جندوبة: انطلاق أشغال ملتقى "تونس الإيكولوجية"

انطلقت، اليوم الجمعة، بمركز التكوين والتدريب المهني بجندوبة، أشغال ملتقى "تونس الايكولوجية" الذي تنظمه وزارة التشغيل والتكوين بالشراكة مع وكالة التعاون السويسرية والجمعية التونسية للنساء المهندسات وشركاء آخرين.
ويهدف هذا الملتقى، الذي عرضت فيه بعض نماذج المشاريع الصديقة للبيئة، والذي واكبه عدد من المسؤولين المحليين والجهويين واصحاب مراكز تكوين خاصة، إلى تشجيع التجديد الأخضر عن طريق دعم المبادرات المحلية في بعث المشاريع الصديقة للبيئة في مجال الخضر والغلال والعصائر والزيوت، والترفيع في قدرات الباعثين في المجال، وتيسير تشبيك العلاقات والتعاون بين الفاعلين في منظومة المبادرة الخاصة، والمحافظة على البيئة، ومزيد النهوض بالتكوين المهني في المهن الخضراء، وفق ما جاء في مداخلات ممثلين عن وزارة التكوين وشركاء مشروع الملتقى والذين تداولوا على الكلمة في الجلسة الافتتاحية.
ويهدف هذا الملتقى، الذي عرضت فيه بعض نماذج المشاريع الصديقة للبيئة، والذي واكبه عدد من المسؤولين المحليين والجهويين واصحاب مراكز تكوين خاصة، إلى تشجيع التجديد الأخضر عن طريق دعم المبادرات المحلية في بعث المشاريع الصديقة للبيئة في مجال الخضر والغلال والعصائر والزيوت، والترفيع في قدرات الباعثين في المجال، وتيسير تشبيك العلاقات والتعاون بين الفاعلين في منظومة المبادرة الخاصة، والمحافظة على البيئة، ومزيد النهوض بالتكوين المهني في المهن الخضراء، وفق ما جاء في مداخلات ممثلين عن وزارة التكوين وشركاء مشروع الملتقى والذين تداولوا على الكلمة في الجلسة الافتتاحية.
وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أبرز مدير شبكة مراكز التكوين بالشمال عماد الدريدي أن أصحاب المشاريع الصديقة للبيئة القادمين من مختلف ولايات الشمال الغربي والمشاركين في الملتقى هم إطارات عليا وأصحاب أبحاث ومشاريع منجزة في التجديد والاقتصاد الاخضر، الهدف من تشريكهم يكمن في الدفع نحو تجسيد مبادئ هذا الاقتصاد، ومواكبة الفجوة التقنية والتغيرات المناخية، وتطبيق المعايير الدولية الضامنة لاقتحام السوق العالمية وبلوغ الاشهاد في التخصصات المعتمدة.
من جهتها، ذكرت رئيسة الجمعية التونسية للنساء المهندسات، نادية السويسي، أن 54 بالمائة من خريجي الجامعات في مجالات الهندسة من النساء، و74 بالمائة من خريجي المعهد الوطني للزراعة بتونس هم ايضا من النساء اغلبهن قادمات من المناطق الداخلية التي تمثل المجال الارحب للمشاريع الايكولوجية.
وأضافت في تصريح لوكالة "وات"، ان الجمعية تعمل الى جانب المرافقة والتاطير والتدريب على نشر ثقافة تشريك النساء وقيادتهن لعدد من المشاريع وعدم احتكارها من قبل الرجل.
وأثثت الملتقى ورشات وعروض مختلفة شملت بالاساس الطاقة الفولطاضوئية، والتحولات المناخية ومصادر الطاقة البديلة، والتنمية المستدامة، وتشخيص السيارات إلى جانب محاضرات في الإقتصاد الأخضر، علاوة على عرض قصص نجاح لاصحاب المشاريع المجدّدة من بينها مشروع دبس الخروب للهندسة مها الكحلاوي، ومشروع هالة بوبكري لاستخراج سموم النحل ووقايته من الموت، ومشروع المهندسة مروى الهدلي لاستخراح مواد التجميل البيولوجية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 309808