز في حدته التعليقات الصادرة بشان المباراة نفسها ! .وذهب بعضهم الى حد القول بان ذلك كان مفروضا على اولئك "القارئين "بضغط من المدرب نفسه !.
فهل يمكن ان نجد تفسيرا لهذه "الشراسة " او "الحساسية" في مواجهة تقليد ديني - اجتماعي؟! .وكيف لبعض المثقفين ان يفسروا موقفهم ذاك لعموم الناس المتدينين اوالمواطنين "البسطاء"؟! .وفي الاخير هل يمكن ان نجد في تلك القراءة او التلاوة ضررا او تجاوزا او مخالفة قانونية او اخلاقية ؟! .
الا يبدو ذلك من قبيل "التنطع العلماني " الفج او الفهم الخاطئ للعلمانية (التي لايتبناها دستور الدولة) ؟!.ومتى تهتدي بعض نخبتنا الى المعنى الحقيقي للعلمانية (التي ترفض تدخل الدين في سياسة الدولة وتدخل الدولة في شؤون الدين ) حتى لا يختلط في اوهامهم ان العلمانية هي عداء فكري للدين وتنديد بالمظاهر الدينية وشتم للمتدينين ؟!

وكان العبقري محمّد بوغلاب قام بتحليل هزيمة المنتخب الوطني أمام المنتخب الانقليزي من خلال اتّهام المدرّب نبيل معلول بالرّياء.
وأرجع الجهبذ بوغلاب هزيمة المنتخب إلى مواظبة نبيل معلول على الصّلاة وقيامه بالدعاء وقراءة القرآن سواء خلال الحصص التدريبية أو أثناء المباريات عوض قراءة الخصم والاعداد جيّدا للمباراة.
وقال ''العظيم'' بوغلاب متحدّثا عن المنتخب والمدرّب نبيل معلول " مدرب قضى جل المبارة وهو يقرأ القرأن وكأن الترشح يمر عبر جامع الزيتونة او الازهر الشريف ؟ نسي الكوتش ان الفوز يتطلب اعداد الخطط المناسبة لهزم منتخب بطولته هي الاقوى في العالم ولكنه فعل مثل شيوخ الازهر الذين كانوا يقرؤون صحيح البخاري ودلائل الخيرات وكتب الصوفية حين كانت مدافع نابليون بونابرت تدك اسوار القاهرة.
وواصل الفقيه بوغلاب متحدّثا عن معلول "اما عن الدين فاتركوه شأنا شخصيا بعيدا عن الكاميرات ومواقف الرياء وتابع بان حجرات الملابس ليست ميضة وملاعب روسيا ليست مساجد تتلى فيها ايات بينات من الذكر الحكيم بل هي ساحات رجولة تظهر فيها معادن الرجال".
وختم الحكيم بوغلاب مقاله قائلا "كلمة اخيرة لمعلول: ليس من شروط الفوز ان تكون حاجا او متدينا أو صالحا او متصوفا، كن مدربا قادرا على قراءة الخصم والقيام بالتغييرات المناسبة في الوقت الملائم ، هذا هو دورك ولا ننتظر منك أكثر".
Comments
26 de 26 commentaires pour l'article 163532