الدورة 56 لمهرجان الحمامات الدولي : في أول إطلالة لها في تونس النجمة الشابة فوزية تأسر قلوب الجماهير

على وقع موسيقى البوب الشبابية وبقدرات صوتية عالية وحضور ركحي مرح وجذاب، استطاعت النجمة الشابة الكندية من أصول مغربية "فوزية" في أول إطلالة لها في تونس، أسر قلوب جماهير الشباب الغفيرة التي توافدت على عرضها الذي أقيم مساء أمس السبت في سهرة جديدة من سهرات الدورة 56 لمهرجان الحمامات الدولي.
"فوزية" التي نفدت تذاكر حفلها في وقت وجيز منذ إعلان المهرجان حلولها على ركح مسرح الحمامات، بثت طاقات التحرر والحماس وروح الأمل وحب الحياة والإقبال عليها، في سهرة أثبتت مكوناتها التقنية والفنية ، نجاح المهرجان في كسب رهانات التحدي في اختياراته الفنية والاستجابة لانتظارات رواده.
"فوزية" التي نفدت تذاكر حفلها في وقت وجيز منذ إعلان المهرجان حلولها على ركح مسرح الحمامات، بثت طاقات التحرر والحماس وروح الأمل وحب الحياة والإقبال عليها، في سهرة أثبتت مكوناتها التقنية والفنية ، نجاح المهرجان في كسب رهانات التحدي في اختياراته الفنية والاستجابة لانتظارات رواده.
وبإحساس عميق نجحت "فوزية" في تبليغ رسائل التحفيز والانفتاح على الآخر والتمسك بتحقيق الأحلام لجمهورها الذي حلّق معاها في سماء الإبداع الفني والحلم وذلك من خلال أغانيها المعروفة وجمال النوتات المرتفعة والحادة والمنخفضة التي طوعتها في آدائها بصوت فاتن ومتدفق بحرفية عالية.
وكانت النجمة الشابة سخية مع جمهورها في آدائها الحركي المتماهي مع مضامين أغانيها مثل born without a heart و how it works out وhero وdon’t tell me i’m pretty وغيرها من الأغاني التي أرادت من خلالها الفنانة الوصول الى القمة وكسب رهان النجاح رغم صغر سنها فهي في بداية سن العشرينات.
سهرة "فوزية" يمكن تصنيفها، وفق المتابعين، ضمن خانة العروض المتميزة التي عقدت إدارة مهرجان الحمامات الدولي هذه السنة العزم على تحقيقها.
وسيكون جمهور مهرجان الحمامات الدولي على موعد مساء اليوم الأحد 24 جويلية 2022 مع عرض "نشيد الفرح" لشادي القرفي وبمشاركة الفنانين فوزي بن قمرة وصالح الفرزيط.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 250316