توزر: مساع لردم مصب نفايات بدقاش وتحويله إلى منطقة خضراء

تمثّل العيون الناضبة في معتمدية دقاش من ولاية توزر خطرا على حياة السكان، بعد تحوّلها إلى مصبات للفضلات المنزلية تنبعث منها روائح كريهة وتخرج منها حشرات سامة تشكل تهديدا على صحة المواطن وتوازن البيئة، ما دفع بالمجلس المحلي بدقاش إلى إطلاق حملة لتهيئة بعض هذه العيون من بينها عيون تقع وسط حي الحسناوي بدقاش، وفق عضو المجلس المحلي بدقاش سمية العلوي.
وأبرزت العلوي، في تصريح لوكالة "وات"، أن إحدى العيون الناضبة التي تحولت إلى مصب عشوائي كبير تحيط به المساكن في حي الحسناوي كان محل زيارة وزير البيئة أواخر شهر ماي الماضي، ومحل اهتمام السلطة المحلية والجهوية، حيث وقعت معاينته نهاية الأسبوع الماضي وتم الاتفاق بالتنسيق بين مصالح ولاية توزر وبلدية دقاش والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والإدارة الجهوية للتجهيز على الانطلاق في ردم العين قصد تحويلها إلى مساحة خضراء.
وأبرزت العلوي، في تصريح لوكالة "وات"، أن إحدى العيون الناضبة التي تحولت إلى مصب عشوائي كبير تحيط به المساكن في حي الحسناوي كان محل زيارة وزير البيئة أواخر شهر ماي الماضي، ومحل اهتمام السلطة المحلية والجهوية، حيث وقعت معاينته نهاية الأسبوع الماضي وتم الاتفاق بالتنسيق بين مصالح ولاية توزر وبلدية دقاش والمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والإدارة الجهوية للتجهيز على الانطلاق في ردم العين قصد تحويلها إلى مساحة خضراء.
وأكّدت أن كافة الأطراف المتداخلة في تهيئة المنطقة وضعت تصورا لكيفية التهيئة، من خلال الاتفاق على ردم جزء من العين التي يعتبر عمقها كبيرا وقد تحتاج إلى أكثر من 3 آلاف شاحنة من التربة لردمها، لذلك سيتم العمل على ردم حوالي ثلثيها وتهيئة ما تبقى في شكل حوض.
وسيتم الشروع قريبا في حماية محيط المصب بوضع سياج حديدي من طرف بلدية دقاش بغاية منع رمي الفضلات فيه مجددا، وذلك تمهيدا لبداية أشغال الردم والتهيئة، وانجاز ممشى ومدخل للمنطقة، على أن تتكفل المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بدراسة نوعية الأشجار التي تتأقلم مع المنطقة قصد توفيرها في بداية موسم التشجير القادم، وفق نفس المصدر.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 310441