ائتلاف صمود ينظم وقفة احتجاجية في محيط السفارة الأمريكية في تونس

انتظمت مساء اليوم الجمعة ، بدعوة من "ائتلاف صمود" ، وقفة في محيط السفارة الأمريكية بتونس، تحت شعار "انتهت الحرب وبقيت الإبادة"، وذلك احتجاجا على تواصل حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بقطاع غزة وتحت دعم أمريكي وتواطؤ دولي.
ورفع المحتجون شعارات تندد بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعمة للكيان معبرين عن مساندتهم المطلقة للمقاومة الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يعيش كل أشكال التجويع والإبادة والتهجير.
ورفع المحتجون شعارات تندد بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعمة للكيان معبرين عن مساندتهم المطلقة للمقاومة الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يعيش كل أشكال التجويع والإبادة والتهجير.
وقال منسق ائتلاف صمود حسام الحامي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء "إن إطلاق هذه المبادرة للوقفة الاحتجاجية يأتي أيضا في سياق الاحتجاج على الخطوات المنفردة للإدارة الأمريكية لضرب السيادة الإيرانية دون احترام الشرعية الدولية ، وعدم الامتثال للبروتوكولات التي أرستها الهيئات الأممية".

. و أضاف بأنه رغم توقف الحرب الإسرائيلية الأمريكية على إيران، إلا أن عمليات الإبادة للشعب الفلسطيني لم تتوقف ، "وهذا نابع عن إرادة صهيونية لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب العربي في فلسطين" ، على حد تقديره.
وانتقد ما اسماه "عجز البرلمان التونسي " في تمرير قانون تجريم التطبيع ، معتبرا أن ضعف الجهاز التشريعي واختلال التوازن بينه وبين السلطة التنفيذية حال دون أن يرى هذا القانون النور. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن مجلس نواب الشعب أجل النظر في قانون تجريم التطبيع في23 فيفري 2024 ، دون العودة إلى نقاش مضامينه ، وذلك وسط جدل برلماني وحقوقي.
. و اعتبر الحامي أن الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الامريكية تندرج ضمن ديناميكية انطلقت منذ قافلة الصمود التي توجهت إلى قطاع غزة يوم 9 جوان ، قبل أن تعود بعد منع تقدمها من حكومة شرق ليبيا، مطالبا السلطات التونسية "من المرور من الشعارات إلى اتخاذ خطوات مبدئية لنصرة الحق الفلسطيني"، وفق تعبيره.
و أكد أن ائتلاف صمود سيعمل كمجتمع مدني للضغط من أجل تمرير قانون تجريم التطبيع ، مع الحفاظ على توازنات تونس الديبلوماسية على المستوى المغاربي و العمل على تقريب وجهات النظر بين دول الجوار بما يخدم مصلحة الشعوب المغاربية "التواقة للاندماج الاقتصادي فيما بينها"، على حد قوله.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 310735