جلسة عمل حول مشروع يهدف إلى جعل الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط مركزًا للذكاء الإصطناعي

خصصت جلسة العمل التي جمعت، الإربعاء، ممثلين عن وكالة النهوض بالصناعة والتجديد بممثلين عن الوفد الوزاري للبحر الأبيض المتوسط (DIMED) التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية (فرنسا)، للنظر في مشروع يهدف إلى جعل الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط مركزًا للذكاء الإصطناعي.
ويطمح المشروع، وفق بلاغ صادر عن وكالة النهوض بالصناعة والتجديد، إلى جعل الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، وخاصّة، تونس والمغرب والجزائر ولبنان ومصر، مركزا لا غنى عنه في مجال الإبتكار الرقمي والتكنولوجيات المتقدمة.
ويطمح المشروع، وفق بلاغ صادر عن وكالة النهوض بالصناعة والتجديد، إلى جعل الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، وخاصّة، تونس والمغرب والجزائر ولبنان ومصر، مركزا لا غنى عنه في مجال الإبتكار الرقمي والتكنولوجيات المتقدمة.
ويتمحور مشروع المركز المتوسطي في الذكاء الإصطناعي، بحسب المصدر ذاته، حول أربعة أهداف استراتيجية. ويتعلّق الهدف الأول بتعزيز النظام البيئي الريادي في الذكاء الإصطناعي في دول جنوب البحر الأبيض المتوسط، مع دعم موجه لهياكل المرافقة والنفاذ إلى التمويل وريادة الأعمال للنساء.
ويهم الهدف الثاني، تسليط الضوء على الإبتكارات في الذكاء الإصطناعي وتحويلها إلى حلول ملموسة، بفضل التقارب بين البحث التطبيقي والمبادرات الريادية ودعم الشركات الناشئة ذات التقنيات المتقدمة والفرص القويّة.
وتضمن الهدف الثالث، تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، من خلال أطر التعاون بين الشركات الناشئة والباحثين والمستثمرين والمؤسسات، في ما إرتكز الهدف الرابع على تموقع المواهب المتوسطيّة على الساحة العالمية، من خلال النهوض بالإبتكار المسؤول والمستديم والشامل.
وشكل الإجتماع الذّي حضره ممثلون عن وكالة التنمية الدولية الفرنسية "إكسبيرتيز فرنسا"، فرصة لإجراء تبادل معمق حول سبل التعاون، بغاية هيكلة نظام بيئي حول الذكاء الإصطناعي.
واطلع الوفد الفرنسي، بالمناسبة، عن كثب على مهام وكالة النهوض بالصناعة والتجديد وتحديدا دورها في النهوض بالإبتكار ودعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة والشركات الناشئة، فضلا عن دعم التحوّل الرقمي، وقدرتها على توحيد الفاعلين الإقتصاديين والتكنولوجيين حول المشاريع المشتركة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 311051